بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد
لاشك في مشروعية البكاء في الشرع الإسلامي الحنيف والدليل على ذلك مذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، أما القرآن فقد ذكر لنا بكاء النبي يعقوب (ع) على فقد وفراق ولده يوسف حتى أبيضت عيناه - عميت - من كثرة البكاء عليه مع علمه بأن ولده لم يمت وهو على قيد الحياة قال تعالى : (( وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )) . (سورة يوسف / الآية 84) .
وأما من السنة الشريفة فقد ذكرت الروايات الشريفة عن النبي الأكرم محمد (ص) الحث على البكاء وعدم ممانعته عليه وردع من منع عن البكاء ووصف النبي (ص) للبكاء بأنه رحمة ، وغيرها الكثير من الكلام الصريح والقرائن المحيطة بدلالة الروايات التي تدل على مشروعية البكاء .
فإذا كان البكاء جائز ومشروع على أي شخص وفقيد ، فكذلك البكاء على أهل البيت (ع) وبالخصوص على سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين (ع) .
وبعد إثبات مشروعية البكاء على الحسين (ع) نسأل السؤال التالي : ما هو أجر البكاء على الإمام الحسين (ع) ؟؟؟
الجواب على السؤال : توجد في كتب الشيعة - أيدهم الله تعالى - الروايات الكثيرة التي تجيب عن مقدار الثواب ومنزلة الباكي على الإمام الحسين (ع) في يوم القيامة ، إلا أننا أتينا بروايات من كتب علماء أهل السنة والجماعة تجيب عن هذا السؤال وفعلنا ذلك للتأكيد على مشروعية البكاء على الإمام الحسين (ع) لدى المسلمين ، ولتكون هذه الروايات حجة شرعية على بعض المسلمين الذين يعترضون على البكاء على الإمام الحسين (ع) ، ولكي نحث المسلمين أيضا على البكاء على الإمام الحسين (ع) لأن الحسين (ع) هو شهيد من أجل الإسلام لا أنه شهيد من أجل التشيع والشيعة فقط .
>>> أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع) - ومن فضائل علي ر(ر) من حديث أبي بكر بن مالك عن شيوخه غير عبد الله - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 765 ) :
1154 - حدثنا : أحمد بن اسرائيل ، قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : نا : أسود بن عامر أبو عبد الرحمن ، قثنا : الربيع بن منذر ، عن أبيه ، قال : كان حسين بن علي ، يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة .
>>> الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى - القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال - ذكر مالمن توجع لهم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن الربيع بن منذر ، عن أبيه ، قال : كان حسين بن علي (ر) ، يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أتاه الله عز وجل الجنة ، أخرجه أحمد في المناقب .
>>> محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 49 ) :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومنها خمس وثلاثون : روى الامام أحمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر ، قال : حدثنا : أحمد بن اسرائيل ، قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد ابن حنبل رحمه الله بخط يده .... قال : كان الحسين بن علي ، يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة.
>>> القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 117 ، 373 ) :
337 - وعن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، قال : كان حسين بن علي (ر) ، يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة بقطرة أعطاه الله تعالى الجنة ، أخرجه أحمد في المناقب .
56 - وعن الحسين بن علي (ر) قال : من دمعت عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة بوأه الله عز وجل الجنة ، أخرجه أحمد في المناقب .
لأبكــــــين عليك بدل الدموع دمـــا ...... ياحـــــــــسين .
لاشك في مشروعية البكاء في الشرع الإسلامي الحنيف والدليل على ذلك مذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، أما القرآن فقد ذكر لنا بكاء النبي يعقوب (ع) على فقد وفراق ولده يوسف حتى أبيضت عيناه - عميت - من كثرة البكاء عليه مع علمه بأن ولده لم يمت وهو على قيد الحياة قال تعالى : (( وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )) . (سورة يوسف / الآية 84) .
وأما من السنة الشريفة فقد ذكرت الروايات الشريفة عن النبي الأكرم محمد (ص) الحث على البكاء وعدم ممانعته عليه وردع من منع عن البكاء ووصف النبي (ص) للبكاء بأنه رحمة ، وغيرها الكثير من الكلام الصريح والقرائن المحيطة بدلالة الروايات التي تدل على مشروعية البكاء .
فإذا كان البكاء جائز ومشروع على أي شخص وفقيد ، فكذلك البكاء على أهل البيت (ع) وبالخصوص على سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين (ع) .
وبعد إثبات مشروعية البكاء على الحسين (ع) نسأل السؤال التالي : ما هو أجر البكاء على الإمام الحسين (ع) ؟؟؟
الجواب على السؤال : توجد في كتب الشيعة - أيدهم الله تعالى - الروايات الكثيرة التي تجيب عن مقدار الثواب ومنزلة الباكي على الإمام الحسين (ع) في يوم القيامة ، إلا أننا أتينا بروايات من كتب علماء أهل السنة والجماعة تجيب عن هذا السؤال وفعلنا ذلك للتأكيد على مشروعية البكاء على الإمام الحسين (ع) لدى المسلمين ، ولتكون هذه الروايات حجة شرعية على بعض المسلمين الذين يعترضون على البكاء على الإمام الحسين (ع) ، ولكي نحث المسلمين أيضا على البكاء على الإمام الحسين (ع) لأن الحسين (ع) هو شهيد من أجل الإسلام لا أنه شهيد من أجل التشيع والشيعة فقط .
>>> أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع) - ومن فضائل علي ر(ر) من حديث أبي بكر بن مالك عن شيوخه غير عبد الله - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 765 ) :
1154 - حدثنا : أحمد بن اسرائيل ، قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : نا : أسود بن عامر أبو عبد الرحمن ، قثنا : الربيع بن منذر ، عن أبيه ، قال : كان حسين بن علي ، يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة .
>>> الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى - القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال - ذكر مالمن توجع لهم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن الربيع بن منذر ، عن أبيه ، قال : كان حسين بن علي (ر) ، يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أتاه الله عز وجل الجنة ، أخرجه أحمد في المناقب .
>>> محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 49 ) :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومنها خمس وثلاثون : روى الامام أحمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر ، قال : حدثنا : أحمد بن اسرائيل ، قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد ابن حنبل رحمه الله بخط يده .... قال : كان الحسين بن علي ، يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة.
>>> القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 117 ، 373 ) :
337 - وعن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، قال : كان حسين بن علي (ر) ، يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة بقطرة أعطاه الله تعالى الجنة ، أخرجه أحمد في المناقب .
56 - وعن الحسين بن علي (ر) قال : من دمعت عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة بوأه الله عز وجل الجنة ، أخرجه أحمد في المناقب .
لأبكــــــين عليك بدل الدموع دمـــا ...... ياحـــــــــسين .
تعليق