وساعاتهم فوق برج الرماح
تشيرُ لليلتكَ العاشرة ْ
ودون احتمالٍ لأي اختلاف
نعود لثورتك الثائرة ْ
تناسل قمصاننا بالسواد
ودولة أفكارنا عاقرة ْ
وأنتَ الوحيدُ تجيدُ الطريق
وندري....ونختطفُ الباخرة ْ
تعود لتُقتل في كل عام
وحيداً بجرأتك الباهرة
ليبدأ عصر الجلاء الكبير
لكل مؤسسة فاجرة
وكانت أكفٌ لأم البنين
تقصُ لقربتها النادرة
حكاية نهرٍ سجين المياه
يقاوم ظلمته القاهرة
وكيف أقام الحسينُ هناك
مصابيح مهجته الزاهرة
وكيف يعودُ العراقُ إليه
ليندبَ قسمتهُ العاثرةْ
يصيحُ كثيراً ... ألا من مغيث ؟
ونصرخُ سمعاً.....ولا بادرةْ
أتُسلِمُ للزرع اصواتنا ؟
وتبقى مناجلنا كافرة
هزمتَ الظلام .....ولكننا
طعنّا نهاركَ في الخاصرةْ
عطشتَ كثيراً كثيراً
هناك وأنت غمامتنا الماطرة
وكيف نسير بدربين ؟
كدنا نزيلُ السماءَ من الذاكرةْ
رجعتَ إلينا ك موسى النبي
تقود وصيتك العاشرة
ونحن شعوبك في التيه
عمراً نكررُ خطتنا القاصرة
ونبكي كثيراً عليك
لأنك حصراً قضيتنا الطاهرة
وتبكي كثيراً علينا لأنك
تعلم غلطتنا الكاسرة
سيبقى قبول الحقيقة جمراً
لأن الحقيقة ك الآخرة
ويبقى اغتيال القصيدة مراً
لأن دواخلنا شاعرة
للشاعر المبدع علي الشويلي
تشيرُ لليلتكَ العاشرة ْ
ودون احتمالٍ لأي اختلاف
نعود لثورتك الثائرة ْ
تناسل قمصاننا بالسواد
ودولة أفكارنا عاقرة ْ
وأنتَ الوحيدُ تجيدُ الطريق
وندري....ونختطفُ الباخرة ْ
تعود لتُقتل في كل عام
وحيداً بجرأتك الباهرة
ليبدأ عصر الجلاء الكبير
لكل مؤسسة فاجرة
وكانت أكفٌ لأم البنين
تقصُ لقربتها النادرة
حكاية نهرٍ سجين المياه
يقاوم ظلمته القاهرة
وكيف أقام الحسينُ هناك
مصابيح مهجته الزاهرة
وكيف يعودُ العراقُ إليه
ليندبَ قسمتهُ العاثرةْ
يصيحُ كثيراً ... ألا من مغيث ؟
ونصرخُ سمعاً.....ولا بادرةْ
أتُسلِمُ للزرع اصواتنا ؟
وتبقى مناجلنا كافرة
هزمتَ الظلام .....ولكننا
طعنّا نهاركَ في الخاصرةْ
عطشتَ كثيراً كثيراً
هناك وأنت غمامتنا الماطرة
وكيف نسير بدربين ؟
كدنا نزيلُ السماءَ من الذاكرةْ
رجعتَ إلينا ك موسى النبي
تقود وصيتك العاشرة
ونحن شعوبك في التيه
عمراً نكررُ خطتنا القاصرة
ونبكي كثيراً عليك
لأنك حصراً قضيتنا الطاهرة
وتبكي كثيراً علينا لأنك
تعلم غلطتنا الكاسرة
سيبقى قبول الحقيقة جمراً
لأن الحقيقة ك الآخرة
ويبقى اغتيال القصيدة مراً
لأن دواخلنا شاعرة
للشاعر المبدع علي الشويلي