تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الرواية الثالثة:
عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال لي أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) :
إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء، يشيب فيها الغلام الحزور ، ويرفع الله عنهم النصر..
ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض : اشبعي من لحوم الجبارين ، ثم يخرج السفياني.
هذه الرواية حدّدت طرفي المعركة بأن أحدهما عباسي، والآخر مرواني، وقد يكون المقصود هو أن كلاً من العباسي والمرواني سيكونان إلى جنب بعضهما طرفاً واحداً ضد طرف آخر في تلك المعركة.
وسواء كان المقصود هي النسبة لبني العباس وإلى مروان حقيقة، أو كان المقصود هي الإشارة إلى أن توجهاتهم هي توجهات عباسية مروانية، أي مناوئة لأهل البيت (عليهم السلام)..
فإنه لا فرق من هذه الناحية، فكلاهما سيكون من أعداء الله تعالى وأعداء رسوله..
وبالتالي، فإن اقتتالهم أو قتلهم سيصبّ في مصلحة يوم الظهور عموماً والشيعة خصوصاً.
الرواية الرابعة:
عن علي (عليه السلام) قال : يظهر السفياني على الشام، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسياء حتى يشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم...
الرواية الخامسة:
عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال فيما قال في شأن السفياني:
ثم يسير إلى الموضع المعروف بقرقيسيا ، فيكون له بها وقعة عظيمة..
ولا يبقى بلد إلا بلغه خبره ، فيداخلهم من ذلك الجزع .
هاتان الروايتان تحدّدان أحد طرفي المعركة بأنه السفياني، وأن لظهوره وانتصاره فيها أثراً سيدخل الفزع على كل من يسمع به.
الرواية السادسة:
عن أرطاة قال: إذا اجتمع الترك والروم... ظهر السفياني بجيشه عليهم فيقتل الترك والروم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم .
الرواية هذه لم ترو عن معصوم، فهي ضعيفة السند..
ولكنها بالتالي تذكر أن طرفي المعركة هما السفياني من الجهة، والترك والروم من جهة أخرى، وتؤكد أن الانتصار سيكون للسفياني.
وبنفس المعنى جاءت رواية أخرى أيضاً عن أرطاة جاء فيها:
يدخل السفياني الكوفي فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفاً، ثم يمكث فيها ثمانية (ثلاث. ن.خ) عشر ليلة يقسم أموالها، ودخوله مكة بعدما يقاتل الترك والروم بقرقيسياء...
الرواية السابعة:
عن أرطاة أيضاً:
... وتخرج رايات من المشرق مسودة فتنزل الكوفة فيتوارى رئيسهم فيها فلا يُدرى موضعه..
فيتحين ذلك الجيش ثم يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش..
وأصل مخرجه غضب مما صنع الصخري بأهل بيته فيسير بجنود المشرق نحو الشام، ويبلغ الصخري مسيره إليه فيتوجه بجنود أهل المغرب إليه فيلتقون بجبل الحصى فيهلك بينهما عالم كثير..
ويولي المشرقي منصرفاً ويتبعه الصخري فيدركه بقرقيسيا عند مجمع النهرين فيلتقيان فيفرغ عليهما الصبر فيقتل من جنود المشرقي من كل عشرة سبعة...
هذه الرواية تحدّد أن الطرف الثاني للمعركة مع السفياني هو (المشرقي)، ولم تحدد الرواية هويته أكثر من أنه (مشرقي)..
نعم، أشارت الرواية في بدايتها إلى أنه يأتي براياته من المشرق، لذلك سمّته بالمشرقي، نسبة إلى الشرق.
هذه مجمل الروايات التي تعرضت لمعركة قرقيسيا، مأدبة الطيور والسباع..
وقد لاحظنا أن أكثرها يؤكد على أن أحد طرفي المعركة هو السفياني، ولكنها أختلفت في الطرف الثاني، فمرة كان هو الترك والروم، وأخرى الرجل المشرقي..
وأشارت بعضها إلى هلاك (قيس)،وبعضها أشارت إلى اشتراك بني العباس وبني مروان فيها، وقد يكون في هذا إشارة إلى أن تلك القوى تجتمع كلها ضد السفياني، لأنه يهدد مصالحهم، ولكنه ينتصر عليهم.
وعلى كل حال، فإن هذه المعركة وما تفرزه من إزهاق الكثير من نفوس أتباع طرفيها –وكلهم من أعداء المذهب الحق-
سيكون لها مردود عملي فيما يتعلق بالظهور المقدس للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الرواية الثالثة:
عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال لي أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) :
إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء، يشيب فيها الغلام الحزور ، ويرفع الله عنهم النصر..
ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض : اشبعي من لحوم الجبارين ، ثم يخرج السفياني.
هذه الرواية حدّدت طرفي المعركة بأن أحدهما عباسي، والآخر مرواني، وقد يكون المقصود هو أن كلاً من العباسي والمرواني سيكونان إلى جنب بعضهما طرفاً واحداً ضد طرف آخر في تلك المعركة.
وسواء كان المقصود هي النسبة لبني العباس وإلى مروان حقيقة، أو كان المقصود هي الإشارة إلى أن توجهاتهم هي توجهات عباسية مروانية، أي مناوئة لأهل البيت (عليهم السلام)..
فإنه لا فرق من هذه الناحية، فكلاهما سيكون من أعداء الله تعالى وأعداء رسوله..
وبالتالي، فإن اقتتالهم أو قتلهم سيصبّ في مصلحة يوم الظهور عموماً والشيعة خصوصاً.
الرواية الرابعة:
عن علي (عليه السلام) قال : يظهر السفياني على الشام، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسياء حتى يشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم...
الرواية الخامسة:
عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال فيما قال في شأن السفياني:
ثم يسير إلى الموضع المعروف بقرقيسيا ، فيكون له بها وقعة عظيمة..
ولا يبقى بلد إلا بلغه خبره ، فيداخلهم من ذلك الجزع .
هاتان الروايتان تحدّدان أحد طرفي المعركة بأنه السفياني، وأن لظهوره وانتصاره فيها أثراً سيدخل الفزع على كل من يسمع به.
الرواية السادسة:
عن أرطاة قال: إذا اجتمع الترك والروم... ظهر السفياني بجيشه عليهم فيقتل الترك والروم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم .
الرواية هذه لم ترو عن معصوم، فهي ضعيفة السند..
ولكنها بالتالي تذكر أن طرفي المعركة هما السفياني من الجهة، والترك والروم من جهة أخرى، وتؤكد أن الانتصار سيكون للسفياني.
وبنفس المعنى جاءت رواية أخرى أيضاً عن أرطاة جاء فيها:
يدخل السفياني الكوفي فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفاً، ثم يمكث فيها ثمانية (ثلاث. ن.خ) عشر ليلة يقسم أموالها، ودخوله مكة بعدما يقاتل الترك والروم بقرقيسياء...
الرواية السابعة:
عن أرطاة أيضاً:
... وتخرج رايات من المشرق مسودة فتنزل الكوفة فيتوارى رئيسهم فيها فلا يُدرى موضعه..
فيتحين ذلك الجيش ثم يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش..
وأصل مخرجه غضب مما صنع الصخري بأهل بيته فيسير بجنود المشرق نحو الشام، ويبلغ الصخري مسيره إليه فيتوجه بجنود أهل المغرب إليه فيلتقون بجبل الحصى فيهلك بينهما عالم كثير..
ويولي المشرقي منصرفاً ويتبعه الصخري فيدركه بقرقيسيا عند مجمع النهرين فيلتقيان فيفرغ عليهما الصبر فيقتل من جنود المشرقي من كل عشرة سبعة...
هذه الرواية تحدّد أن الطرف الثاني للمعركة مع السفياني هو (المشرقي)، ولم تحدد الرواية هويته أكثر من أنه (مشرقي)..
نعم، أشارت الرواية في بدايتها إلى أنه يأتي براياته من المشرق، لذلك سمّته بالمشرقي، نسبة إلى الشرق.
هذه مجمل الروايات التي تعرضت لمعركة قرقيسيا، مأدبة الطيور والسباع..
وقد لاحظنا أن أكثرها يؤكد على أن أحد طرفي المعركة هو السفياني، ولكنها أختلفت في الطرف الثاني، فمرة كان هو الترك والروم، وأخرى الرجل المشرقي..
وأشارت بعضها إلى هلاك (قيس)،وبعضها أشارت إلى اشتراك بني العباس وبني مروان فيها، وقد يكون في هذا إشارة إلى أن تلك القوى تجتمع كلها ضد السفياني، لأنه يهدد مصالحهم، ولكنه ينتصر عليهم.
وعلى كل حال، فإن هذه المعركة وما تفرزه من إزهاق الكثير من نفوس أتباع طرفيها –وكلهم من أعداء المذهب الحق-
سيكون لها مردود عملي فيما يتعلق بالظهور المقدس للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
تعليق