يروى.. إن أمير المؤمنين الآمام علي بن أبي طالب عليه السلام، مرفي بعض شوارع البصرة، فرأى الناس حول شخص، على كرسي، وهو يصف لكل واحد منهم، نوعالدواء الذي يناسبه...
فتقدم الآمام عليه السلام إليه مسلّما، وسائلا،فقال له الامام ع:
أيها الطبيب!.. هل عندك شيء من أدوية الذنوب، فقدأعي الناس دواؤها، يرحمك الله؟..
فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض، ولميتكلم..
فناداه الإمام (ع) ثانيه وثالثه، فلم يتكلمكذلك..
ثم فرفع الطبيب رأسه، وقال أو تعرف أدويةالذنوب؟..
فقال الامام ع نعم..
فقال الطبيب : صف، وباللهالتوفيق..
فــــــقــــــــــال الامـــــــــام ع:
تعمد إلى بستان الإيمان
فتأخذ منه عروق النية
وحبالندامة
وورق التدبر
وبزر الورع
وثمر الفقه
وأغصاناليقين
ولب الإخلاص
وقشور الإجتهاد
وعروقالتوكل
وأكمام الأتبار
وسيقان الإنابة،
وترياق التواضع..
تأخذ هذه الأدوية، بقلب حاضر، وفهم وافر، بأنامل التصديق، وكفالتوفيق..
ثم تضعها في قدر الرجاء..
ثم توقد عليها بنار الشوق، حتىترغي زبد الحكمة..
ثم تفرغها في صحائف الرضا..
وتروح عليها بمراوحالإستغفار..
ينعقد لك من ذلك، شربة جيدة..
ثم تشربها فيمكان لا يراك فيه أحد إلا الله تعالى..
فإن ذلك يزيل عنك الذنوب، حتىلا يبقى عليك ذنب.
فتقدم الآمام عليه السلام إليه مسلّما، وسائلا،فقال له الامام ع:
أيها الطبيب!.. هل عندك شيء من أدوية الذنوب، فقدأعي الناس دواؤها، يرحمك الله؟..
فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض، ولميتكلم..
فناداه الإمام (ع) ثانيه وثالثه، فلم يتكلمكذلك..
ثم فرفع الطبيب رأسه، وقال أو تعرف أدويةالذنوب؟..
فقال الامام ع نعم..
فقال الطبيب : صف، وباللهالتوفيق..
فــــــقــــــــــال الامـــــــــام ع:
تعمد إلى بستان الإيمان
فتأخذ منه عروق النية
وحبالندامة
وورق التدبر
وبزر الورع
وثمر الفقه
وأغصاناليقين
ولب الإخلاص
وقشور الإجتهاد
وعروقالتوكل
وأكمام الأتبار
وسيقان الإنابة،
وترياق التواضع..
تأخذ هذه الأدوية، بقلب حاضر، وفهم وافر، بأنامل التصديق، وكفالتوفيق..
ثم تضعها في قدر الرجاء..
ثم توقد عليها بنار الشوق، حتىترغي زبد الحكمة..
ثم تفرغها في صحائف الرضا..
وتروح عليها بمراوحالإستغفار..
ينعقد لك من ذلك، شربة جيدة..
ثم تشربها فيمكان لا يراك فيه أحد إلا الله تعالى..
فإن ذلك يزيل عنك الذنوب، حتىلا يبقى عليك ذنب.
نقلا من منتديات مهدي ال محمد
تعليق