بِـــــــــكَ لا بِغَيْرِكَ أيّها
المُتَوَثِّبُ
تَمْتَدُأَشْرِعَةٌ وَيُبْحِـــــــرُ مَرْكَبُ
بِكَ يَسْتَطِيْلُ الحَرْفُ
قامَةَ نَخْلَةٍ
وَعَلى مَداراتِ الشَهادَةِ
يُكْتَبُ
بِدَمٍ يُمازِجُهُ إِباءٌ ناصعُ ال
قَسَماتِ بالضوءِ
العميمِ مُذهَّبُ
بالأرجوانِ يفوحُ عطراً
باذخاً
عطراً الى ضوعِ
الكرامةِ يُنْسَبُ
يا مشرقاً في كربلاءاتِ
الأسى
أنّى لشمْسكَ يَحْتَوِيها
المَغْرِبُ
أنّى وأنتَ منَ النبوّةِ
روحُها
ومنَ النجومِ الغرِّ
أنتَ الكوكبُ
يا حاملاً وَهْجَ الشهادَةِ
مُفْعَمَاً
بالكبرياءِ سَكبتَ
مالم يُسْكبوا
أَهْلُوكَ والأصحابُ
في ساحِ الوغى
بدماءِ عزٍّ في
الوقيعةِ خُضِّبوا
قَدْ خُضِّبوا شَرَفاً
فُراتيَّ السَنا
والمَوْتُ بَيْنَ سِيُوفِهِم
يَتَقَلَّبُ
وَقَفُوا شَوامِخَ بَيْنَ
أَنْيابِ القَنا
والمُرْهَفاتُ عُيُونُها
تَتَلَهْبُ
لكِنَّ صَوْتَ الحَقِ
ظلَّ مُدَوّياً
حَمَلَتْهُ في كلِّ المَحافِلِ
زَيْنَبُ
ياسَيِّدِي يانَبْعَ فِكْرٍ
شامِخٍ
وَمَعِيْنَ جُوْدٍ دافِقٍ
لا يَنْضُبُ
تأتيكَ زاحفةَ الجموعِ
مَحَبَّةً
أوَ كَيْفَ لا تأتِي وأَنْتَ
لها أَبُ
مُدُنُ العِراقِ سَعَتْ
إليْكَ ولَمْ تَزَلْ
تَسْعَى اليْكَ لأنَها
بِكَ تُعْشِبُ
الشاعر البصري المبدع /قيس الحاج جلاب الحسيني
المُتَوَثِّبُ
تَمْتَدُأَشْرِعَةٌ وَيُبْحِـــــــرُ مَرْكَبُ
بِكَ يَسْتَطِيْلُ الحَرْفُ
قامَةَ نَخْلَةٍ
وَعَلى مَداراتِ الشَهادَةِ
يُكْتَبُ
بِدَمٍ يُمازِجُهُ إِباءٌ ناصعُ ال
قَسَماتِ بالضوءِ
العميمِ مُذهَّبُ
بالأرجوانِ يفوحُ عطراً
باذخاً
عطراً الى ضوعِ
الكرامةِ يُنْسَبُ
يا مشرقاً في كربلاءاتِ
الأسى
أنّى لشمْسكَ يَحْتَوِيها
المَغْرِبُ
أنّى وأنتَ منَ النبوّةِ
روحُها
ومنَ النجومِ الغرِّ
أنتَ الكوكبُ
يا حاملاً وَهْجَ الشهادَةِ
مُفْعَمَاً
بالكبرياءِ سَكبتَ
مالم يُسْكبوا
أَهْلُوكَ والأصحابُ
في ساحِ الوغى
بدماءِ عزٍّ في
الوقيعةِ خُضِّبوا
قَدْ خُضِّبوا شَرَفاً
فُراتيَّ السَنا
والمَوْتُ بَيْنَ سِيُوفِهِم
يَتَقَلَّبُ
وَقَفُوا شَوامِخَ بَيْنَ
أَنْيابِ القَنا
والمُرْهَفاتُ عُيُونُها
تَتَلَهْبُ
لكِنَّ صَوْتَ الحَقِ
ظلَّ مُدَوّياً
حَمَلَتْهُ في كلِّ المَحافِلِ
زَيْنَبُ
ياسَيِّدِي يانَبْعَ فِكْرٍ
شامِخٍ
وَمَعِيْنَ جُوْدٍ دافِقٍ
لا يَنْضُبُ
تأتيكَ زاحفةَ الجموعِ
مَحَبَّةً
أوَ كَيْفَ لا تأتِي وأَنْتَ
لها أَبُ
مُدُنُ العِراقِ سَعَتْ
إليْكَ ولَمْ تَزَلْ
تَسْعَى اليْكَ لأنَها
بِكَ تُعْشِبُ
الشاعر البصري المبدع /قيس الحاج جلاب الحسيني
تعليق