بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
إن الإنسان في الوقت الذي يعاني فيه ألم المرض
يكون متوجهاً إلى الله بارئه يعيش لحظات معاناته مع ذلك الرب القوي الغني القادر القاهر
فيخرج من المرض بروحية جديدة تؤثر على مجمل أخلاقه وسلوكه
فيزرع المرض فيه روح التسليم وخلق التواضع وبذرة الزهد، وصفة القناعة.
فالمرض فرصة تربي فينا روح التوكل والأمل بالله تعالى وننمي فيها الإحساس بآلام ذوي الأمراض
ونجد في دواخلنا ماء الرحمة لبعضنا لننزع من أرض قلوبنا كل جفاف روحي وعاطفي.
ان ممارسة الرياضة البدنية المتنوعة بشكل منتظم مفيد لبناء العضلات وتقويتها في الجسم
أما بباب العلاج:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
(داووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء
وحصنوا أموالكم بالزكاة فانه ما يصاد ما تصيد من الطير إلا بتضييعهم التسبيح )
أيضا نشير الى أمر مهم
النظافة باب مهم للوصول الى الصحة البدنية لنا ولاولادنا وحتى لمجتمعاتنا الاسلامية الماموره بها
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لإحدى زوجاته:
"اغسلي هذين الثوبين، أما علمت أنّ الثوب يسبّح، فإذا اتسخ انقطع تسبيحه"
هذا علاوة على ان المريض له من الاجر الكبير
قال صلى الله عليه وآله :
(عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ماله
في السقم من الثواب، لاحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عزوجل) البحار ج 78
فمن هنا يستحب للمريض احتساب المرض وأن يصبر عليه ويتحمل وجعه ويشكر الله عز وجل
فبالمرض نعرف قيمة العافية وتاجها المرصّع بالآلئ
ونختم بهذه الرواية
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) لِلْحَسَنِ ( عليه السَّلام ) : " أَ لَا أُعَلِّمُكَ أَرْبَعَ خِصَالٍ تَسْتَغْنِي بِهَا عَنِ الطِّبِّ " ؟
قَالَ : بَلَى .
قَالَ : " لَا تَجْلِسْ عَلَى الطَّعَامِ إِلَّا وَ أَنْتَ جَائِعٌ ، وَ لَا تَقُمْ عَنِ الطَّعَامِ إِلَّا وَ أَنْتَ تَشْتَهِيهِ ، وَ جَوِّدِ الْمَضْغَ ، وَ إِذَا نِمْتَ فَاعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى الْخَلَاءِ ، فَإِذَا اسْتَعْمَلْتَ هَذَا اسْتَغْنَيْتَ عَنِ الطِّبِّ "
ونسأل الله العافية للجميع ...
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
إن الإنسان في الوقت الذي يعاني فيه ألم المرض
يكون متوجهاً إلى الله بارئه يعيش لحظات معاناته مع ذلك الرب القوي الغني القادر القاهر
فيخرج من المرض بروحية جديدة تؤثر على مجمل أخلاقه وسلوكه
فيزرع المرض فيه روح التسليم وخلق التواضع وبذرة الزهد، وصفة القناعة.
فالمرض فرصة تربي فينا روح التوكل والأمل بالله تعالى وننمي فيها الإحساس بآلام ذوي الأمراض
ونجد في دواخلنا ماء الرحمة لبعضنا لننزع من أرض قلوبنا كل جفاف روحي وعاطفي.
ان ممارسة الرياضة البدنية المتنوعة بشكل منتظم مفيد لبناء العضلات وتقويتها في الجسم
أما بباب العلاج:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
(داووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء
وحصنوا أموالكم بالزكاة فانه ما يصاد ما تصيد من الطير إلا بتضييعهم التسبيح )
أيضا نشير الى أمر مهم
النظافة باب مهم للوصول الى الصحة البدنية لنا ولاولادنا وحتى لمجتمعاتنا الاسلامية الماموره بها
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لإحدى زوجاته:
"اغسلي هذين الثوبين، أما علمت أنّ الثوب يسبّح، فإذا اتسخ انقطع تسبيحه"
هذا علاوة على ان المريض له من الاجر الكبير
قال صلى الله عليه وآله :
(عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ماله
في السقم من الثواب، لاحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عزوجل) البحار ج 78
فمن هنا يستحب للمريض احتساب المرض وأن يصبر عليه ويتحمل وجعه ويشكر الله عز وجل
فبالمرض نعرف قيمة العافية وتاجها المرصّع بالآلئ
ونختم بهذه الرواية
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) لِلْحَسَنِ ( عليه السَّلام ) : " أَ لَا أُعَلِّمُكَ أَرْبَعَ خِصَالٍ تَسْتَغْنِي بِهَا عَنِ الطِّبِّ " ؟
قَالَ : بَلَى .
قَالَ : " لَا تَجْلِسْ عَلَى الطَّعَامِ إِلَّا وَ أَنْتَ جَائِعٌ ، وَ لَا تَقُمْ عَنِ الطَّعَامِ إِلَّا وَ أَنْتَ تَشْتَهِيهِ ، وَ جَوِّدِ الْمَضْغَ ، وَ إِذَا نِمْتَ فَاعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى الْخَلَاءِ ، فَإِذَا اسْتَعْمَلْتَ هَذَا اسْتَغْنَيْتَ عَنِ الطِّبِّ "
ونسأل الله العافية للجميع ...