حديث حسن( من كتب الجمهور) في عصمة أهل البيت ع
روى الفسوي : (حدثني يحيى بن عبدالحميد
قال : حدثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي الاسدي عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إن الله عز وجل خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما وذلك قول الله عز وجل وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين ، وأنا خير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا فذلك قوله فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون فأنا خير السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير ، وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل . ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب)من مصادر الحديث :المعرفة والتاريخ ، ج1 ص 498 ، و من مصادر الحديث : تفسير الدر المنثور للسيوطي ، ج5ص 199، تفسير فتح القدير للشوكاني، ج4 ص 280، تفسير الألوسي، ج22ص 14، إمتاع الأسماع للمقريزي، ج3 ص 208، دلائل النبوة للبيهقي، ج1 ص171، المنتقى من مسموعات مرو، ضياءالدين المقدسي، مخطوط، ص 193، فتح البيان في مقاصد القرآن لمحمد صديق خان، ص 88، مناقب علي بن أبي طالب، لابن مردوية ص 305.طعن الألباني بالنصقال الألباني : ( واه جدا ؛ ليس فيه ثقة سوى الأعمش : أولا : عباية هذا ؛ ذكره العقيلي في " الضعفاء " ، وقال : " غال ملحد ، وكان يشرب الدن وحده " . ثانيا : قيس - وهو ابن الربيع - ضعيف . ثالثا : يحيى بن عبد الحميد - وهو الحماني - ؛ قال في " التقريب " : " حافظ ؛ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث " . قلت : وآثار الوضع والغلو في المتن ظاهرة ؛ لا سيما في الجملة الأخيرة منه : " . . مطهرون من الذنوب " ...)
سلسلة الأحاديث الضعيفة 855.دراسة السندعباية بن ربعيــــ قال أبو حاتم فيه: «شيخ». وهذه اللفظة عند أبي حاتم، إن لم تكن توثيقاً فهي تقوي حال الراوي الذي قيلت فيه. سأل ابن أبي حاتم أباه عن عبد الرحمن بن عطاء المديني. فقال: شيخ. قلت: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء، فقال: يحول من هناك».
الجرح والتعديل، ج 5، ص 269.وقد ترحم عليه ابن سعد فقال: رحمة الله عليّه وبركاته، مما يشعر بمدحه. الطبقات الكبرى ، ج6 ص 127.ــــ ذ?ره ابن حبان في الثقات. أما الحاكم فقد صحح احاديثه في المستدرك ثلاث مرات وهذا توثيق منه له.المستدرك على الصحيحين ، ج 2 - ص 461 و ص 495 و ص 573 ـ 574.ــــ احتجّ به الطبري في (تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار) ج 1، ص 300
موثقاً إياه بذلك، وهو لا يروي في كتابه هذا إلا عن الثقات لديه.قال الطبري : (( إن قال لنا قائل : ما أنت قائل في هذا الخبر ... وقد شرطت في كتابك أنك لا تذكر فيه من الأخبار إلا ما صح عندك سنده ؟ ) تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار ، ج 1 - ص 122 وكرر هذا المعنى في صفحة 341 و 622 و709 .ممن تكلم بربعي العقيلي ووصفه بالغلو والالحاد.
ضعفاء العقيلي، ج3 ص 415.ويقصد بالغلو غلو التشيع وليس هذا طعنا بالرجل، فأهل الحديث الحديث يروون عن غلاة الرافضة ويوثقونهم كعباد بن بعقوب وعدي بن ثابت الذين روى لها البخاري ومسلم.أما اتهامه له بالالحاد فلم يسبقه اليه أحد، ولم يذكر دليله على ذلك، وليس هو من معاصري عباية حتى يطمئن المرء لقوله، فوفاة العقيلي كانت سنة 322هـ ، وتوفي عباية في القرن الاول الهجري كما يظهر، فبينهما مدة طويلة ولم يذكر العقيلي سندا لكلامه.وأمام جرح العقيلي نجد ثناء وتوثيق ابن حبان وأبو حاتم والحاكم وابن سعد والطبري.
يحيى بن عبد الحمانيــــ وثقّه يحيى ابن معين، قال ابن حجر، بعد أنّ ذكر توثيق ابن معين له: ( وهكذا قال الدوري، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والبغوي، وابن الدورقي، ومطين، وجماعة عن ابن معين).
تهذيب التهذيب، ج 11، ص 213 ـ 218.ــــ روى له مسلم في صحيحه ، فهو من رجاله، فيكون ثقة أو صدوقا على الأقل، وذكره ابن حبان في الثقات. وممن وثقه النسائي في إحدى الروايات عنه وابن عدي و أحمد بن زهير ومحمد بن عبد الله بن نمير وقد ذكره ابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات.ــــ قال أحمد بن منصور الرمادي: هو عندي أوثق من أبي بكر بن أبي شيبة، وما يتكلّمون فيه إلّا من الحسد.راجع الأقوال السابقة في : تهذيب التهذيب، ج 11، ص 213 ـ 218.ــــ الحاكم: خرج له في المستدرك وصحح بعض أحاديثه، موثقا اياه بذلك. المستدرك على الصحيحين، ج3 ص 146.ــــ مدحه الذهبي ووثقه بقوله : الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا ابن المحدّث الثّقة أبى يحيى الحماني الكوفي صاحب المسند الكبير).قيس بن الربيعأثنى عليه أبو حصين، ووثقه شعبة والثوري وأبو الوليد ومعاذ بن معاذ واثنى عليه ابن عيينه وطعن فيه البعض لكن قال فيه ابن عدي : وعامة رواياته مستقيمة والقول فيه ما قال شعبة وأنه لا باس به.
