أيُّها الحزنُ ترجل من بوابة السكون ..
وأنزل في آخر رمقٍ من بقايا قلبي الموتور ..
وأكتب عليه :
إنَّ الحسين ذبيح وإنَّ السماء قد لبست ثوبها الشاحب تبكيه دماً ..
جمرةٌ لا تنطفي ، وعبرةٌ لا ترقد ..
وصوتٌ بُحَّ من الاستغاثة ..
قمرٌ يُثلم نصفه ، ونصفٌ قدّته عجاف الرزايا ..
ايّ جرأةٍ على الله ، تلك التي إمتدت لتنال من نور المشكاة ؟؟
ماتت في قلمي كل الكلمات ، وتوسدت تُرب إرضكِ يا كربلاء ..
وكل المصائب قد تهون سوى التي ..
كانت لسيد الشهداء ..
( أعظم الله أجركم )
تعليق