اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الامام الرضا عليه السلام
قال: یا بن شبیب إن المحرم هو الشهر الذی ?ان أهل الجاهلیة فیما مضی یحرمون فیه الظلم والقتال لحرمته. فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبیها صلوات الله علیه وآله لقد قتلوا فی هذا الشهر ذریته وسبوا نساءه، وانتهبوا ثقله فلا غفر الله ذل? لهم أبداً.
یا ابن شبیب إن ?نت با?یاً فاب? للحسین بن علی بن أبی طالب علیهم السلام فانه ذبح ?ما یذبح ال?بش وقتل معه من أهل بیته ثمانیة عشر رجلاً ما لهم فی الأرض شبیهون. ولقد ب?ت السماوات السبع والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من الملائ?ة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل فهم عند قبره شعث غبر إلی أن یقوم القائم فی?ونون من أنصاره وشعارهم یا لثارات الحسین.
یابن شبیب لقد حدثنی أبی عن أبیه عن جدّه أنّه لما قتل جدّی الحسین أمطرت السماء دماً وتراباً أحمر.
یابن شبیب إن ب?یت علی الحسین علیه السلام حتی تصیر دموع? علی خدی? غفر الله ل? ?ل ذنب أذنبته، صغیراً ?ان أو ?بیراً قلیلاً ?ان أو ?ثیراً .
یابن شبیب إن سر? أن تلقی الله عز وجل ولا ذنب علی? فزر الحسین علیه السلام.
یا بن شبیب إن سر? أن تس?ن الغرف المبنیة فی الجنة مع النبی (صلّی الله علیه وآله) فالعن قتلة الحسین.
یا بن شبیب إن سر? أن ی?ون ل? من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسین فقل متی ذ?رته (یا لیتنی ?نت معهم فافوز فوزاً عظیماً).
یا بن شبیب إن سر? أن ت?ون معنا فی الدرجات العلی فی الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعلی? بولایتنا فلو أن رجلاً تولی حجراً لحشره الله معه یوم القیامة
------------------------------
أمالی الصدوق مجلس 27، عیون أخبار الرضا: 1/299، بحار الأنوار: 44/286
تعليق