تهذيب التهذيب ج8 ص 350 .ــــ احتج به مالك في الموطأ وهو لا يروي إلا عن الثقة عنده.
موطأ مالك، ص 181، وراجع شرح صحيح مسلم للنووي، ج 1، ص 120، هناك ذكر النووي شرط مالك في موطئه وأنه لا يروي إلا عن ثقة عنده .ــــ احتج به الطبري في تهذيب الآثار ص 620 فوثقه بذلك.ــــ احتج به ابن أبي حاتم في تفسيره اثنتي عشرة مرة وهو لا يخرج في تفسيره إلا اصح الأسانيد.
تفسير ابن أبي حاتم ، ص 1354.ــــ قال ابن حجر فيه : صدوق تغير لما كبر.
تقريب التهذيب ج2 ص 33.ـــ قال ابن القطان في اسناد وقع فيه قيس بن الربيع : ( هذا إسناد حسن ) وهذا توثيق منه له.
مجمع الزوائدج1 ص 180،.الأعمش
من رجال البخاري ومسلم ، والأغلب على توثيقه، وقد احتج البخاري ومسلم بعنعنة الأعمش ( أي روايته بصيغة عن ) أكثر من 500 مرة، فمن لا يحتج بعنعنته فعليه أن يرمي أحاديثه التي خرجها الشيخان والتي تربو على 500 حديث !ولا يُقال أن الشيخين قد اطلعا على التصريح بالسماع من طرق أخرى، إذ أن هذا لا دليل عليه، وقد رد هذا الكلام الحافظ المزي فقد سُئل : (هل وجد لكل ما رواه الشيخان بالعنعنة طرق صرح فيها بالتحديث ؟ فقال : إن كثيرا من ذلك لم يوجد وما يسعنا إلا تحسين الظن )مما تقدم نعلم بُعد كلام الألباني عن الصواب، وأن هذا الحديث أقلقه فافقده توازنه، وقد بينا وثاقة رجال سنده .
بقلم الأخ مروان خليفات
روى الفسوي : (حدثني يحيى بن عبدالحميد
قال : حدثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي الاسدي عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إن الله عز وجل خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما وذلك قول الله عز وجل وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين ، وأنا خير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا فذلك قوله فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون فأنا خير السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير ، وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل . ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب)من مصادر الحديث :المعرفة والتاريخ ، ج1 ص 498 ، و من مصادر الحديث : تفسير الدر المنثور للسيوطي ، ج5ص 199، تفسير فتح القدير للشوكاني، ج4 ص 280، تفسير الألوسي، ج22ص 14، إمتاع الأسماع للمقريزي، ج3 ص 208، دلائل النبوة للبيهقي، ج1 ص171، المنتقى من مسموعات مرو، ضياءالدين المقدسي، مخطوط، ص 193، فتح البيان في مقاصد القرآن لمحمد صديق خان، ص 88، مناقب علي بن أبي طالب، لابن مردوية ص 305.طعن الألباني بالنصقال الألباني : ( واه جدا ؛ ليس فيه ثقة سوى الأعمش : أولا : عباية هذا ؛ ذكره العقيلي في " الضعفاء " ، وقال : " غال ملحد ، وكان يشرب الدن وحده " . ثانيا : قيس - وهو ابن الربيع - ضعيف . ثالثا : يحيى بن عبد الحميد - وهو الحماني - ؛ قال في " التقريب " : " حافظ ؛ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث " . قلت : وآثار الوضع والغلو في المتن ظاهرة ؛ لا سيما في الجملة الأخيرة منه : " . . مطهرون من الذنوب " ...)
سلسلة الأحاديث الضعيفة 855.دراسة السندعباية بن ربعيــــ قال أبو حاتم فيه: «شيخ». وهذه اللفظة عند أبي حاتم، إن لم تكن توثيقاً فهي تقوي حال الراوي الذي قيلت فيه. سأل ابن أبي حاتم أباه عن عبد الرحمن بن عطاء المديني. فقال: شيخ. قلت: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء، فقال: يحول من هناك».
