السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
كان المرحوم آقا ميرزا محمد أرباب من كبار علماء مدينة قم المقدسة وقد أصيبت عيناه بضعف شديد حيث كان يصعب عليه النظر وبقي مصاباً بذلك لسنين حتى اضطرّ أن يضع النظارات. وصمم ذات مرة أن يذهب لزيارة الإمام الحسين( فذهب إلى مدينة البصرة وركب قطاراً قاصداً مدينة كربلاء المقدسة ولكنه لكثرة الراكبين لم يجد مكاناً له إلاّ في إحدى الممرات التي كان مليئة بعرب من البادية وكانت أقدامهم ملطخة بالطين لأنهم قضوا الطريق المؤدّي لمحطة القطار مشياً على الأقدام وكان الجو حينها ممطراً.
وعندما وصل القطار قرب مدينة كربلاء قال ميرزا محمد مع نفسه: هؤلاء الأشخاص من الزوّار المخلصين للمولى سيد الشهداء(ولعلّي أجد شفاء عينيّ في
الطين الملصق بأقدامهم. فنهض وتناول مقداراً من الطين من قدم أحدهم دون أن يشعر بذلك ومسح على عينيه. وبعد عدّة أيام من وجوده في كربلاء وحينما كان يقرأ القرآن صباحاً انتبه أنه يقرأ بلا نظارة وبقي هكذا إلى أن وافته المنيّة.
هذه القصّة تدلّ على أنّ تراب الزائر الحسيني المخلص فيه الشفاء وليس فقط تراب كربلاء وتراب المرقد الحيسني الطاهر.
المصدر:القصص والمواعظ
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
كان المرحوم آقا ميرزا محمد أرباب من كبار علماء مدينة قم المقدسة وقد أصيبت عيناه بضعف شديد حيث كان يصعب عليه النظر وبقي مصاباً بذلك لسنين حتى اضطرّ أن يضع النظارات. وصمم ذات مرة أن يذهب لزيارة الإمام الحسين( فذهب إلى مدينة البصرة وركب قطاراً قاصداً مدينة كربلاء المقدسة ولكنه لكثرة الراكبين لم يجد مكاناً له إلاّ في إحدى الممرات التي كان مليئة بعرب من البادية وكانت أقدامهم ملطخة بالطين لأنهم قضوا الطريق المؤدّي لمحطة القطار مشياً على الأقدام وكان الجو حينها ممطراً.
وعندما وصل القطار قرب مدينة كربلاء قال ميرزا محمد مع نفسه: هؤلاء الأشخاص من الزوّار المخلصين للمولى سيد الشهداء(ولعلّي أجد شفاء عينيّ في
الطين الملصق بأقدامهم. فنهض وتناول مقداراً من الطين من قدم أحدهم دون أن يشعر بذلك ومسح على عينيه. وبعد عدّة أيام من وجوده في كربلاء وحينما كان يقرأ القرآن صباحاً انتبه أنه يقرأ بلا نظارة وبقي هكذا إلى أن وافته المنيّة.
هذه القصّة تدلّ على أنّ تراب الزائر الحسيني المخلص فيه الشفاء وليس فقط تراب كربلاء وتراب المرقد الحيسني الطاهر.
المصدر:القصص والمواعظ