بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجةً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجةً.
فقال (عليه السَّلام): " يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة، و ارفع حاجتك في رقعة ، فإني آت فيها ما سارك إن شاء الله".
فكتب ـ الأنصاري ـ : يا أبا عبد الله إن لفلان علي خمسمائة دينار، و قد ألح بي فكلِّمه يُنْظِرَني إلى ميسرة.فلما قرأ الحسين عليه السَّلام الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار، و قال عليه السَّلام له: " أما خمسمائة فاقض بها دَينك، و أما خمسمائة فاستعن بها على دهرك، و لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة: إلى ذي دين، أو مروة، أو حسب، فأما ذو الدين فيصون دينه، و أما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته، و أما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك" 1.
مصدر /تحف العقول: 247، للشيخ حسن بن شُعبة الحراني .
فكتب ـ الأنصاري ـ : يا أبا عبد الله إن لفلان علي خمسمائة دينار، و قد ألح بي فكلِّمه يُنْظِرَني إلى ميسرة.فلما قرأ الحسين عليه السَّلام الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار، و قال عليه السَّلام له: " أما خمسمائة فاقض بها دَينك، و أما خمسمائة فاستعن بها على دهرك، و لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة: إلى ذي دين، أو مروة، أو حسب، فأما ذو الدين فيصون دينه، و أما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته، و أما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك" 1.
مصدر /تحف العقول: 247، للشيخ حسن بن شُعبة الحراني .
تعليق