لِكَم كانَ الموتُ متغطرساً وجسوراً بجبروتهِ على حُرٍ قالَ هيهاتَ منْ الذلةِ ..
لكم كان جباناً ومستحوذاً ونذلاً اتىٰ اليهِ بهيئةِ شمرٍ حزَّ نحرُهُ الذي هوَ معدنُ العرشِ من شدةِ نُصعهِ تجرئ بجبنٍ وتعدىٰ بجهل ولمْ يكتفي بذاكَ بل طمعَ بهِ فقدْ كان فقيراً ووجدهُ غنياً وكان ذليلاً وكانَ هو منبعُ الكرامةِ والاباءِ والشجاعةِ والسخاء ..
علمَ انهُ خسيسٌ الىٰ هذا الحد ، والكلُ يعرفُ حتى زينبَ تعلم انه حقيرٌ ومع ذلكَ قدّمتْ الجواد لأخيها بكبرياءِ صبرٍ وبحبٍ فاخرٍ لم تحزنْ على ذلك فالقتلُ لهم عادة وكرامتُهم من اللهِ الشهادة .. وها هو الحسينُ قتلَ الموتَ فصار فلسفةً للخلود..
#هند عدنان الطائي
لكم كان جباناً ومستحوذاً ونذلاً اتىٰ اليهِ بهيئةِ شمرٍ حزَّ نحرُهُ الذي هوَ معدنُ العرشِ من شدةِ نُصعهِ تجرئ بجبنٍ وتعدىٰ بجهل ولمْ يكتفي بذاكَ بل طمعَ بهِ فقدْ كان فقيراً ووجدهُ غنياً وكان ذليلاً وكانَ هو منبعُ الكرامةِ والاباءِ والشجاعةِ والسخاء ..
علمَ انهُ خسيسٌ الىٰ هذا الحد ، والكلُ يعرفُ حتى زينبَ تعلم انه حقيرٌ ومع ذلكَ قدّمتْ الجواد لأخيها بكبرياءِ صبرٍ وبحبٍ فاخرٍ لم تحزنْ على ذلك فالقتلُ لهم عادة وكرامتُهم من اللهِ الشهادة .. وها هو الحسينُ قتلَ الموتَ فصار فلسفةً للخلود..
#هند عدنان الطائي
تعليق