ثواب وأجر ذكرك للحسين (عليه السلام ) بعد شربك الماء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لم يقتصر ذكر أهل البيت (ع) للامام الحسين (ع) في اقامة المآتم والمجالس عليه فقط ، بل ذكروا الحسين (ع) في كل زمان ومكان فذكروه (ع) في بيوتهم عند طعامهم وشرابهم ، وفي الشوارع عند القصابين بل ذكروه (ع) في جميع حركاتهم وسكناتهم وأفعالهم ، بل حتى في مصائبهم ذكروا مصيبة الحسين (ع) فهانت عليهم مصائبهم .
وكان لاستشهاد الإمام الحسين (ع) وهو عطشان الأثر واللوعة في قلوب محبّيه جعلتهم يذكرون عطشه مع رؤية كل نهر أوعين ماء ومع تناول أي ماء بارد أو شراب لذيذ ، فرؤية الماء تثير ذكريات عطش الحسين واهل بيته واصحابه (ع) واستشهادهم وهم عطاشا في يوم عاشوراء .
وقد نسبت الابيات الشعرية التالية الى الامام الحسين (ع) بانه يقول :
شيعتي ما أن شربتم عذب ماء فاذكروني
أو سـمعتم بغريب أو شـهيد فاندبـوني .
(الخصائص الحسينية للشوشتري / ص 99) .
وهذه الرواية ادناه تبين ان الامام الصادق (ع) قد شرب الماء على مضض وغصة وعبرة عند تذكره لعطش الحسين (ع) وقد ذكره وحث جميع المؤمنين على تذكر الحسين (ع) عند شرب الماء ، ولعن قتلتة (ع) ايضا .
عن داود بن كثير الرقي قال : كنت عند أبي عبد الله (ع) إذا استسقى الماء ، فلما شربه ، قال : رأيته وقد أستعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال : (( يا داود لعنة الله على قاتل الحسين ، فما انقض ذكر الحسين للعيش ، إني ما شربت ماء بارداً إلا وذكرت الحسين ، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (ع) ، ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، ومحا عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشرة الله يوم القيامة أبلج الوجه )) . معنى أبلج الوجه : أي الوجه المشرق المضيء .
من كتاب ثواب الأعمال وعقابها ... ونفس الرواية مذكورة في الكافي ج6 / ص 391 / ح 6 الا ان الاختلاف في ذيل الرواية فقط في هذه العبارة : (( وحشرة الله يوم القيامة ثلج الفؤاد )) معنى ثلج الفؤاد : أي مطمئنّ ... آمالي الصدوق / ص 122 ... وهذه الرواية مذكورة
اشرب الماء واذكر عطش الحسين (ع) .
السلام على الشفاه الذابلات .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لم يقتصر ذكر أهل البيت (ع) للامام الحسين (ع) في اقامة المآتم والمجالس عليه فقط ، بل ذكروا الحسين (ع) في كل زمان ومكان فذكروه (ع) في بيوتهم عند طعامهم وشرابهم ، وفي الشوارع عند القصابين بل ذكروه (ع) في جميع حركاتهم وسكناتهم وأفعالهم ، بل حتى في مصائبهم ذكروا مصيبة الحسين (ع) فهانت عليهم مصائبهم .
وكان لاستشهاد الإمام الحسين (ع) وهو عطشان الأثر واللوعة في قلوب محبّيه جعلتهم يذكرون عطشه مع رؤية كل نهر أوعين ماء ومع تناول أي ماء بارد أو شراب لذيذ ، فرؤية الماء تثير ذكريات عطش الحسين واهل بيته واصحابه (ع) واستشهادهم وهم عطاشا في يوم عاشوراء .
وقد نسبت الابيات الشعرية التالية الى الامام الحسين (ع) بانه يقول :
شيعتي ما أن شربتم عذب ماء فاذكروني
أو سـمعتم بغريب أو شـهيد فاندبـوني .
(الخصائص الحسينية للشوشتري / ص 99) .
وهذه الرواية ادناه تبين ان الامام الصادق (ع) قد شرب الماء على مضض وغصة وعبرة عند تذكره لعطش الحسين (ع) وقد ذكره وحث جميع المؤمنين على تذكر الحسين (ع) عند شرب الماء ، ولعن قتلتة (ع) ايضا .
عن داود بن كثير الرقي قال : كنت عند أبي عبد الله (ع) إذا استسقى الماء ، فلما شربه ، قال : رأيته وقد أستعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال : (( يا داود لعنة الله على قاتل الحسين ، فما انقض ذكر الحسين للعيش ، إني ما شربت ماء بارداً إلا وذكرت الحسين ، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (ع) ، ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، ومحا عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشرة الله يوم القيامة أبلج الوجه )) . معنى أبلج الوجه : أي الوجه المشرق المضيء .
من كتاب ثواب الأعمال وعقابها ... ونفس الرواية مذكورة في الكافي ج6 / ص 391 / ح 6 الا ان الاختلاف في ذيل الرواية فقط في هذه العبارة : (( وحشرة الله يوم القيامة ثلج الفؤاد )) معنى ثلج الفؤاد : أي مطمئنّ ... آمالي الصدوق / ص 122 ... وهذه الرواية مذكورة
اشرب الماء واذكر عطش الحسين (ع) .
السلام على الشفاه الذابلات .
تعليق