مصباح الدجى
عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 192393
تاريخ التسجيل : 02-01-2017
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 982
التقييم : 10
ما هو السبيل ليكون الفرد ممهداَ لدولته الكريمة ؟.
السؤال: عشت مدة طويلة أتمنى فيها أن أكون من أنصار المهدي (عليه السلام)... وها انا متلهف لنصرته...لكن هناك احساس لا اقدر على وصفه !!.. فانا دائم القلق ، اذ اخاف ان لا أكون أهلاَ لنصرته ، فما هو السبيل لأكون ممهداَ لدولته الكريمة ؟.
الرد:
اصل هذه الحالة من الحالات المقدسة التى تحمد عليها ، فهذا الامر يحتاج حقيقة الى بلوغ نفسي وذلك فى عصر لا يفكر فيه الكثير اكثر من شهوة بطونهم وفروجهم .. واما الذى يعيش هذا الهاجس فانه يعيش فى جو ارحب من اجواء المادة وهو الذى جعلته يفكر فى حال الامة وحاضرها ، ومن ثم فى ما يعيشه الامام (عليه السلام) من غربة واذى ، نتيجة عدم الاذن له من الله تعالى لاظهار دولته الكريمة .
ان السبيل الوحيد للوصول الى قلبه الشريف يتمثل فى : العمل الدائب بما يرضى الله تعالى فى كل المجالات ، فان الامام لا يقبل الا من كان مسانخا معه ، لانه يمثل قمة التقوى على وجه الارض ، فلا يليق لنصرته الا من كان متحدا معه فى اصل هذه الصفة .. ومن المناسب جدا ان يعيش كل مؤمن هذا الهاجس فى عصر نرى فيه الكثير من التقلبات ، المؤذنه بوجود عصر جديد على وجه الارض !!
------------------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
**********************
************
*****
اللهم صلّ على محمّد وآل محمد
الامتداد الحسيني المهدوي
أمر من المهم الاعداد له والاهتمام به كونه المدار للعصر والدهر
بأعداد النصرة والتهيئة والتعبئة لناموس العصر وإمام الزمان عجل الله وفرجه الشريف
وفهم تلك القضية والاحتواء للمعرفة الحسينية التي توصل بمدارها
للمعرفة المهدوية وسيكون محوركم بين أيديكم لتفيضوا عليه
من نبع حبكم المهدوي الحسيني
![اضغط على الصورة لعرض أكبر.
الإسم: مهدى.jpg
مشاهدات: 2
الحجم: 31.2 كيلوبايت
الهوية: 862188](filedata/fetch?id=862188&d=1699575136)
![اضغط على الصورة لعرض أكبر.
الإسم: 12143085_1678220682396124_6050059597245604426_n.jpg
مشاهدات: 1
الحجم: 50.7 كيلوبايت
الهوية: 862189](filedata/fetch?id=862189&d=1734629656)
عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 192393
تاريخ التسجيل : 02-01-2017
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 982
التقييم : 10
ما هو السبيل ليكون الفرد ممهداَ لدولته الكريمة ؟.
السؤال: عشت مدة طويلة أتمنى فيها أن أكون من أنصار المهدي (عليه السلام)... وها انا متلهف لنصرته...لكن هناك احساس لا اقدر على وصفه !!.. فانا دائم القلق ، اذ اخاف ان لا أكون أهلاَ لنصرته ، فما هو السبيل لأكون ممهداَ لدولته الكريمة ؟.
الرد:
اصل هذه الحالة من الحالات المقدسة التى تحمد عليها ، فهذا الامر يحتاج حقيقة الى بلوغ نفسي وذلك فى عصر لا يفكر فيه الكثير اكثر من شهوة بطونهم وفروجهم .. واما الذى يعيش هذا الهاجس فانه يعيش فى جو ارحب من اجواء المادة وهو الذى جعلته يفكر فى حال الامة وحاضرها ، ومن ثم فى ما يعيشه الامام (عليه السلام) من غربة واذى ، نتيجة عدم الاذن له من الله تعالى لاظهار دولته الكريمة .
ان السبيل الوحيد للوصول الى قلبه الشريف يتمثل فى : العمل الدائب بما يرضى الله تعالى فى كل المجالات ، فان الامام لا يقبل الا من كان مسانخا معه ، لانه يمثل قمة التقوى على وجه الارض ، فلا يليق لنصرته الا من كان متحدا معه فى اصل هذه الصفة .. ومن المناسب جدا ان يعيش كل مؤمن هذا الهاجس فى عصر نرى فيه الكثير من التقلبات ، المؤذنه بوجود عصر جديد على وجه الارض !!
------------------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
**********************
************
*****
اللهم صلّ على محمّد وآل محمد
الامتداد الحسيني المهدوي
أمر من المهم الاعداد له والاهتمام به كونه المدار للعصر والدهر
بأعداد النصرة والتهيئة والتعبئة لناموس العصر وإمام الزمان عجل الله وفرجه الشريف
وفهم تلك القضية والاحتواء للمعرفة الحسينية التي توصل بمدارها
للمعرفة المهدوية وسيكون محوركم بين أيديكم لتفيضوا عليه
من نبع حبكم المهدوي الحسيني
تعليق