تويت
سجل دقیق ومنظم
قال أمير المؤمنين الإمام علي علیه السلام):
(مَن حاسبَ نفسَه رَبِحَ، ومَن غَفَل عنها خَسِرَ )
فما المحاسبة؟
نعلم إنّ للإنسان مصادر مهمّة طیلة عمره ینهمك في تأمینها واستهلا?ها. والمحاسبة أن یراقب ما الذي یحصل علیه من تأمین هذه المصادر المهمّة؟ هل یستغل هذه المصادر القَیّمة ?العمر والعقل والدین والإیمان والوقت وما شابه ذلك كما ینبغي؟
الله محاسب ورغم أنّ علمه مطلق فقد صنع سِجِّل عمل لجمیع الأفراد وسیحاسبهم على أعمالهم وعقائدهم وسلوكیاتهم، ویا له من سجل دقیق ومنظم بحیث یحصي أصغر أعمال الإنسان.
ویجري جمیع نظام الوجود على أساس الحساب والدقة.إذن لماذا لا یكون الإنسان من أهل الحساب مع أنّه لا یعتبر حتى قطرة من بحر عالم الوجود؟
لابدّ أن نحاسب أنفسنا مرّة كل یوم أو كل أسبوع أو كل شهر؛
?َمْ أدیّنا من عبادة خالصة؟
كم خدمنا الآخرین؟
ما مدى تجاوزنا لحقوقنا؟
هل ضَیَّعنا حقوق الآخرین؟
ألسنا مدینین للآخرین؟
وعشرات الأسئلة الأخرى؛ لأننا سَنُهْزَمْ إن لم نكن من أهل الحساب، سننّبه فجأة إلى ضیاع كل مصادرنا دون أن نظفر بشیء.
یتضح مما تقدم كیف یستفید من یخوض في محاسبة نفسه وما مدى الخسران الذي یصیب من یغفل عن حساب نفسه.
( نهج البلاغة، قصار الكلمات، 208 )
قال أمير المؤمنين الإمام علي علیه السلام):
(مَن حاسبَ نفسَه رَبِحَ، ومَن غَفَل عنها خَسِرَ )
فما المحاسبة؟
نعلم إنّ للإنسان مصادر مهمّة طیلة عمره ینهمك في تأمینها واستهلا?ها. والمحاسبة أن یراقب ما الذي یحصل علیه من تأمین هذه المصادر المهمّة؟ هل یستغل هذه المصادر القَیّمة ?العمر والعقل والدین والإیمان والوقت وما شابه ذلك كما ینبغي؟
الله محاسب ورغم أنّ علمه مطلق فقد صنع سِجِّل عمل لجمیع الأفراد وسیحاسبهم على أعمالهم وعقائدهم وسلوكیاتهم، ویا له من سجل دقیق ومنظم بحیث یحصي أصغر أعمال الإنسان.
ویجري جمیع نظام الوجود على أساس الحساب والدقة.إذن لماذا لا یكون الإنسان من أهل الحساب مع أنّه لا یعتبر حتى قطرة من بحر عالم الوجود؟
لابدّ أن نحاسب أنفسنا مرّة كل یوم أو كل أسبوع أو كل شهر؛
?َمْ أدیّنا من عبادة خالصة؟
كم خدمنا الآخرین؟
ما مدى تجاوزنا لحقوقنا؟
هل ضَیَّعنا حقوق الآخرین؟
ألسنا مدینین للآخرین؟
وعشرات الأسئلة الأخرى؛ لأننا سَنُهْزَمْ إن لم نكن من أهل الحساب، سننّبه فجأة إلى ضیاع كل مصادرنا دون أن نظفر بشیء.
یتضح مما تقدم كیف یستفید من یخوض في محاسبة نفسه وما مدى الخسران الذي یصیب من یغفل عن حساب نفسه.
( نهج البلاغة، قصار الكلمات، 208 )
