توضئ من طهر الكوثر وخطوّ نحو الحرمين، هناك تأمل نسجاً حاكةُ ملائكة الرحمن من العبق المحمدي، وقيصان إطهر، لعلك تنال نوراً من الطهر الفاطمي شداً تُخلدبهِ، لكن أنصت السمع وتأمل المدر مايزال شاهداً، وإدي الهدير والأنين طالع صليل الحُسَام المُخضب بتأثر المُحرم، تذكر حكايات سوق النخاسه وعبيد الحَجَر والصنم الأخرس، ثم أسجدبين الرُكن والمقام شكراً لمن هو جعل من هذه ألأمه حُسيناً، شكراً لمن أنزل تلكِ الثمره على ذالك الامي الأمين، وأمعن النَّظر بمُّنتهى الحكمه والبصيره، وتَرَك نسائم الرحمه تطوف بك شوط الكمال الألهي ساعياً بك بين شعلت الطهر وكفوف الكافل. هناك ستجد لحن الأسمى أمنه، ترعاها عيّن الرحْمن وتُّدار بها يد عيسى المسيح، ومواكب الملائكه تحج الرُكن الأعظم أفواجاً أفواجاً اللهأكبر اللهأكبر، قتل ابن المُباهله، قتل أبن الكوثر، قتل من أُخمدت نيران جهنم الاجله، قتل من ذكر في الإنجيل قبل التورات، فنادى الإله الأوحد من عرشه الجبارأنا خصيمهم يوم الحِسَاب.......
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
صلاة مابين طهر الكوثر وكفوف الكافل
تقليص
X
تعليق