بسم الرحمن الرحيم
روى الشيخ الطوسي في الامالي
عن جابر، عن أبي جعفر )عليه السلام
(، قال قال أمير المؤمنين )عليه السلام
( زارنا رسول الله )صلى الله عليه و آله
( و قد أهدت لنا أم أيمن لبنا و زبدا و تمرا، فقدمناه فأكل منه، ثم قام النبي )عليه السلام
( إلى زاوية البيت فصلى ركعات، فلما كان في آخر سجوده بكى بكاء شديدا، فلم يسأله أحد منا إجلالا له،
فقام الحسين ) عليه السلام
( فقعد في حجره و قال له يا أبت، لقد دخلت بيتنا، فما سررنا بشي ء كسرورنا بدخولك، ثم بكيت بكاء غمنا، فلم بكيت
فقال يا بني، أتاني جبرئيل آنفا، فأخبرني أنكم قتلى، و أن مصارعكم شتى. فقال يا أبت، فما لمن يزور قبورنا على تشتتها
فقال يا بني، أولئك طوائف من أمتي، يزورونكم يلتمسون بذلك البركة، و حقيق علي أن آتيهم يوم القيامة حتى أخلصهم من أهوال الساعة من ذنوبهم، و يسكنهم الله الجنة.
روى الشيخ الطوسي في الامالي
عن جابر، عن أبي جعفر )عليه السلام
(، قال قال أمير المؤمنين )عليه السلام
( زارنا رسول الله )صلى الله عليه و آله
( و قد أهدت لنا أم أيمن لبنا و زبدا و تمرا، فقدمناه فأكل منه، ثم قام النبي )عليه السلام
( إلى زاوية البيت فصلى ركعات، فلما كان في آخر سجوده بكى بكاء شديدا، فلم يسأله أحد منا إجلالا له،
فقام الحسين ) عليه السلام
( فقعد في حجره و قال له يا أبت، لقد دخلت بيتنا، فما سررنا بشي ء كسرورنا بدخولك، ثم بكيت بكاء غمنا، فلم بكيت
فقال يا بني، أتاني جبرئيل آنفا، فأخبرني أنكم قتلى، و أن مصارعكم شتى. فقال يا أبت، فما لمن يزور قبورنا على تشتتها
فقال يا بني، أولئك طوائف من أمتي، يزورونكم يلتمسون بذلك البركة، و حقيق علي أن آتيهم يوم القيامة حتى أخلصهم من أهوال الساعة من ذنوبهم، و يسكنهم الله الجنة.
تعليق