بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
قال تعالى
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب)
طبيعة الإنسان التي خلق عليها تجعل منه إنساناً لا يستطيع العيش بمفرده وبمعزل عن الأفراد المحيطين به
فكل منهم مكمل للآخر من حيث الواجبات والحقوق
ويجب أن تقوم الحياة في ما بينهم على أساس من الحب والرحمة والتعاون في جميع مجالات الحياة
كما أنه يجب أن ينحصر التعاون في الأمور التي تؤدي إلى تحقيق الخير
وتجنب التعاون في الأمور التي تسبب الأذى والضرر للآخرين، فالتعاون بين الناس من أهم مقومات الحياة الصحيحة
ومفردة التعاون من االمفردات التي يؤكد عليها الاسلام كثيرا باعتباره دين الجماعة والتجمع ونشر الحب والالفة بين المسلمين
ولسد إي ثغرة ممكن ان ينفد منها العدو والمتربص للدوائر
وهذا ديدن الاسلام في كثير من الوشائج الاجتماعية التي أكد عليها لحفظ اللُحمة والترابط
كصلة الرحم والتواصل مع الجار والمحبة للاخرين والاخّوة وووو
كل تلك الوشائج عظمها بل جعلها عبادات حثّ عليها ليكون المسلمون كالجسد الواحد
وحقيقة للتعاون صور عديدة و بكل المجتمع
فهناك التعاون المدر سي وهناك التعاون بالعمل والتعاون بين المؤسسات وكلها صور مهمة ومباركة تسؤتقي صورها من الاسرة
ومن تردد وتكاثف التعاون البيتي الذي يشمل أفراد الاسرة باجمل صورة خاصة في الاوقات التي تتعرض بها ؤالاسرة
للمصاعب او لظرف اضطراري
فللتعاون نتائج طيبة وجميلة من أهمها :
\
- تحقيق الالفة بين الاسرة او المجتمع
- القوة بموقف الفرد وعمله لان هنالك معاون له
- روح الجماعة التي ينمّيها
- السرعة والدقة بالعمل والابداع به بسبب روح التعاون
خاصة لو كانت النفوس مخلصة بالنوايا لله تعالى وتحقيق الهدفية والنفع للجميع
اما عقبات تحقيق التعاون:
-وجود العديد من الخلافات والنزاعات التي تكون مغروسة داخل المجتمع، واتصاف أفراده بالأنانية وحب النفس.
-اتصاف الفرد بنوع من الكسل والخمول، وعدم الرغبة في تقديم المساعدة والعون للآخرين.
-شعور الفرد بأنه أفضل من غيره وأعلى منه، والتعامل معه بنوع من التكبر والاستعلاء.
عدم وجود الثقة الكافية لدى الفرد من الاختلاط بالآخرين والتعامل معهم
والتحلي بصفات والخوف والرهاب الاجتماعي، الذي يسبب عزلة وانطواء الفرد على نفسه.
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
قال تعالى
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب)
طبيعة الإنسان التي خلق عليها تجعل منه إنساناً لا يستطيع العيش بمفرده وبمعزل عن الأفراد المحيطين به
فكل منهم مكمل للآخر من حيث الواجبات والحقوق
ويجب أن تقوم الحياة في ما بينهم على أساس من الحب والرحمة والتعاون في جميع مجالات الحياة
كما أنه يجب أن ينحصر التعاون في الأمور التي تؤدي إلى تحقيق الخير
وتجنب التعاون في الأمور التي تسبب الأذى والضرر للآخرين، فالتعاون بين الناس من أهم مقومات الحياة الصحيحة
ومفردة التعاون من االمفردات التي يؤكد عليها الاسلام كثيرا باعتباره دين الجماعة والتجمع ونشر الحب والالفة بين المسلمين
ولسد إي ثغرة ممكن ان ينفد منها العدو والمتربص للدوائر
وهذا ديدن الاسلام في كثير من الوشائج الاجتماعية التي أكد عليها لحفظ اللُحمة والترابط
كصلة الرحم والتواصل مع الجار والمحبة للاخرين والاخّوة وووو
كل تلك الوشائج عظمها بل جعلها عبادات حثّ عليها ليكون المسلمون كالجسد الواحد
وحقيقة للتعاون صور عديدة و بكل المجتمع
فهناك التعاون المدر سي وهناك التعاون بالعمل والتعاون بين المؤسسات وكلها صور مهمة ومباركة تسؤتقي صورها من الاسرة
ومن تردد وتكاثف التعاون البيتي الذي يشمل أفراد الاسرة باجمل صورة خاصة في الاوقات التي تتعرض بها ؤالاسرة
للمصاعب او لظرف اضطراري
فللتعاون نتائج طيبة وجميلة من أهمها :
\
- تحقيق الالفة بين الاسرة او المجتمع
- القوة بموقف الفرد وعمله لان هنالك معاون له
- روح الجماعة التي ينمّيها
- السرعة والدقة بالعمل والابداع به بسبب روح التعاون
خاصة لو كانت النفوس مخلصة بالنوايا لله تعالى وتحقيق الهدفية والنفع للجميع
اما عقبات تحقيق التعاون:
-وجود العديد من الخلافات والنزاعات التي تكون مغروسة داخل المجتمع، واتصاف أفراده بالأنانية وحب النفس.
-اتصاف الفرد بنوع من الكسل والخمول، وعدم الرغبة في تقديم المساعدة والعون للآخرين.
-شعور الفرد بأنه أفضل من غيره وأعلى منه، والتعامل معه بنوع من التكبر والاستعلاء.
عدم وجود الثقة الكافية لدى الفرد من الاختلاط بالآخرين والتعامل معهم
والتحلي بصفات والخوف والرهاب الاجتماعي، الذي يسبب عزلة وانطواء الفرد على نفسه.
تعليق