كربلاء هي لوحةٌ أبدعت يدُ الغيب في تصويرها وجادت فرشاة فنانها في رسمها ، فيها لغزٌ عميق يتمثل في التالي :
من كان يعشق قضيتها وقائدها فسيجدها خارقة الجمال ولكن من خالطه غير ذلك من بغض او ريبة فسوف يراها بشعة ..
وهنا نفهم قول الحوراء عليها السلام : ( ما رأيت الاّ جميلا ) عندما قال لها اللعين ( كيف رأيت صنع الله فيك ) ..
وهذا السرّ هو الذي يفسّر لنا ايضاً الشجاعة الاستثنائية لأصحاب ابي عبدالله وما سطّروه من وفاء وبسالة في عرصات كربلاء ، فجيش عمر بن سعد كان يرى استماتت جون رضوان الله عليه ضرباً من الجنون لأنه لا يعرف للعشق طريقاً رغم كشف جون للسرّ بقوله ( حبّ الحسين أجنني ) ولكن أسمعت لو ناديت حيّا ..!!
كلما زاد عشقنا لأبي عبدالله كلما زادت لنا كربلاء جمالاً وابداعا ..
ولعل الحرارة التي في قلوب المؤمنين والتي أشار لها رسول الله ص بقوله ( ان لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين .. ) هي حرارة العشق ، لأن القلب السليم هو المسكن الشرعي للعشق الشريف والمقدّس ..
هذا الجمال تراه عين البصيرة لا الباصرة ، فالعباس عليه السلام كما يقول الامام الصادق عليه السلام ( كان نافذ البصيرة ) ، وفي الزيارة ( مضيت على بصيرة من امرك ) ، ولهذا نراه على قمة الوفاء والتضحية والطاعة لعشيقه ومحبوبه ابي عبدالله الحسين عليه السلام ، فكلما قطعت له يد او اطفأت له عين في كربلاء كان يرى نفسه اصبح أكثر جمالاً وبدره يزداد نوراً وضياءا ..
اللهم ارزقنا حب الحسين عليه السلام ..
من كان يعشق قضيتها وقائدها فسيجدها خارقة الجمال ولكن من خالطه غير ذلك من بغض او ريبة فسوف يراها بشعة ..
وهنا نفهم قول الحوراء عليها السلام : ( ما رأيت الاّ جميلا ) عندما قال لها اللعين ( كيف رأيت صنع الله فيك ) ..
وهذا السرّ هو الذي يفسّر لنا ايضاً الشجاعة الاستثنائية لأصحاب ابي عبدالله وما سطّروه من وفاء وبسالة في عرصات كربلاء ، فجيش عمر بن سعد كان يرى استماتت جون رضوان الله عليه ضرباً من الجنون لأنه لا يعرف للعشق طريقاً رغم كشف جون للسرّ بقوله ( حبّ الحسين أجنني ) ولكن أسمعت لو ناديت حيّا ..!!
كلما زاد عشقنا لأبي عبدالله كلما زادت لنا كربلاء جمالاً وابداعا ..
ولعل الحرارة التي في قلوب المؤمنين والتي أشار لها رسول الله ص بقوله ( ان لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين .. ) هي حرارة العشق ، لأن القلب السليم هو المسكن الشرعي للعشق الشريف والمقدّس ..
هذا الجمال تراه عين البصيرة لا الباصرة ، فالعباس عليه السلام كما يقول الامام الصادق عليه السلام ( كان نافذ البصيرة ) ، وفي الزيارة ( مضيت على بصيرة من امرك ) ، ولهذا نراه على قمة الوفاء والتضحية والطاعة لعشيقه ومحبوبه ابي عبدالله الحسين عليه السلام ، فكلما قطعت له يد او اطفأت له عين في كربلاء كان يرى نفسه اصبح أكثر جمالاً وبدره يزداد نوراً وضياءا ..
اللهم ارزقنا حب الحسين عليه السلام ..
تعليق