إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السبت / 29 / 9 / 2018 / موعدكم مع البرنامج المباشر " طوبى لهم "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السبت / 29 / 9 / 2018 / موعدكم مع البرنامج المباشر " طوبى لهم "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠١٨-٠٩-١٣-١٩-٣&#16.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	16.2 كيلوبايت 
الهوية:	862194

    السبت / 29 / 9 / 2018

    انتم على موعد مع البرنامج المباشر " طوبى لهم "

    والذي يأتيكم في تمام الساعة السابعة مساءا

    إعداد وتقديم : فاطمة صاحب

    إخراج : مها الصائغ



    موضوع الحلقة الاستئناس بلقاء الله


    ماهو سر استئناس اصحاب الامام الحسين بلقاء الله وبالموت؟




    نرجو لكم رفقة طيبة



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠١٨-٠٩-١١-١٠-٤&#16.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	25.8 كيلوبايت 
الهوية:	862190


    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 29-09-2018, 03:35 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ************************
    لقد كان لأنصار أبي عبدالله الحسين عليه السلام صفات وسمات عرفوا بها وجعلتهم ينالوا وسام خير الأنصار ومن جملتها وأهمها:
    1-كثرة العبادة والدعاء

    قام الأمام الحسين عليه السلام وأصحابه الّليل كله يصلّون ويستغفرون ويدعون، وباتوا ولهم دويّ كدويّ النحل ما بين راكع وساجد وقائم وقاعد، فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكر ابن سعد اثنان وثلاثون رجلاً.1
    2-المحافظة على وقت الصلاة
    عندما حل ظهر يوم عاشوراء وكانت رحى الحرب دائرة والخطر محدقٌ بالجميع قال أحد أصحاب الحسين عليه السلام للإمام: ها قد حلّ وقت الصلاة، فقال له الإمام سلام الله عليه: ذكرت الصلاة، جعلك الله من المصلين الذاكرين. ثم وقف في مكانه وصلى. (عندما شاهد أبو تمامة الصائدي أصحاب الإمام الحسين عليهم السلام وهم يستشهدون الواحد تلو الآخر قال له: يا أبا عبد الله روحي لك الفداء أرى جيش العدو يقترب منكم. وأقسم أنك لن تقتل قبل أن أقتل أنا إن شاء الله كما أحب أن أصلي قبل أن أذهب إلى جوار الله.. أما الحسين عليه السلام فقد رفع رأسه إلى السماء وقال: " ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها. ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي
    3-الإستئناس بلقاء الله
    يا أصحابي إن هؤلاء يريدونني دونكم ، ولو قتلوني لم يصلوا إليكم ، فالنجاة النجاة وأنتم في حل مني فإنكم إن أصبحتم معي قتلتم كلكم.
    فقالوا: لا نخذلك ولا نختار العيش بعدك.
    فقال عليه السلام: إنكم تقتلون حتى لا يفلت منكم أحداً.
    فقالوا: الحمد لله الذي شرفنا بالقتل معك.
    وسر الإستئناس بلقاء الله تعالى وبالموت في شخصية الأنصار كشفته في ليلة العاشر العقيلة زينب عليها السلام عندما قالت لأخيها الحسين عليه السلام: أخي هل إستعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة، واصطكاك الأسنة.
    فبكى عليه السلام وقال: أما والله لقد لهزتهم وبلوتهم، وليس فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني إستيناس الطفل بلبن أمه.
    4-التضحية وروح المناصرة
    لما كان اليوم العاشر وقتل اصحاب الحسين وجعل الحسين ينادي: ألاهل من ناصر فينصرنا، فسمعته النساء والاطفال فتصارخن، وسمع سعد واخوه أبو الحتوف النداء من الحسين والصراخ من عياله، قالا: إنا نقول لا حكم إلا لله ولا طاعة لمن عصاه، وهذا الحسين بن بنت نبينا محمد ونحن نرجو شفاعة جده يوم القيامة فكيف نقاتله وهو بهذا الحال لا ناصر له ولا معين، فمالا بسيفيهما مع الحسين على اعدائه وجعلا يقاتلان قريبا منه حتى قتلا جمعا وجرحا آخر ثم قتلا معا في مكان واحد، وختم لهما بالسعادة الابدية.
    5-الإخلاص والطاعة
    لقد مر أنصارالإمام الحسين عليه السلام في اختبارعسير يوم خيرهم قائدهم الإمام المعصوم على الرحيل وحين حثهم على النجاة بأنفسهم في ليلة العاشر من المحرم قائلا لهم: ( هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا، ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يفرج الله فإن القوم إنما يطلبوني، ولو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري )
