بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
(فأظهراللهم لنا وليك وابن بنت نبيك، المسمى باسم رسولك)..دعاء العهد
نلاحظ أن هذا المقطعمن الدعاء قد أطلق ثلاث سمات للإمام "عليه السلام":
*أحدها إنتسابه إلى الله تعالى وهو (الولي).
*والثانية: انتسابه إلى فاطمة الزهراء عليها السلام والنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي عبارة (ابن بنت نبيك).
*والثالثة: انتسابه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً (المسمى باسم رسولك).
فيتعين علينا أن نعرض لهذه السمات وما تنطوي عليه من النكتة الدلالية ...
بالنسبة إلى سمة"الولي" لا نحتاج إلى تسليط الأضواء عليها، بصفة أن الولي هو من يتولى إمامة العصر من الأمر الصادر عن الله تعالى.. وهو أمر مفروض منه ما دمنا نؤمن تمامًا بأن الله تعالى ختم رسالات السماء بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم جعل الإمام علياً عليه السلام ولياً من بعده، وأن الائمة عليهم السلام تولوا الإمامة متسلسلة، حيث ختمت بإمامة الإمام المهدي عليهالسلام، وهو الشخصية الغائبة منذ قرون، والمنتظرة للظهور لإصلاح المجتمع البشريووراثة الأرض لعباد الله الصالحين..
ولكن السؤال عن السمتين الأخريين
إن الإشارة إلى أن الإمام المهدي عليه السلام ابن بنت النبي، تظل مذكرة قارئ الدعاء بفاطمة الزهراءعليها السلام بصفتها: أحد الأربع عشر معصوماً، وبصفتها والدة للأئمة عليهم السلام وهم خلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكرنا.. فالتنويه بأنه عليه السلام ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل دلالته المهمة التي ذكرناها..
وأما بالنسبة (هومسمى باسم رسول الله تعالى) فنقول؛ أنه منخلال الاسم المشترك بينهما وهو: "محمد" بن عبد الله للنبي "صلى الله عليه وآله" و"محمد" بن الحسن العسكري للمهدي "عليه السلام" ..
(((الاشتراك الاسمي بينهما له دلالته المهمة جداً))):
فالنبي هو خاتم الأنبياء، والإمام المهدي خاتم الأئمة "صلوات الله عليهم أجمعين"..
النبي هو أولالمعصومين عليهم السلام، والإمام المهدي آخرهم.
النبي جاء في بيئة لادين لها.. ومنحرفة، وسيجيء الإمام عليه السلام في بيئة منحرفة أيضًا.. وهي بيئةآخر الزمن!!
إذن: الثورةالإصلاحية لكل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام عليه السلام، تظل طابعاًمشتركاً بين الاسمين.. مع ملاحظة الفارق بطبيعة الحال بين رسالة النبوة ورسالةالإمامة، حيث تعد الثانية وهي الإمامة امتداداً لرسالة النبي صلى الله عليه وآلهوسلم وغير منفصلة عنها أبدًا...
اللهم ليّن قلوبنا لوليّ أمرك واجعلنا من الممهدين له قولًا وفعلًا....إلهي آمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
(فأظهراللهم لنا وليك وابن بنت نبيك، المسمى باسم رسولك)..دعاء العهد
نلاحظ أن هذا المقطعمن الدعاء قد أطلق ثلاث سمات للإمام "عليه السلام":
*أحدها إنتسابه إلى الله تعالى وهو (الولي).
*والثانية: انتسابه إلى فاطمة الزهراء عليها السلام والنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي عبارة (ابن بنت نبيك).
*والثالثة: انتسابه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً (المسمى باسم رسولك).
فيتعين علينا أن نعرض لهذه السمات وما تنطوي عليه من النكتة الدلالية ...
بالنسبة إلى سمة"الولي" لا نحتاج إلى تسليط الأضواء عليها، بصفة أن الولي هو من يتولى إمامة العصر من الأمر الصادر عن الله تعالى.. وهو أمر مفروض منه ما دمنا نؤمن تمامًا بأن الله تعالى ختم رسالات السماء بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم جعل الإمام علياً عليه السلام ولياً من بعده، وأن الائمة عليهم السلام تولوا الإمامة متسلسلة، حيث ختمت بإمامة الإمام المهدي عليهالسلام، وهو الشخصية الغائبة منذ قرون، والمنتظرة للظهور لإصلاح المجتمع البشريووراثة الأرض لعباد الله الصالحين..
ولكن السؤال عن السمتين الأخريين
إن الإشارة إلى أن الإمام المهدي عليه السلام ابن بنت النبي، تظل مذكرة قارئ الدعاء بفاطمة الزهراءعليها السلام بصفتها: أحد الأربع عشر معصوماً، وبصفتها والدة للأئمة عليهم السلام وهم خلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكرنا.. فالتنويه بأنه عليه السلام ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل دلالته المهمة التي ذكرناها..
وأما بالنسبة (هومسمى باسم رسول الله تعالى) فنقول؛ أنه منخلال الاسم المشترك بينهما وهو: "محمد" بن عبد الله للنبي "صلى الله عليه وآله" و"محمد" بن الحسن العسكري للمهدي "عليه السلام" ..
(((الاشتراك الاسمي بينهما له دلالته المهمة جداً))):
فالنبي هو خاتم الأنبياء، والإمام المهدي خاتم الأئمة "صلوات الله عليهم أجمعين"..
النبي هو أولالمعصومين عليهم السلام، والإمام المهدي آخرهم.
النبي جاء في بيئة لادين لها.. ومنحرفة، وسيجيء الإمام عليه السلام في بيئة منحرفة أيضًا.. وهي بيئةآخر الزمن!!
إذن: الثورةالإصلاحية لكل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام عليه السلام، تظل طابعاًمشتركاً بين الاسمين.. مع ملاحظة الفارق بطبيعة الحال بين رسالة النبوة ورسالةالإمامة، حيث تعد الثانية وهي الإمامة امتداداً لرسالة النبي صلى الله عليه وآلهوسلم وغير منفصلة عنها أبدًا...
اللهم ليّن قلوبنا لوليّ أمرك واجعلنا من الممهدين له قولًا وفعلًا....إلهي آمين