قد ينتصر الاسير على قوة الجيش الكبير .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في هذا اليوم المصادف 1 / صفر / في سنة 61 هـ . الذكرى الاليمة لدخول قافلة اسارى وسبايا ال محمد من الرجال والنساء والاطفال مع الرؤوس إلى الشام للذهاب الى قصر يزيد بن معاوية لعنه الله ليتشفى ويشمت بالباقين من الركب الحسيني من ال محمد . ونتقدم بكتابة بعض هذه الاسطر بمناسبة هذه الذكرى الاليمة فنقول :
تختلف صفات واحوال الاسير بين الاشخاص ، فقد يكون بعض الاسرى ضعيف الشخصية ضعيف الايمان ذليل بين يدي الاعداء ويفعل لهم ما يطلبون وما يريدون ، بينما نجد البعض الاخر من الاسرى قوي الشخصية قوي الايمان عزيز النفس قوي العزيمة رغم انه اسيرا بين يدي الاعداء ، وقافلة سبايا ال محمد من الركب الحسيني من هذا النوع .
فرغم ان الشمس غيرت وجوه الاسارى الا ان صلابة ايمانهم لم تتغير ، ورغم ان ايديهم مقيدة بالحبال والسلاسل الا ان قوة شخصيتهم وطلاقة لسانهم لم تتأسر ، ورغم ان العدو ارادهم في مظهر الذلة الا انهم كانوا في منتهى العزة في الجوهر .
فالحروف والكلمات التي خرجت من فم الامام زين العابدين (ع) والسيدة زينب (ع) في خطبتهم امام مجلس ابن زياد ويزيد في الكوفة والشام كانت كاسحة وقاتلة - كمقلاع داود - ومزلزلة لعروش وسلطان بني امية ، ومحولة لفرحة النصر والشماتة باهل البيت (ع) الى حزن الخسارة والخذلان لبني امية لعنهم الله .
نعم بفضل الاسير كالسيدة الحوراء زينب (ع) والامام السجاد (ع) انتصر الدم على السيف ، وانتصر المظلوم على الظالم ، وانتصر الاسير على قوة الجيش الكبير من بني امية .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في هذا اليوم المصادف 1 / صفر / في سنة 61 هـ . الذكرى الاليمة لدخول قافلة اسارى وسبايا ال محمد من الرجال والنساء والاطفال مع الرؤوس إلى الشام للذهاب الى قصر يزيد بن معاوية لعنه الله ليتشفى ويشمت بالباقين من الركب الحسيني من ال محمد . ونتقدم بكتابة بعض هذه الاسطر بمناسبة هذه الذكرى الاليمة فنقول :
تختلف صفات واحوال الاسير بين الاشخاص ، فقد يكون بعض الاسرى ضعيف الشخصية ضعيف الايمان ذليل بين يدي الاعداء ويفعل لهم ما يطلبون وما يريدون ، بينما نجد البعض الاخر من الاسرى قوي الشخصية قوي الايمان عزيز النفس قوي العزيمة رغم انه اسيرا بين يدي الاعداء ، وقافلة سبايا ال محمد من الركب الحسيني من هذا النوع .
فرغم ان الشمس غيرت وجوه الاسارى الا ان صلابة ايمانهم لم تتغير ، ورغم ان ايديهم مقيدة بالحبال والسلاسل الا ان قوة شخصيتهم وطلاقة لسانهم لم تتأسر ، ورغم ان العدو ارادهم في مظهر الذلة الا انهم كانوا في منتهى العزة في الجوهر .
فالحروف والكلمات التي خرجت من فم الامام زين العابدين (ع) والسيدة زينب (ع) في خطبتهم امام مجلس ابن زياد ويزيد في الكوفة والشام كانت كاسحة وقاتلة - كمقلاع داود - ومزلزلة لعروش وسلطان بني امية ، ومحولة لفرحة النصر والشماتة باهل البيت (ع) الى حزن الخسارة والخذلان لبني امية لعنهم الله .
نعم بفضل الاسير كالسيدة الحوراء زينب (ع) والامام السجاد (ع) انتصر الدم على السيف ، وانتصر المظلوم على الظالم ، وانتصر الاسير على قوة الجيش الكبير من بني امية .
تعليق