لطفوفِ الماءِ جُرحي ينتمي
فسبيلُ الريِّ فرعٌ هاشمي
وسلالاتُ اِبائي دالياتُ
فوقَ غُصني نبتَتْ كالهَرَمِ
تُطلِقُ الهيهاتِ للذلِّ كما
خرجَتْ بالامسِ ضدَّ الصَّنمِ
مِنْ آَروماتِ حبيبٍ جئتُ أنمو
صُحُفا بِيْضا بِعَينِ القلمِ
جئتُ أتلو بعضَ آياتِ رجائي ،
لقبول ِ العشقِ أرخصْتُ دَمي
سِوَرَ الاِخلاصِ والكهفِ وما
جاءَ في دينٍ حنيفٍ عالَمي
جئتُ أنمو في صحَاراهمْ هُدى ً
و ثِماري قمْحُ حقلِ الهِممَِ
فالهُدى خُطّةُ حظٍّ جامعٍ
لجميلِ الحقِّ يشدُوهُ فَمي
والهدَى فارِهُ نورٍ يتمطّى
في يقيِنِ الحربِ ضِدَّ الظُّلَمِ
وانا سِبْطُ الهدى كفِّي سماءٌ
لِغيومِ الفتحِ ، كيلِ النِّعَمِ
مَن ْيباُريني لحَصْد ٍ شاسع،ٍ
راكضا في حقلِ عشقي الأقدمِ
لِحبيبٍ بعْتُ كُلِّي شَغَفًا
و رِضاهُ في طُمُوحي كالدَّمِ
و ظِمائي وردُوا ماءً وما
كان رِيّا بلْ رمالَ العدَمَ
كان ملِحًا مسُتغيثٌ منهُ مَنْ ذا- م-
ق َ مِرارا مِنْ صنوفِ العلّقَمِ
آلُ حربٍ ركَزُوا في غِلِّهِمْ
بينَ قَتْلي بينَ ذلٍّ مُحتَمِ
فَنَبَتْ لاءُ لُغاتي كلُّها
عن عقالِ الطَّوعِ أَو عن نَعَمِ
قَطفُوا عُشبَ حياتي عَدوةً
بسيوفِ الحاقدِ المنتقِمِ
ِقطّعُوا الأكبرَ ماراعَوا لهُ
ذمَّةَ المُرسَل ِ أو اِلّ الكَمِي
آَحمدُ المحمودَ في عليائِه،
كان قرباني شبيهَ الأكرمِ
نَحرُوا خاتمةَ العطرِ من الوَرْ
دِ بِحضني ظامئًا حينَ رُمِي
ألقَمُوا الرّملَ فُراتًا بَطَلا
هوَ عباسُ الثريُّّ القِيَمِ
زرَعُوا صدري سِهاما، حصدُوا
ٍ غضَبَ اللّهِ وَ سيْلَ النِّقَمِ
قد شَرَوا بَخْسًا بِبُهضٍ بئسَهمْ
هيَ دنياهُمْ وَ بِئْرُ الحُطَمِ
فالذي يَرقبُ فيها ، فرحةً
واهِمٌ حتى خِتامِ الحُلُمِ
حميدة قاسم العسكري
2/محرم /1440هجرية
البصرة
فسبيلُ الريِّ فرعٌ هاشمي
وسلالاتُ اِبائي دالياتُ
فوقَ غُصني نبتَتْ كالهَرَمِ
تُطلِقُ الهيهاتِ للذلِّ كما
خرجَتْ بالامسِ ضدَّ الصَّنمِ
مِنْ آَروماتِ حبيبٍ جئتُ أنمو
صُحُفا بِيْضا بِعَينِ القلمِ
جئتُ أتلو بعضَ آياتِ رجائي ،
لقبول ِ العشقِ أرخصْتُ دَمي
سِوَرَ الاِخلاصِ والكهفِ وما
جاءَ في دينٍ حنيفٍ عالَمي
جئتُ أنمو في صحَاراهمْ هُدى ً
و ثِماري قمْحُ حقلِ الهِممَِ
فالهُدى خُطّةُ حظٍّ جامعٍ
لجميلِ الحقِّ يشدُوهُ فَمي
والهدَى فارِهُ نورٍ يتمطّى
في يقيِنِ الحربِ ضِدَّ الظُّلَمِ
وانا سِبْطُ الهدى كفِّي سماءٌ
لِغيومِ الفتحِ ، كيلِ النِّعَمِ
مَن ْيباُريني لحَصْد ٍ شاسع،ٍ
راكضا في حقلِ عشقي الأقدمِ
لِحبيبٍ بعْتُ كُلِّي شَغَفًا
و رِضاهُ في طُمُوحي كالدَّمِ
و ظِمائي وردُوا ماءً وما
كان رِيّا بلْ رمالَ العدَمَ
كان ملِحًا مسُتغيثٌ منهُ مَنْ ذا- م-
ق َ مِرارا مِنْ صنوفِ العلّقَمِ
آلُ حربٍ ركَزُوا في غِلِّهِمْ
بينَ قَتْلي بينَ ذلٍّ مُحتَمِ
فَنَبَتْ لاءُ لُغاتي كلُّها
عن عقالِ الطَّوعِ أَو عن نَعَمِ
قَطفُوا عُشبَ حياتي عَدوةً
بسيوفِ الحاقدِ المنتقِمِ
ِقطّعُوا الأكبرَ ماراعَوا لهُ
ذمَّةَ المُرسَل ِ أو اِلّ الكَمِي
آَحمدُ المحمودَ في عليائِه،
كان قرباني شبيهَ الأكرمِ
نَحرُوا خاتمةَ العطرِ من الوَرْ
دِ بِحضني ظامئًا حينَ رُمِي
ألقَمُوا الرّملَ فُراتًا بَطَلا
هوَ عباسُ الثريُّّ القِيَمِ
زرَعُوا صدري سِهاما، حصدُوا
ٍ غضَبَ اللّهِ وَ سيْلَ النِّقَمِ
قد شَرَوا بَخْسًا بِبُهضٍ بئسَهمْ
هيَ دنياهُمْ وَ بِئْرُ الحُطَمِ
فالذي يَرقبُ فيها ، فرحةً
واهِمٌ حتى خِتامِ الحُلُمِ
حميدة قاسم العسكري
2/محرم /1440هجرية
البصرة
تعليق