    وفي هذا الموضع المصيري كمن إخلاص الأنصار وبانت مواقفهم الجريئة والشريفة فأبوا أن يموتون دون الحسين عليه السلام وآثروا البقاء معه إلى النهاية واستشهدوا جميعا.
    وأيضا بان إخلاص الأنصار في يوم عاشوراء وهم يتسابقون الواحد تلو الآخر يتقدمون نحو مواجهة الرماح والحتوف، وقد رفضوا حياة الذل والخنوع وطلقوا جرائرهم وودائعهم وما يملكون كل ذالك فداء للغريب الحسين المظلوم..
    جادوا بأنفسهم في حب سيدهم والجود بالنفس أغلى غاية الجود
    وقال أخر في حقهم:
    لقد رضعوا حب الحسين معسلا فطاب لهــم ذاك الرحاب وطابوا
    6-الوعي والبصيرة النافذة
    شهداء كربلاء رضوان الله تعالى عليهم كانوا يقاتلون مع الحسين عليه السلام بوعي وبصيرة نافذة لالأجل شهرة ولا لأجل سلطة ولا جاه ولالأي مكسب مادي من مكاسب الحياة بل إنهم دخلوا المعركة وهم يعلمون أنهم سوف يقتلون لأن سيدهم وقائدهم الحسين عليه السلام أطلعهم بذلك وقال:إني غداً لمقتول وأنتم جميعاً ستقتلون
    فقالواجميعاً: الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك وشرّفنا بالقتل معك، أَوَ لا نرضى إلا أن نكون معك في درجتك يابن رسول الله.
    بهذا الوعي المتكامل وبهذه البصيرة النافذة المتفتحة والرؤية الواضحة لحسن الخاتمة والعاقبة رابطوا مع الحسين عليه السلام واستشهدوا معه وهذه كانت من أبرز السمات اللامعة في شخصيات أنصار أبي عبدالله الحسين عليه السلام.
    7-الشجاعة والثبات
    قال بعض المؤرخين يصف قتالهم يوم العاشر من المحرم: وقاتلوهم حتى انتصف النهار أشد قتال خلقه الله.
    الامر الذي يدل على صدق نياتهم وشدة وثباتهم، وناهيك عن شهادة أعدائهم لهم بذلك، قيل لرجل شهد الطف مع ابن سعد: ويحك أقتلتم ذرية الرسول ؟ !
    فقال: عضضت بالجندل، إنك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا، ثارت علينا عصابةٌ أيديها على مقابض سيوفها كالاسود الضارية تحطم الفرسان يميناً وشمالاً تلقي نفسها على الموت، لا تقبل الامان ولا ترغب في المال ولا يحول حائلٌ بينها وبين المنية أو الاستيلأ على الملك، فلو كففنا عنها رويداً لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها فما كنا فاعلين لا اُمَّ لك.
    قـــــومٌ إذ نــودوا لــدفــع مــلـمـــة والخـيــل بـيــن مـدعـس ومكردس
    لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا يتهافـتــون عـلـى ذهـاب الأنفـــس.
    8-الشوق للشهادة في سبيل الله
    وعلى هذا الشوق الملتهب للشهادة ابتذر جميع أنصار سيد الشهداء عليه السلام فذادوا عن شرف هذه الأمة ودافعو عن مبادئ العقيدة الإسلامية بكل تفاني وهذه الروح الكبيرة يجب أن تكون لدى الجندي والمحارب المسلم فيتوق إلى الشهادة في سبيل الله ويدافع عن وطنه وأرضه ومقدساته وأهله وعزته وكرامته ودينه بالإستبسال والرغبة والشوق إلى لقاء ربه.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      *****************
      إن ما قدمه أصحاب الأمام الحسين عليه السلام هؤلاء الأبطال يفوق الوصف، إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم الإمام الحسين(من كان باذلاً فينا مهجته موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا) فعانقوا هذه الحقيقة وساروا عليها وآثروا الموت من أجلها على الحياة مع الظالمين وتيقنوا قول إمامهم الحسين (ع)(ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت سعادة، والحياة مع الظالمين الا برماً).فبلغ هؤلاء الشهداء العظماء أعلى درجات الإباء والتضحية وهم يقدمون أنفسهم في سبيل الله بين يدي سيدهم الإمام الحسين (ع) ويجسدون أروع القيم السامية والمواقف العظيمة المشرفة في سبيل المبدأ والإخلاص للعقيدة. فكانوا أروع ما يكون عليه الشهيد من إرادة وتصميم وبصيرة مستجيبين لنداء الإمام (ع) بإدراك ووعي ومعرفة تحت لواء الحق فسجل لهم التاريخ كلمات خالدة من فم الإمام الحسين (ع) حين وصفهم بقوله: (إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي). وما أروع هذه الأبيات التي قيلت في حقهم والتي تنسب الى الإمام الحسين(ع):
