سبط ابن الجوزي وبكاؤه على الإمام الحسين ع .
سئل العلامة يوسف بن قزغلى حفيد ابن الجوزي الذي كان حنفيا ثم تحول إماميا، وألف في ذلك كتاب
( تذكرة الخواص )
سئل العلامة يوسف بن قزغلى حفيد ابن الجوزي الذي كان حنفيا ثم تحول إماميا، وألف في ذلك كتاب
( تذكرة الخواص )
( سُئِل يوم عاشوراء في زمن الملك الناصر يوسف صاحب حلب أن يذكر للناس شيئاً من مقتل الحسين رضي الله عنه ، فصعد المنبر وجلس طويلاً لا يتكلم ، ثم وضع المنديل على وجهه وبكى ، ثم أنشأ يقول وهو يبكى شديداً :
ويلٌ لمنْ شفعاؤهُ خُصَمَاؤهُ*** والصُورُ في نشر الخلائِق يُنْفَخُ
لا بُدّ تردَ القيامة فاطِمٌ *** وقميصُها بدم الحسين مُلطخُ
ثم نزل عن المنبر وهو يبكى ، وصعد إلى الصالحية وهو يبكى ...)
المصدر ، عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان للعيني، ج 1 - ص 134 - 135
ويلٌ لمنْ شفعاؤهُ خُصَمَاؤهُ*** والصُورُ في نشر الخلائِق يُنْفَخُ
لا بُدّ تردَ القيامة فاطِمٌ *** وقميصُها بدم الحسين مُلطخُ
ثم نزل عن المنبر وهو يبكى ، وصعد إلى الصالحية وهو يبكى ...)
المصدر ، عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان للعيني، ج 1 - ص 134 - 135
تعليق