عن أمير المؤمنين عليه السلام : ( بَقيّةُ السَّيْفِ أَبْقَى عَدَداً وَأَطيب وَلَداً )
وورد أنّ الحصين بن المنذر كتب للإمام عليه السّلام ، أنّ السيف أكثر في ربيعة ، فوقّع عليه السّلام في جوابه : بقيّة السّيف أنمى عددا " .
ولعلنا أمام نظرية واسعة وكبيرة في علم الاجتماع والتنمية البشرية تهتم بإنتاج مجتمعات أنمى وأرقى ، بعيدة عن سفاسف العادات والتقاليد وتؤمن وتعمل بكل ما هو سامي وعالي من كل شيء ، مجتمعات عزيزة لا تعرف الذل وطيّبة لا يشوبها السوء ..
وقد يتبادر الى الذهن ان هذه دعوة للقتل والقتال ، واكيداً ان هذا التبادر الذهني ساذج وبعيد عمن لديه معرفة بسيرة وشخصية أمير المؤمنين ع ، هي دعوة الى محاربة الباطل ومحاربة السوء ومحاربة كل ما من شأنه قتل الشعوب معنوياً من خلال الجهل تارة او الشعور بالذل والهوان تارة اخرى او التخلّق باخلاق غير انسانية .. الخ حتى لو احتاج الامر الى التضحية واراقة الدماء وازهاق الارواح لأن النتيجة تستحق كل هذا ..
ومن الناحية الدينية فإن نظرية ( بقية السيف ) هي معزِزة ومقوية لفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ففي سبيل اقامة الحق لا نخاف من نقص العدد لأن النوع يغلب الكم هنا حسب هذه النظرية ..
وخير انموذج لتطبيق ونجاح هذا القانون العلوي هو الإمام السجاد ( عليه السلام ) كونه بقية سيف كربلاء ، به حفظت الإمامة نسلاً وعقيدةً ، وعندما نقول الامامة نعني بها الاسلام المحمّدي الكامل والاصيل .. وللبحث بقية ولكن نبتعد عن الاطالة
عظم الله لكم الاجر ..
#25_محرم_استشهاد_السجاد_ع
وورد أنّ الحصين بن المنذر كتب للإمام عليه السّلام ، أنّ السيف أكثر في ربيعة ، فوقّع عليه السّلام في جوابه : بقيّة السّيف أنمى عددا " .
ولعلنا أمام نظرية واسعة وكبيرة في علم الاجتماع والتنمية البشرية تهتم بإنتاج مجتمعات أنمى وأرقى ، بعيدة عن سفاسف العادات والتقاليد وتؤمن وتعمل بكل ما هو سامي وعالي من كل شيء ، مجتمعات عزيزة لا تعرف الذل وطيّبة لا يشوبها السوء ..
وقد يتبادر الى الذهن ان هذه دعوة للقتل والقتال ، واكيداً ان هذا التبادر الذهني ساذج وبعيد عمن لديه معرفة بسيرة وشخصية أمير المؤمنين ع ، هي دعوة الى محاربة الباطل ومحاربة السوء ومحاربة كل ما من شأنه قتل الشعوب معنوياً من خلال الجهل تارة او الشعور بالذل والهوان تارة اخرى او التخلّق باخلاق غير انسانية .. الخ حتى لو احتاج الامر الى التضحية واراقة الدماء وازهاق الارواح لأن النتيجة تستحق كل هذا ..
ومن الناحية الدينية فإن نظرية ( بقية السيف ) هي معزِزة ومقوية لفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ففي سبيل اقامة الحق لا نخاف من نقص العدد لأن النوع يغلب الكم هنا حسب هذه النظرية ..
وخير انموذج لتطبيق ونجاح هذا القانون العلوي هو الإمام السجاد ( عليه السلام ) كونه بقية سيف كربلاء ، به حفظت الإمامة نسلاً وعقيدةً ، وعندما نقول الامامة نعني بها الاسلام المحمّدي الكامل والاصيل .. وللبحث بقية ولكن نبتعد عن الاطالة
عظم الله لكم الاجر ..
#25_محرم_استشهاد_السجاد_ع
تعليق