      قومٌ إذا نودوا لدفع ملمةٍ ***والقوم بين مدعسٍ ومكردسِ
      لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا*** يتهافتون على ذهاب الأنفسِ
      عافوا الحياة فيا لهم من فتيةٍ*** سكنوا الجنان وأُلبسوا من سندسِ
      فقد صمم هؤلاء الأفذاذ على القتال مع الحسين (ع)والموت دونه رغم قلتهم وكثرة عدوهم فأدهشوا العقول وحيروا الألباب بشجاعتهم وبطولاتهم حتى شهد لهم عدوهم بذلك عندما قتلوا الصناديد وجندلوا الأبطال فصاح عمرو بن الحجاج الزبيدي وكان على ميمنة الجيش الأموي يوم الطف في أصحابه(أتدرون من تقاتلون ؟ تقاتلون فرسان المصر وأهل البصائر وقوماً مستميتين لا يبرز إليهم أحدٌ منكم إلا قتلوه على قلتهم لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم)فأيده اللعين عمر بن سعد بن أبي وقاص بقوله(أرسل في الناس من يعزم عليهم أن لا يبارزهم رجل منكم ولو خرجتم إليهم وحداناً لأتوا عليكم)فقد عرف هذان العنصران المنحرفان إن الدوافع التي يقاتل من أجلها هؤلاء الأبطال لم تكن من نوع الدوافع التي يقاتلان هما وأشباههما من كلاب بني أمية من أجلها.
      كان أصحاب الحسين(ع) من طراز فريد قلما يجود الدهر بأمثالهم، رجال بلغوا أعلى درجات الكمال والوعي والبصيرة (موفوروا الإيمان على أتم الاستعداد لبلوغ أعلى ما يشهده المؤمن الكامل اليقين) وكان قتالهم مع الحسين(ع) نابع عن عقيدة خالصة لا تشوبها شائبة رجال امتحن الله قلوبهم بالإيمان فلم يكن دافعهم لنصرة إمامهم لعصبية قبلية أو لأغراض نفعية بل إنهم دخلوا الحرب وهم يعلمون أنهم سينالون الشهادة وتيقنت أنفسهم بالموت مع الحسين (ع) فقد أوقفهم (ع) على مصيرهم معه بقوله(خُط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني الى أسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تقطّعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأكرشةً سغباً لا محيص عن يوم خُط بالقلم).
      ورغم أنه (ع) خيرهم بين البقاء معه أو تركه إن شأوا بل أنه (ع) طلب منهم النجاة بأنفسهم في أكثر من مقام ومنزل نزل به في طريقه الى كربلاء في خطاب جمعي وفردي توحد مضمونه وتنوع أسلوبه في أصحابه (ع). فمن ذلك قوله (ع) لأصحابه: بعد أن ورد خبر مقتل مسلم بن عقيل (ع) وهاني بن عروة وأخيه بالرضاعة عبد الله بن يقطر رضوان الله عليهما(قد خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منّا ذمام).
      ومنه قوله (ع) فيهم عليهم السلام قبل مقتله بليلة(الا وإني أظن يومنا من هؤلاء الأعداء غداً وإني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حل ليس عليكم مني ذمام وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي فجزاكم الله جميعاً خيراً وتفرقوا في سوادكم ومدائنكم فإن القوم إنما يطلبوني ولو أصابوني لذهلوا عن طلب غيري).
      وقال (ع) لبني عقيل(حسبكم من القتل بمسلم أذهبوا قد أذنت لكم)وقال (ع) لنافع بن هلال الجملي في تلك الليلة(ألا تسلك بين هذين الجبلين في جوف الليل وتنجو بنفسك)وقال (ع) لجون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري حينما وقف يستأذنه في القتال(يا جون أنت في إذن مني فإنما تبعتنا طلبا للعافية، فلا تبتل بطريقنا). وقال (ع) لمحمد بن بشير الحضرمي وكان ابنه قد أسر بثغر الري: (أنت في حل من بيعتي فاعمل في فكاك ولدك).
      الى غيرها من أقواله (ع) فماذا كان جوابهم؟ لقد نطق العشق الإلهي على أفواههم بالشهادة في سبيل الله وأفصحت أجوبتهم عن مدى إيمانهم العميق بقيم الإسلام ومنهج الرسول (ص) وقضية إمامهم (ع) التي بثت روح الإسلام في جسد الأمة حينما أعلن عن أهدافها السامية: (إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسد، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (ص) أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر) فمثلت أجوبتهم أسمى مراتب الإيمان، والإرادة على نيل أعلى درجات الشهادة وبقيت كلماتهم خالدة سجلها لهم التاريخ بأحرف من نور على جبين الدهر تتناقلها الأجيال من جيل الى جيل
      وهذه اقوال بعض اصحابه في معركة الطف:

