السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
من الظواهر التي هي حديثة الظهور في مجتمعنا العراقي والتي تفاقمت وتزايدت مؤخرا الى حد كبير هي ظاهرة ( عدم انتشال الشخص المصاب ) الذي اصيب جراء حادث مروري او حادث عمل او جراء مرض صحي ، ادى به الى السقوط في الشارع من غير حول او قوة ، فالخوف من السلطات والقوانين التي تقوم بحبس كل من يقوم بنقل اي مصاب الى شعب طوارئ اي مستشفى حكومي لساعات او ربما ايام غير مبالية لاي متعلقات لهذا الشخص ، سواء كان المسعف ذو علاقة بالإصابة وحالة المصاب او لم يكن له صله بإصابته
هذا الاجراء التعسفي جعل الاغلبية الكبيرة من الناس يكتفون بالتفرج والمشاهدة الى الشخص المصاب بينما هو ينزف ويحتضر وحالته الصحية مزرية وتزداد سوءا مع مرور الوقت أضافة الى ذلك الاجراء الذي قد وصفناه بالتعسفي من قبل السلطات فهناك اناس في المجتمع ليس لهم اي ضمير انساني فهم سيقومون باتهام عين الذي قد انقذوا ذويهم واسعفوهم من الموت بغير وجه حق لعدم التمكن من الامساك بالذي قد سبب الاذى بالمصاب ، فيكون بذلك هو الضحية من غير وجه حق ، فسن قوانين خاصة لمثل هكذا قضايا شائعة وبكثره في المجتمع تحول دون ظلم من لا ذنب له في هكذا حالات ، وأيقاظ الضمائر النائمة في داخلنا والشعور بالمسؤولية والمروءة اتجاه اخاك الانسان بغض النظر عن الشكل والطائفة والدين والانتماء القبلي وغيرها من المفارقات وكما قال امير المؤمنين علي علية السلام (الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ) فجزاء الاحسان هو الاحسان وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )) أنقذ من استطعت فما ادراك فلربما غدا ستكون انت المُنقذ .
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
من الظواهر التي هي حديثة الظهور في مجتمعنا العراقي والتي تفاقمت وتزايدت مؤخرا الى حد كبير هي ظاهرة ( عدم انتشال الشخص المصاب ) الذي اصيب جراء حادث مروري او حادث عمل او جراء مرض صحي ، ادى به الى السقوط في الشارع من غير حول او قوة ، فالخوف من السلطات والقوانين التي تقوم بحبس كل من يقوم بنقل اي مصاب الى شعب طوارئ اي مستشفى حكومي لساعات او ربما ايام غير مبالية لاي متعلقات لهذا الشخص ، سواء كان المسعف ذو علاقة بالإصابة وحالة المصاب او لم يكن له صله بإصابته
هذا الاجراء التعسفي جعل الاغلبية الكبيرة من الناس يكتفون بالتفرج والمشاهدة الى الشخص المصاب بينما هو ينزف ويحتضر وحالته الصحية مزرية وتزداد سوءا مع مرور الوقت أضافة الى ذلك الاجراء الذي قد وصفناه بالتعسفي من قبل السلطات فهناك اناس في المجتمع ليس لهم اي ضمير انساني فهم سيقومون باتهام عين الذي قد انقذوا ذويهم واسعفوهم من الموت بغير وجه حق لعدم التمكن من الامساك بالذي قد سبب الاذى بالمصاب ، فيكون بذلك هو الضحية من غير وجه حق ، فسن قوانين خاصة لمثل هكذا قضايا شائعة وبكثره في المجتمع تحول دون ظلم من لا ذنب له في هكذا حالات ، وأيقاظ الضمائر النائمة في داخلنا والشعور بالمسؤولية والمروءة اتجاه اخاك الانسان بغض النظر عن الشكل والطائفة والدين والانتماء القبلي وغيرها من المفارقات وكما قال امير المؤمنين علي علية السلام (الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ) فجزاء الاحسان هو الاحسان وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )) أنقذ من استطعت فما ادراك فلربما غدا ستكون انت المُنقذ .
تعليق