سر عظمة الإمام الحسين عليه السلام
✴✴✴✴✴✴✴✴✴
إن الإمام الحسين (عليه السّلام) عندما وقف في عرفة وقرأ ذلك الدعاء الخالد الذي هو بحق كنز من كنوز الرحمة ، وموسوعة توحيدية كبرى ، فإنّه قد جسّد فقرات هذا الدعاء في كربلاء ؛ فهو عندما قال وهو متوجّه إلى الله جل جلاله :*
(( إلهي , ماذا فقد من وجدك , وماذا وجد من فقدك ))
فإنّه عليه السلام كان يرى أن كل شيء في الوجود ، وكل القيم متمثلة في حب الله ومعرفته .*
وقد جسّد (عليه السّلام) كل ذلك في كربلاء كلما كان يفقد عزيزاً أو ابناً أو أخاً من أعزّ الاُخوان عليه ؛ فعلى سبيل المثال فإنّ أبناء واُخوان وأصحاب الإمام الحسين (عليه السّلام) الذين ضرّجوا بدمائهم في كربلاء كان كل واحد منهم يمثّل نجماً في اُفق التوحيد .
فقد كان بعض أصحاب الإمام الحسين (عليه السّلام) أصحاباً للنبي (صلّى الله عليه وآله) ؛
من مثل حبيب بن مظاهر الذي اُوتي علم المنايا والبلايا ، ومن مثل مسلم بن عوسجة الذي كان فقيهاً وعالماً من العلماء العظام . ولقد قُتل هؤلاء الواحد تلو الآخر , ومع ذلك فإنّ وجه أبي عبد الله (عليه السّلام) كان يزداد إشراقاً رغم أنّ قلبه كان يتفطّر ألماً عليهم .
وبعد أن أكمل (عليه السّلام) مهمته قبض قبضة من تراب كربلاء ، ووضع جبهته الشريفة عليه*وقال :*
(( صبراً على قضائك يا رب , لا إله سواك يا غياث المستغيثين , ما لي رب سواك , ولا معبود غيرك ... )) .
وفي الحقيقة فإنّ ما نعطيه ويعطيه العاملون لتجديد ذكرى أبي عبد الله (عليه السّلام) لو وضع في كفة ، ووضعت كلمة الحسين (عليه السّلام) هذه في تلك اللحظة ، وفي ذلك الموقف في كفة اُخرى لرجحت كلمة الحسين على أعمالنا جميعاً ؛ فلقد أعطى (عليه السّلام) كلَّ ما يملك في سبيل الله حتّى الطفل الرضيع ، وعائلته التي وضعها في بحر من الأعداء الشرسين المتوحشين ، ومع كلِّ ذلك فقد*قال :*
(( صبراً على قضائك يا رب , لا إله سواك يا غياث المستغيثين , ما لي رب سواك , ولا معبود غيرك ... )) .*
وهكذا فإنّ الذي جعل ذكرى الحسين (عليه السّلام) خالدة هو أنّ ما كان لله يبقى ، والإمام الحسين (عليه السّلام) عمل مخلصاً لوجه الله .*
ونحن إذا أردنا أن نرضي الخالق تبارك وتعالى ، والحسين ، وجدّه واُمّه , وأباه وأخاه ، والأئمة من ولده (عليهم الصلاة والسّلام جميعاً) فلا بدّ أن نخلص أعمالنا لوجه الله ، وأن نفعل كلَّ ما يمكننا من أجل أن نخلّد ونجدّد ذكرى الثورة الحسينيّة حتّى من خلال التظاهر بالعزاء ، والبكاء عليه بصوت عالٍ بحيث يسمعنا الآخرون .
✴✴✴✴✴✴✴✴✴
✴✴✴✴✴✴✴✴✴
إن الإمام الحسين (عليه السّلام) عندما وقف في عرفة وقرأ ذلك الدعاء الخالد الذي هو بحق كنز من كنوز الرحمة ، وموسوعة توحيدية كبرى ، فإنّه قد جسّد فقرات هذا الدعاء في كربلاء ؛ فهو عندما قال وهو متوجّه إلى الله جل جلاله :*
(( إلهي , ماذا فقد من وجدك , وماذا وجد من فقدك ))
فإنّه عليه السلام كان يرى أن كل شيء في الوجود ، وكل القيم متمثلة في حب الله ومعرفته .*
وقد جسّد (عليه السّلام) كل ذلك في كربلاء كلما كان يفقد عزيزاً أو ابناً أو أخاً من أعزّ الاُخوان عليه ؛ فعلى سبيل المثال فإنّ أبناء واُخوان وأصحاب الإمام الحسين (عليه السّلام) الذين ضرّجوا بدمائهم في كربلاء كان كل واحد منهم يمثّل نجماً في اُفق التوحيد .
فقد كان بعض أصحاب الإمام الحسين (عليه السّلام) أصحاباً للنبي (صلّى الله عليه وآله) ؛
من مثل حبيب بن مظاهر الذي اُوتي علم المنايا والبلايا ، ومن مثل مسلم بن عوسجة الذي كان فقيهاً وعالماً من العلماء العظام . ولقد قُتل هؤلاء الواحد تلو الآخر , ومع ذلك فإنّ وجه أبي عبد الله (عليه السّلام) كان يزداد إشراقاً رغم أنّ قلبه كان يتفطّر ألماً عليهم .
وبعد أن أكمل (عليه السّلام) مهمته قبض قبضة من تراب كربلاء ، ووضع جبهته الشريفة عليه*وقال :*
(( صبراً على قضائك يا رب , لا إله سواك يا غياث المستغيثين , ما لي رب سواك , ولا معبود غيرك ... )) .
وفي الحقيقة فإنّ ما نعطيه ويعطيه العاملون لتجديد ذكرى أبي عبد الله (عليه السّلام) لو وضع في كفة ، ووضعت كلمة الحسين (عليه السّلام) هذه في تلك اللحظة ، وفي ذلك الموقف في كفة اُخرى لرجحت كلمة الحسين على أعمالنا جميعاً ؛ فلقد أعطى (عليه السّلام) كلَّ ما يملك في سبيل الله حتّى الطفل الرضيع ، وعائلته التي وضعها في بحر من الأعداء الشرسين المتوحشين ، ومع كلِّ ذلك فقد*قال :*
(( صبراً على قضائك يا رب , لا إله سواك يا غياث المستغيثين , ما لي رب سواك , ولا معبود غيرك ... )) .*
وهكذا فإنّ الذي جعل ذكرى الحسين (عليه السّلام) خالدة هو أنّ ما كان لله يبقى ، والإمام الحسين (عليه السّلام) عمل مخلصاً لوجه الله .*
ونحن إذا أردنا أن نرضي الخالق تبارك وتعالى ، والحسين ، وجدّه واُمّه , وأباه وأخاه ، والأئمة من ولده (عليهم الصلاة والسّلام جميعاً) فلا بدّ أن نخلص أعمالنا لوجه الله ، وأن نفعل كلَّ ما يمكننا من أجل أن نخلّد ونجدّد ذكرى الثورة الحسينيّة حتّى من خلال التظاهر بالعزاء ، والبكاء عليه بصوت عالٍ بحيث يسمعنا الآخرون .
✴✴✴✴✴✴✴✴✴