      مسلم بن عوسجة(أنحن نخلي عنك وبماذا نعتذر الى الله في أداء حقك، أما والله لا أفارقك حتى أطعن في صدورهم برمحي وأضرب بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة حتى أموت معك). سعيد بن عبد الله الحنفي: (والله لا نخليك حتى يعلم الله إنا قد حفظنا غيبة رسوله فيك أما والله لو علمت إني أقتل ثم أحيا ثم أحرق حياً ثم أذرى يفعل بي ذلك سبعين مرة لما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك وكيف لا أفعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً).
      زهير بن القين(والله وددت إني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى أقتل كذا ألف مرة وأن الله عز وجل يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك). نافع بن هلال الجملي: (ثكلتني أمي إن سيفي بألف وفرسي مثله فوا الله الذي منَّ بك عليّ لا أفارقك حتى يكلا عن فري وجري).
      برير بن خضير(يا ابن رسول الله، لقد منّ الله بك علينا أن نقاتل بين يديك تقطع فيك أعضاؤنا، ثم يكون جدك شفيعنا يوم القيامة). جون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري : (أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم ؟ لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم). الحر بن يزيد الرياحي التميمي: (إني أخير نفسي بين الجنة والنار، والله لا أختار على الجنة شيئاً ولو أُحرقت).
      هذه هي الأنفس التي رفضت أن تكون أداة طيعة بيد سلطان الجور وآثرت الموت بكرامة على حياة الذل والهوان وعشقت الشهادة بين يدي سيد الشهداء (ع) لتبقى دماؤها مناراً ينير للأجيال طريق الحرية ولتبقى شمس الإسلام مشرقة على أرجاء المعمورة.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        عظم آلله لكم الاجر ...
        في زيارة اصحاب الحسين .ع. :السلام عليكم يا اولياء الله واحباءه ،السلام عليكم يا اصفياء الله واودائه.
        هؤلاء هم اصحاب الحسين الذين اختارهم الله واصطفاهم ليكونوا عسكر الفضيلة،حيث كانوا في ليلةعاشوراء في خيمةالحسين ولهم دوي كدوي النحل مابين قارئ القرآن وقائم يصلي وكانوا ينظرون إلى الدنيا بانها الفانية وانها مزرعة للاخرة وانها فانية وغير باقية بعكس الاخرة .
        عن علي .ع. :مصارع عشاق لم تسبقهم احد قبلهم ولا يلحق بهم احد بعدهم وفي زيارة الناحية يذكرهم صاحب الزمان باسمائهم واوصافهم ومنهم برير،وزهير بن القن،وجون الزنجي ،وعابسبن شبيب،وحبيب بن مظاهر،والحر وغيرهم الكثير الذين اثبتوا الولاء والحب والتضحية لامام زمانهم .
        انهم رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه .
        في ليلةعاشوراء قال الحسين .ع. لاصحابه اعلموا كلكم تقتلون غدا ولا يفلت منكم احد فقالوا الحمد لله الذي بشرتنا بالقتل معك .
        فكانوا ناصرين ابن بنت نبيهم حقا ...
        فالسلام عليكم مني ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار،
        التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 29-09-2018, 03:24 PM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X