بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يقول الله تعالى : اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ / الزمر
ويقول الله تعالى : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ / الاعراف
ومحصله هذين الآيتين الكريمتين ان كل ما في الوجود او ما يصدق عليه انه شيء فهو من مخلوقات الله تعالى ، وإن كل شيء خلقه الله وسعته رحمته .
فاذا كان هذا واضحا ، فان الله تعالى يقول في حق نبيه محمد ص : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ / الانبياء
والعالمين - جمع عالم ، وهي عامه مطلقه تشمل كل اصناف الخلائق والموجودات ، وكل العوالم والنشئات سواء السابقه والاولى ( كعالم الذر والارواح ) ، والحاضر ( كعالم الدنيا المشهود ) والاخيره ( كعالم البرزخ والقيامه وما بعدها ) .
وعليه سيكون النبي محمد ص هو رسول الله تعالى الى كل العالمين وكل الخلائق ( رسول الرحمه )وهو مظهر الرحمه الإلهيه لكل هذا الوجود وعوالمه وموجوداته
من هنا لعلنا نفهم اكثر وضوحا معنى صلاه الله تعالى على النبي لان الله تعالى وسعت رحمته كل شيء وكل شيء محتاج الى رحمه الله
وهذه الرحمه تحتاج الى استمرار افاضتها وتحتاج الى سبب تصل بها الى مستحقيها ، وهنا رسول الله ونبيه محمد ص هو مظهر الرحمه الإلهيه الى عالم الوجود الذي تتجلى به ومن ثم تصل بسببه .
لذلك أمر الله عباده بالصلاه على نبيه ( دعاء ) حتى يزيد في افاضه الرحمه على الوجود والمستحقين ، وهذا لعله من اعلى المقامات للرسول الخاتم محمد ص ، فتأمل .
والله اعلم
الباحث الطائي
(نكمل لاحقا )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يقول الله تعالى : اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ / الزمر
ويقول الله تعالى : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ / الاعراف
ومحصله هذين الآيتين الكريمتين ان كل ما في الوجود او ما يصدق عليه انه شيء فهو من مخلوقات الله تعالى ، وإن كل شيء خلقه الله وسعته رحمته .
فاذا كان هذا واضحا ، فان الله تعالى يقول في حق نبيه محمد ص : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ / الانبياء
والعالمين - جمع عالم ، وهي عامه مطلقه تشمل كل اصناف الخلائق والموجودات ، وكل العوالم والنشئات سواء السابقه والاولى ( كعالم الذر والارواح ) ، والحاضر ( كعالم الدنيا المشهود ) والاخيره ( كعالم البرزخ والقيامه وما بعدها ) .
وعليه سيكون النبي محمد ص هو رسول الله تعالى الى كل العالمين وكل الخلائق ( رسول الرحمه )وهو مظهر الرحمه الإلهيه لكل هذا الوجود وعوالمه وموجوداته
من هنا لعلنا نفهم اكثر وضوحا معنى صلاه الله تعالى على النبي لان الله تعالى وسعت رحمته كل شيء وكل شيء محتاج الى رحمه الله
وهذه الرحمه تحتاج الى استمرار افاضتها وتحتاج الى سبب تصل بها الى مستحقيها ، وهنا رسول الله ونبيه محمد ص هو مظهر الرحمه الإلهيه الى عالم الوجود الذي تتجلى به ومن ثم تصل بسببه .
لذلك أمر الله عباده بالصلاه على نبيه ( دعاء ) حتى يزيد في افاضه الرحمه على الوجود والمستحقين ، وهذا لعله من اعلى المقامات للرسول الخاتم محمد ص ، فتأمل .
والله اعلم
الباحث الطائي
(نكمل لاحقا )
تعليق