اللهم صل على محمد وآل محمد
الحَمدُ للّه وما شاءَ اللّه ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه، صَلَّی اللّه عَلی رَسولِهِ وسَلَّمَ، خُطَّ المَوتُ عَلی وُلدِ آدَمَ مَخَطَّ القِلادَةِ عَلی جیدِ الفَتاةِ ، وما أولَهَنی إلی أسلافِی اشتِیاقَ یَعقوبَ إلی یوسُفَ، وخِیرَ لی مَصرَعٌ أنَا لاقیهِ، ?َأَنّی بِأَوصالٍ یَتَقَطَّعُها حدیث عَسَلانُ الفَلَواتِ بَینَ النَّواویسِ و?َربَلاءَ ، فَیَملَأُنَّ مِنّی أ?راشًا جَوفی وأجرِبَةً سَغبی لا مَحیصَ عَن یَومٍ خُطَّ بِالقَلَمِ ، رِضَا اللّه رِضانا أهلَ البَیتِ ، نَصبِرُ عَلی بَلائِهِ ویُوَفّینا اُجورَ الصّابِرینَ، لَن تَشِذَّ عَن رَسولِ اللّه صلی الله علیه و آله لُحمَتُهُ ، وهِیَ مَجموعَةٌ لَهُ فی حَظیرَةِ القُدسِ تَقَرُّ بِهِم عَینُهُ ، ویَتَنَجَّزُ لَهُم وَعدُهُ . مَن ?انَ فینا باذِلاً مُهجَتَهُ ومُوَطِّنًا عَلی لِقائِنا (لقاءِ اللّه ـ خ ل) نَفسَهُ فَلیَرحَل، فَإِنّی راحِلٌ مُصبِحًا إن شاءَ اللّه.
---------------------------
?شف الغمّة : 2 / 241 - الملهوف : 126- نثر الدرّ : 1 / 333
تعليق