اكدت الكثير من الروايات وادعية الزيارات على معرفة الزائر لحق الحسين عليه السلام باعتبارها شرطاً اساسياً للزيارة وسبباً لعوائد كبيرة وكريمة تعود على الزائر العارف بهذا الحق الشريف ، ومن هذه الروايات ما ورد عن مولانا الامام الرضا (ع ) : " من زار الحسين بن علي عارفاً بحقه كان من محدّثي الله فوق عرشه ثم قرأ عليه السلام - إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ - " .
فما هو حق الحسين ، وكيف تحصل المعرفة بهذا الحق ..؟
أمّا حق الحسين فيمكننا أن نفهمه من خلال مستويين :
المستوى الأول : كل شيء يتعلق بالامام الحسين ع وكان خالياً من الباطل ، بمعنى اي معلومة أو عقيدة او فكرة او خاطرة تتعلق بأبي عبدالله الحسين عليه السلام ، او اي عمل وكل حركة وسكنة تؤدّى تحت عنوان الحسين .. كل ذلك ينبغي ان يكون له اصل شرعي ولم تكن فيه مخالفة شرعية ، اي لم يشوبه باطل .. اذا كان كذلك فإن هذه المتعلقات تمثل بمجموعها حق الحسين سلام الله عليه ..
المستوى الثاني : حق الحسين هو مجموع الواجبات الواقعة على عاتقنا اتجاهه صلوات الله عليه من علم وعقيدة وعمل ، ائتمام واقتداء وحفظ حرمة ومودة وتعظيم امره ... الخ
هذان المستويان نعتقد انهما يمثلان فهماً مهمّاً لحق ابي عبد الله عليه السلام ..
وأمّا الحصول على معرفة هذا الحق ..؟ فنقول ان المعرفة تتمثل مجموع مايلي
1. البحث عن الحق وفهمه والعلم به ..
2. مرحلة الايمان والاعتقاد بالحق الحسيني .
3. الالتزام بلوازم ذلك الحق الحسيني ، ولنقل العمل بمضمونه ومفاده ..
4. انعكاس الحق على العارف به ، ولكل حق حسيني انعكاسه الخاص على صاحبه ..
مثال / احد اهم الحقوق الحسينية هو الزيارة ..
فمعرفة هذا الحق المقدس يكون من خلال :
+ العلم بأن زيارة الامام الحسين ع مستحب مؤكد ويصبح واجباً اذا وصل الى حد الجفاء ..
+ ان نؤمن بهذا العلم ايماناً كاملاً بعد ان يثبت عندنا بطرقه العلمية ويطمئن له العقل والقلب ..
+ العمل بموجبه ، اي نؤدي حق الزيارة ..
+ ان تنعكس آثار الزيارة على حالنا وسلوكنا ونصبح مستحقين لعنوان ( زائر الحسين ) ..
اللهم اجعلنا من العارفين بحقوق ابي عبدالله عليه السلام وجميع المؤمنين ..
فما هو حق الحسين ، وكيف تحصل المعرفة بهذا الحق ..؟
أمّا حق الحسين فيمكننا أن نفهمه من خلال مستويين :
المستوى الأول : كل شيء يتعلق بالامام الحسين ع وكان خالياً من الباطل ، بمعنى اي معلومة أو عقيدة او فكرة او خاطرة تتعلق بأبي عبدالله الحسين عليه السلام ، او اي عمل وكل حركة وسكنة تؤدّى تحت عنوان الحسين .. كل ذلك ينبغي ان يكون له اصل شرعي ولم تكن فيه مخالفة شرعية ، اي لم يشوبه باطل .. اذا كان كذلك فإن هذه المتعلقات تمثل بمجموعها حق الحسين سلام الله عليه ..
المستوى الثاني : حق الحسين هو مجموع الواجبات الواقعة على عاتقنا اتجاهه صلوات الله عليه من علم وعقيدة وعمل ، ائتمام واقتداء وحفظ حرمة ومودة وتعظيم امره ... الخ
هذان المستويان نعتقد انهما يمثلان فهماً مهمّاً لحق ابي عبد الله عليه السلام ..
وأمّا الحصول على معرفة هذا الحق ..؟ فنقول ان المعرفة تتمثل مجموع مايلي
1. البحث عن الحق وفهمه والعلم به ..
2. مرحلة الايمان والاعتقاد بالحق الحسيني .
3. الالتزام بلوازم ذلك الحق الحسيني ، ولنقل العمل بمضمونه ومفاده ..
4. انعكاس الحق على العارف به ، ولكل حق حسيني انعكاسه الخاص على صاحبه ..
مثال / احد اهم الحقوق الحسينية هو الزيارة ..
فمعرفة هذا الحق المقدس يكون من خلال :
+ العلم بأن زيارة الامام الحسين ع مستحب مؤكد ويصبح واجباً اذا وصل الى حد الجفاء ..
+ ان نؤمن بهذا العلم ايماناً كاملاً بعد ان يثبت عندنا بطرقه العلمية ويطمئن له العقل والقلب ..
+ العمل بموجبه ، اي نؤدي حق الزيارة ..
+ ان تنعكس آثار الزيارة على حالنا وسلوكنا ونصبح مستحقين لعنوان ( زائر الحسين ) ..
اللهم اجعلنا من العارفين بحقوق ابي عبدالله عليه السلام وجميع المؤمنين ..
تعليق