عطر الولايه
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,327
التقييم : 10
دور المرأة في عاشوراء
قال الله سبحانه وتعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )
عاشوراء التي نعيش في هذه الأيام ذكراها، كانت مظهراً لهذا التعاون، فقد كانت المرأة فيها حاضرةً إلى جانب الرجل، حتى قيل إنّ من أهمّ العناصر التي ساهمت في خلود عاشوراء وفي استمرارها وبقائها هو وجود المرأة، فهذا الوجود ساهم في الزخم العاطفي الذي أطلقته كربلاء.
وعاشوراء ما كان لها أن تمتدّ وأن يتوسّع جمهورها ليشمل الإنسانية، لو لم يكن هذا البعد العاطفي حاضراً فيها بقوّة، وهذا لا يعني أنّ هذا هو الحضور الوحيد للمرأة في كربلاء، فللمرأة حضورها الفاعل في قلب المعركة، حينما كانت تحفّز وتبعث الهمم وتشدّ الأزر، وقد وصل الأمر ببعض النّساء إلى المشاركة في المعركة وحتى الاستشهاد..
لقد ظهرت المرأة في عاشوراء كشريك أساس في نهوض الثّورة وفي الحفاظ على إنجازاتها.. وحضور المرأة في كربلاء لم يأت صدفةً أو أمراً طارئاً، بل كان قراراً اتخذه الإمام الحسين(ع) بناءً على وعيه أنّ حضور المرأة أمر أساس، وهو أيضاً جاء رغبةً من المرأة واختياراً منها.. فالأهداف التي لأجلها ثار الحسين(ع) وترك المدينة إلى كربلاء، كانت حاضرةً لدى نساء كربلاء.
وكنّ واعيات ومنذ البداية إلى أنّ هذا الخروج مع الحسين(ع) لن يكون سهلاً، وسيكون مكلفاً ويستوجب التضحيات وصولاً إلى السبي، لكنّهنّ كن واعيات أنّ كلفة إبقاء الأمر كما هو سيكون مكلفاً أكثر على الدّين وعلى الأمّة ومستقبلها.
*************
**********
*****
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
عظم الله لكم الاجر وأحسن الله لكم العزاء ..
بمصاب بدور الارض وسادتها وأقمار السماء ونجومها ..
وتقبل الله صالح طاعاتكم والخدمات الحسينية بأضعاف الدنيا والاخرة
ونعود ندخل لشريكة الرجل بالمصاب والعزاء والفاجعة والنهضة
ولندخل لعوالم المراة ككل ومشاطرتها للرجل بكل الميادين وأعمال الخير والبر والطاعات والصالحات
ولعالم نساء الطف كونهن قدوة وأسوة عظيمة ومشعل حق وحقيقة ومكملات لأنتصار الدم على السيف
وننتظر جميل وموالي تواصلكم العظيم المبارك ...
![اضغط على الصورة لعرض أكبر.
الإسم: 13062524_417122245155001_905417994367322906_n.jpg
مشاهدات: 2
الحجم: 53.5 كيلوبايت
الهوية: 862175](filedata/fetch?id=862175&d=1575038770)
![اضغط على الصورة لعرض أكبر.
الإسم: 1477365_1668589696761222_1608484102485025751_n.jpg
مشاهدات: 2
الحجم: 74.5 كيلوبايت
الهوية: 862176](filedata/fetch?id=862176&d=1653129514)
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,327
التقييم : 10
دور المرأة في عاشوراء
قال الله سبحانه وتعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )
عاشوراء التي نعيش في هذه الأيام ذكراها، كانت مظهراً لهذا التعاون، فقد كانت المرأة فيها حاضرةً إلى جانب الرجل، حتى قيل إنّ من أهمّ العناصر التي ساهمت في خلود عاشوراء وفي استمرارها وبقائها هو وجود المرأة، فهذا الوجود ساهم في الزخم العاطفي الذي أطلقته كربلاء.
وعاشوراء ما كان لها أن تمتدّ وأن يتوسّع جمهورها ليشمل الإنسانية، لو لم يكن هذا البعد العاطفي حاضراً فيها بقوّة، وهذا لا يعني أنّ هذا هو الحضور الوحيد للمرأة في كربلاء، فللمرأة حضورها الفاعل في قلب المعركة، حينما كانت تحفّز وتبعث الهمم وتشدّ الأزر، وقد وصل الأمر ببعض النّساء إلى المشاركة في المعركة وحتى الاستشهاد..
لقد ظهرت المرأة في عاشوراء كشريك أساس في نهوض الثّورة وفي الحفاظ على إنجازاتها.. وحضور المرأة في كربلاء لم يأت صدفةً أو أمراً طارئاً، بل كان قراراً اتخذه الإمام الحسين(ع) بناءً على وعيه أنّ حضور المرأة أمر أساس، وهو أيضاً جاء رغبةً من المرأة واختياراً منها.. فالأهداف التي لأجلها ثار الحسين(ع) وترك المدينة إلى كربلاء، كانت حاضرةً لدى نساء كربلاء.
وكنّ واعيات ومنذ البداية إلى أنّ هذا الخروج مع الحسين(ع) لن يكون سهلاً، وسيكون مكلفاً ويستوجب التضحيات وصولاً إلى السبي، لكنّهنّ كن واعيات أنّ كلفة إبقاء الأمر كما هو سيكون مكلفاً أكثر على الدّين وعلى الأمّة ومستقبلها.
*************
**********
*****
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
عظم الله لكم الاجر وأحسن الله لكم العزاء ..
بمصاب بدور الارض وسادتها وأقمار السماء ونجومها ..
وتقبل الله صالح طاعاتكم والخدمات الحسينية بأضعاف الدنيا والاخرة
ونعود ندخل لشريكة الرجل بالمصاب والعزاء والفاجعة والنهضة
ولندخل لعوالم المراة ككل ومشاطرتها للرجل بكل الميادين وأعمال الخير والبر والطاعات والصالحات
ولعالم نساء الطف كونهن قدوة وأسوة عظيمة ومشعل حق وحقيقة ومكملات لأنتصار الدم على السيف
وننتظر جميل وموالي تواصلكم العظيم المبارك ...
تعليق