الجرح والتعديل، ج 5، ص 269.وقد ترحم عليه ابن سعد فقال: رحمة الله عليّه وبركاته، مما يشعر بمدحه. الطبقات الكبرى ، ج6 ص 127.ــــ ذ?ره ابن حبان في الثقات. أما الحاكم فقد صحح احاديثه في المستدرك ثلاث مرات وهذا توثيق منه له.المستدرك على الصحيحين ، ج 2 - ص 461 و ص 495 و ص 573 ـ 574.ــــ احتجّ به الطبري في (تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار) ج 1، ص 300
موثقاً إياه بذلك، وهو لا يروي في كتابه هذا إلا عن الثقات لديه.قال الطبري : (( إن قال لنا قائل : ما أنت قائل في هذا الخبر ... وقد شرطت في كتابك أنك لا تذكر فيه من الأخبار إلا ما صح عندك سنده ؟ ) تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار ، ج 1 - ص 122 وكرر هذا المعنى في صفحة 341 و 622 و709 .ممن تكلم بربعي العقيلي ووصفه بالغلو والالحاد.
ضعفاء العقيلي، ج3 ص 415.ويقصد بالغلو غلو التشيع وليس هذا طعنا بالرجل، فأهل الحديث الحديث يروون عن غلاة الرافضة ويوثقونهم كعباد بن بعقوب وعدي بن ثابت الذين روى لها البخاري ومسلم.أما اتهامه له بالالحاد فلم يسبقه اليه أحد، ولم يذكر دليله على ذلك، وليس هو من معاصري عباية حتى يطمئن المرء لقوله، فوفاة العقيلي كانت سنة 322هـ ، وتوفي عباية في القرن الاول الهجري كما يظهر، فبينهما مدة طويلة ولم يذكر العقيلي سندا لكلامه.وأمام جرح العقيلي نجد ثناء وتوثيق ابن حبان وأبو حاتم والحاكم وابن سعد والطبري.
يحيى بن عبد الحمانيــــ وثقّه يحيى ابن معين، قال ابن حجر، بعد أنّ ذكر توثيق ابن معين له: ( وهكذا قال الدوري، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والبغوي، وابن الدورقي، ومطين، وجماعة عن ابن معين).
تهذيب التهذيب، ج 11، ص 213 ـ 218.ــــ روى له مسلم في صحيحه ، فهو من رجاله، فيكون ثقة أو صدوقا على الأقل، وذكره ابن حبان في الثقات. وممن وثقه النسائي في إحدى الروايات عنه وابن عدي و أحمد بن زهير ومحمد بن عبد الله بن نمير وقد ذكره ابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات.ــــ قال أحمد بن منصور الرمادي: هو عندي أوثق من أبي بكر بن أبي شيبة، وما يتكلّمون فيه إلّا من الحسد.راجع الأقوال السابقة في : تهذيب التهذيب، ج 11، ص 213 ـ 218.ــــ الحاكم: خرج له في المستدرك وصحح بعض أحاديثه، موثقا اياه بذلك. المستدرك على الصحيحين، ج3 ص 146.ــــ مدحه الذهبي ووثقه بقوله : الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا ابن المحدّث الثّقة أبى يحيى الحماني الكوفي صاحب المسند الكبير).قيس بن الربيعأثنى عليه أبو حصين، ووثقه شعبة والثوري وأبو الوليد ومعاذ بن معاذ واثنى عليه ابن عيينه وطعن فيه البعض لكن قال فيه ابن عدي : وعامة رواياته مستقيمة والقول فيه ما قال شعبة وأنه لا باس به.
تهذيب التهذيب ج8 ص 350 .ــــ احتج به مالك في الموطأ وهو لا يروي إلا عن الثقة عنده.
موطأ مالك، ص 181، وراجع شرح صحيح مسلم للنووي، ج 1، ص 120، هناك ذكر النووي شرط مالك في موطئه وأنه لا يروي إلا عن ثقة عنده .ــــ احتج به الطبري في تهذيب الآثار ص 620 فوثقه بذلك.ــــ احتج به ابن أبي حاتم في تفسيره اثنتي عشرة مرة وهو لا يخرج في تفسيره إلا اصح الأسانيد.
تفسير ابن أبي حاتم ، ص 1354.ــــ قال ابن حجر فيه : صدوق تغير لما كبر.
تقريب التهذيب ج2 ص 33.ـــ قال ابن القطان في اسناد وقع فيه قيس بن الربيع : ( هذا إسناد حسن ) وهذا توثيق منه له.
مجمع الزوائدج1 ص 180،.الأعمش
من رجال البخاري ومسلم ، والأغلب على توثيقه، وقد احتج البخاري ومسلم بعنعنة الأعمش ( أي روايته بصيغة عن ) أكثر من 500 مرة، فمن لا يحتج بعنعنته فعليه أن يرمي أحاديثه التي خرجها الشيخان والتي تربو على 500 حديث !ولا يُقال أن الشيخين قد اطلعا على التصريح بالسماع من طرق أخرى، إذ أن هذا لا دليل عليه، وقد رد هذا الكلام الحافظ المزي فقد سُئل : (هل وجد لكل ما رواه الشيخان بالعنعنة طرق صرح فيها بالتحديث ؟ فقال : إن كثيرا من ذلك لم يوجد وما يسعنا إلا تحسين الظن )مما تقدم نعلم بُعد كلام الألباني عن الصواب، وأن هذا الحديث أقلقه فافقده توازنه، وقد بينا وثاقة رجال سنده .
بقلم الأخ مروان خليفات