ثواب الشهادة لأنصار الإمام الحسين (عليه السلام) في كتب وأقوال اليهود .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
ليس النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) فقط هو من يعلم الغيب وما يحدث وما هو كائن ويكون حول مقتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) ، بل جميع الأنبياء (عليهم السلام) علموا بذلك عن طريق الإخبار - بسبب من الأسباب - بما سيجري من الظلم والقتل لسبط خاتم الأنبياء والمرسلين وابن بنته الإمام الحسين (عليه السلام) ومن معه ، والدليل على ذلك هو وجود هذه الأخبار واشتهارها في التوراة والإنجيل وعند القساوسة من الأحبار والرهبان .
وسنذكر أدناه خبر كعب الأحبار ورأس الجالوت في أن أصحاب الرجل الذي يقتل وهو من ولد محمد رسول الله ( يعني بهم أصحاب الإمام الحسين ) سيكونون على الحق وجزائهم وثوابهم هو دخول الجنة ، والوصال مع حور العين ، والورود على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقد يعترض معترض عن كيفية الاعتماد على خبر شخص يهودي أو نصراني مثلا والأخذ به ؟؟؟
ونجيبه بأننا ليس بصدد التحدث عن سند الرواية وهل هي صحيحة أو غير صحيحة ، أو أن هذا الراوي شخص يهودي ، أو أن الرواية إسرائيلية وهي من الموروثات الإسرائيلية التي اندست في كتبنا وكتب أهل السنة ، بل نحن بصدد بيان أن هذه الواقعة قد حصلت بالفعل والواقع الخارجي ، وأخبر بوقوعها الأنبياء قبل نبينا ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) بمئات السنين ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أحقية ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) عند جميع الديانات الإسلامية وغير الإسلامية .
*** عن سالم بن أبي جعدة قال : سمعت كعب الأحبار يقول : إن في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يُقتل ، ولا يجفُّ عرق دوابّ أصحابه حتى يدخلوا الجنة فيعانقوا الحور العين ، فمرَّ بنا الحسن ( عليه السلام ) فقلنا : هو هذا ؟ قال : لا ، فمرَّ بنا الحسين ( عليه السلام ) فقلنا : هو هذا ؟ قال : نعم . [1] .
*** مر علي (ع) على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد ( ص ) ، فمر حسن ( ع ) فقالوا : هذا ؟ قال : لا ، فمر حسين ( ع ) فقالوا : هذا ؟ قال : نعم . [2] .
*** حدثنا محمد بن التمار البصري ، أنبأنا محمد بن كثير العبدي ، أنبأنا سليمان بن كثير ، عن حصين بن عبدالرحمن ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت (( وهو أكبر علماء اليهود ، وقيل قاضيهم )) قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي ، فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي . [3] .
--------------------------------------
[1] أمالي الصدوق / ص203 / مجلس 29 / حديث رقم 4 .
[2] الطبراني / المعجم الكبير / ح 85 = الراوي : عمار الدهني / المحدث : الهيثمي / مجمع الزوائد / ج9 / ص 196 / حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن عمارا لم يدرك القصة = المعجم الكبير ج 3 / ص 117 = وتهذيب الكمال ج 6 / 410 = وتاريخ دمشق ج14/ ص 199 بسند متصل عن أبي القاسم البغوي حدثني عمي أنبأنا أبو نعيم ، ورواه عن الطبراني أيضا = وبغية الطلب 2602 عن الطبراني بسنده = وسير أعلام النبلاء ج 3 / ص290 .
[3] المعجم الكبير للطبراني / ج 2 / ص 111 / حديث رقم : 2827 = وتاريخ الطبري ج 4/ ص296 = وسير أعلام النبلاء ج 3/ ص 291 = وتاريخ دمشق ج 14/ ص200 = وبغية الطلب ج 6/ حديث رقم : 2602 .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
ليس النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) فقط هو من يعلم الغيب وما يحدث وما هو كائن ويكون حول مقتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) ، بل جميع الأنبياء (عليهم السلام) علموا بذلك عن طريق الإخبار - بسبب من الأسباب - بما سيجري من الظلم والقتل لسبط خاتم الأنبياء والمرسلين وابن بنته الإمام الحسين (عليه السلام) ومن معه ، والدليل على ذلك هو وجود هذه الأخبار واشتهارها في التوراة والإنجيل وعند القساوسة من الأحبار والرهبان .
وسنذكر أدناه خبر كعب الأحبار ورأس الجالوت في أن أصحاب الرجل الذي يقتل وهو من ولد محمد رسول الله ( يعني بهم أصحاب الإمام الحسين ) سيكونون على الحق وجزائهم وثوابهم هو دخول الجنة ، والوصال مع حور العين ، والورود على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقد يعترض معترض عن كيفية الاعتماد على خبر شخص يهودي أو نصراني مثلا والأخذ به ؟؟؟
ونجيبه بأننا ليس بصدد التحدث عن سند الرواية وهل هي صحيحة أو غير صحيحة ، أو أن هذا الراوي شخص يهودي ، أو أن الرواية إسرائيلية وهي من الموروثات الإسرائيلية التي اندست في كتبنا وكتب أهل السنة ، بل نحن بصدد بيان أن هذه الواقعة قد حصلت بالفعل والواقع الخارجي ، وأخبر بوقوعها الأنبياء قبل نبينا ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) بمئات السنين ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أحقية ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) عند جميع الديانات الإسلامية وغير الإسلامية .
*** عن سالم بن أبي جعدة قال : سمعت كعب الأحبار يقول : إن في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يُقتل ، ولا يجفُّ عرق دوابّ أصحابه حتى يدخلوا الجنة فيعانقوا الحور العين ، فمرَّ بنا الحسن ( عليه السلام ) فقلنا : هو هذا ؟ قال : لا ، فمرَّ بنا الحسين ( عليه السلام ) فقلنا : هو هذا ؟ قال : نعم . [1] .
*** مر علي (ع) على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد ( ص ) ، فمر حسن ( ع ) فقالوا : هذا ؟ قال : لا ، فمر حسين ( ع ) فقالوا : هذا ؟ قال : نعم . [2] .
*** حدثنا محمد بن التمار البصري ، أنبأنا محمد بن كثير العبدي ، أنبأنا سليمان بن كثير ، عن حصين بن عبدالرحمن ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت (( وهو أكبر علماء اليهود ، وقيل قاضيهم )) قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي ، فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي . [3] .
--------------------------------------
[1] أمالي الصدوق / ص203 / مجلس 29 / حديث رقم 4 .
[2] الطبراني / المعجم الكبير / ح 85 = الراوي : عمار الدهني / المحدث : الهيثمي / مجمع الزوائد / ج9 / ص 196 / حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن عمارا لم يدرك القصة = المعجم الكبير ج 3 / ص 117 = وتهذيب الكمال ج 6 / 410 = وتاريخ دمشق ج14/ ص 199 بسند متصل عن أبي القاسم البغوي حدثني عمي أنبأنا أبو نعيم ، ورواه عن الطبراني أيضا = وبغية الطلب 2602 عن الطبراني بسنده = وسير أعلام النبلاء ج 3 / ص290 .
[3] المعجم الكبير للطبراني / ج 2 / ص 111 / حديث رقم : 2827 = وتاريخ الطبري ج 4/ ص296 = وسير أعلام النبلاء ج 3/ ص 291 = وتاريخ دمشق ج 14/ ص200 = وبغية الطلب ج 6/ حديث رقم : 2602 .