حلقة الثلاثاء خاصة عن القاسم (علية السلام) لبرنامج(في رحاب الطفوف)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

برنامج
(في رحاب الطفوف)

إعداد وتقديم
أفياء الحسيني وفاطمة المدني

وتشاركهم بالتقديم
فاطمة صاحب

ستكون حلقة يوم غد خاصة عن القاسم (علية السلام)
وفقرات هذه الحلقة هي:
غاية المنى

موقفة يوم الطف

حق الشباب على الشباب
غيرة الشباب من الذكور على الفتيات؟وعدم التحرك في المنطقة الغير طاهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالاغواء او التلاعب بالعواطف وماهو دورنا ؟ وكيف يمكن ان ننمي ونغرس هذه القيمة(الغيرة) في نفوس شبابنا؟ وما هو دور الاسرة وكذلك المدرسة؟

زين على زين
مع ضيفة
من سير ومنهج الانبياء والرسل (عليهم السلام) والصالحين من بعدهم انهم قدموا وصايا لابنائهم وأهاليهم وقد قص القرآن الكريم عنهم ذلك،
قال تعالى:"ووصى بها ابراهيم بنية ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون"

تسبيح الامل
ختمة مهداة الى القاسم ابن الامام الحسن علية السلام

[ام محمد علي الجبوري]

السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهللك عدوهم
القاسم بن الحسن
انه السيد المؤتمن من امتيازاته ان كل شهداء اللذين توجهوا الى الميدان كانوا بالغين مكلفين الهيا بالجهاد ومع ان بعض الصبيان قتلو يوم عاشوراء الانهم لم يكونو في الميدان
فقد تجلت فيه كل الصفات الحميدة والمناقب الرفيعة فهو غصن يافع من شجرة النبوة المقدسة الشريفة والتي لم يعلم صفاتها وحسن علمها وعلو قدرتها وشأنهاغير العلي الذي خلقها فصورها فأجاد واتقن سبحانه وتعالى والقاسم هو وديعة الحسين من اخيه الحسن عليهم السلام توفي ابوه الحسن وله من العمر اربع سنين فتعهد تربيته عمه الحسين عليه السلام فكان له بمنزلة الولد العزيز وكان يحبه حبا جما ولم يذكر ان الحسين عليه السلام عند وداع احد من اهل بيته اغشى عليه من شدة الحزن حتى ولده علي الاكبر شبيه رسول الله صل الله عليه واله وسلم ولكن عندما ودع القاسم ارخي عينيه بالدموع والما خرج القاسم واقبل الى عمه يستاذنه في القتال نظر اليه الحسين ولم يملك نفسه دون ان يتقدم اليه ويعتنقه وجعلا يبكيان حتى غشى عليهما فقاتل مقاتلة الشجعان وقتل على صغره وعطشه خمسة وثلاثين رجلا ولما استشهد عليه السلام حمله الامام الحسين عليه السلام ورفع طرفه الى السماء وقال اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا ولا تغفر لهم ابدا
السلام على الحسين واولاد الحسين واصحاب الحسين

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
عظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء بستشهاد أبا الاحرار الامام الحسين واهل بيته الاطهار رزقنا الله واياكم زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة.
((لفقرة غاية المنى))
موقف القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى (ع) في الطف
أبوه الإمام الحسن ( عليه السلام )وأمه أم ولد يقال أن اسمها رملة .
((موقفه يوم الطف))
عندما رأى القاسم عمه الإمام الحسين ( عليه السلام ) في يوم عاشوراء وقد قتل أصحابه وعدد من أهل بيته وسمع نداءه وهو يقول( هل من ناصر ينصرني )جاء إلى عمه يطلب منه الرخصة لمبارزة عسكر الكفر فرفض الإمام الحسين ( عليه السلام ) ذلك لأنه كان غلاماً صغيراً .
فدخل القاسم المخيم فألبسته أمه لامة الحرب وأعطته وصية والده الإمام الحسن بن علي ( عليهما السلام ) يوصيه فيها بمؤازرة عمه الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مثل هذا اليوم فرجع إلى عمه وأراه الوصية فبكى وسمح له ودعا له وجزاه خيراً .
روى أبو الفرج الإصفهاني : خرج إلينا غلام كأن وجهه شقة قمر في يده السيف وعليه قميص وأزار ونعلان فقال عمرو بن سعيد بن نفيل الأزدي : والله لأشدن عليه فقيل له : سبحان الله !! وما تريد إلى ذلك ؟ يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب قال : والله لأشدن عليه فما ولى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف فوقع الغلام لوجهه وصاح : يا عماه !!
فشد عليهم الحسين ( عليه السلام ) شدة الليث إذا غضب فضرب عمراً بالسيف فاتقاه بساعده فقطعها من لدن المرفق ثم تنحى عنه وحملت خيل عمر بن سعد فاستنقذوه من الحسين ( عليه السلام )ولما حملت الخيل استقبلته بصدورها وجالت فوطأته حتى مات ( لعنه الله و أخزاه ) .
فلما تجلت الغبرة إذا بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه والحسين يقول( بُعداً لقوم قتلوك خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )عَزَّ على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته يوم كثر واتره وقل ناصره ) .
فحمله الإمام الحسين ( عليه السلام ) و رجلاه تخطان في الأرض حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وكان يوم شهادته غلاماً لم يبلغ الحلم .
فسلام عليك يا أيها القاسم بن الحسن من غلام شهمٍ ، أبيٍّ ، شهيدٍ ، مظلومٍ ، محتسبٍ ، ولعن الله قاتلك ، ولعن الله المشتركين بدمك ، اللهم اخزهم يوم القيامة ، يوم لا تقبل توبة ولا تنفع ندامة .

[ام الفضل1]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أعظم الله أجوركم وأحسن لكم العزاء .. أخواتي الفاضلات أسرة البرنامج ، والمستمعات الكريمات .

من ذاكرة التاريخ:

جاء القاسم مع عمه الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء، فلما وقع القتال يوم العاشر من المحرم، وقتل جميع أصحاب

الإمام (عليه السلام)، خرج أهل بيته للقتال الواحد بعد الآخر، فجاء القاسم إلى عمه يستأذنه للقتال، فلما رآه الإمام

اعتنقه وبكى، ولم يأذن له، فألحّ عليه حتى أذن له.

فبرز إلى المعركة وهو يرتجز ويقول:


إنْ تُنكروني فأنا ابنُ الحسنْ *** سبطُ النبيِّ المصطفى والمؤتمنْ

هذا حسينٌ كالأسيرِ المرتهنْ *** بينَ أناسٍ لاسُقـُوا صوبَ المزنْ

أعظم الله أجوركم ثانيةً ووفقكم لكل مراضيه.