بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
سبب كثرة ذكر الشيعة لسيد الشهداء عليه السلام هو أمر النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بذلك في الروايات المستفيضة بل المتواترة فقد أكّدوا بإقامة العزاء على مصيبته التي هي من أفجع وأقرح المصائب التي تعتضّ الوجدان وتنغّص العيش ، فالبشاعة الشرسة التي انتهكت بها حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله في سبطه وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ، فمصيبة الحسين عليه السلام مصيبة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومصيبة أمير المؤمنين وسيدة النساء والحسن المجتبى ، ففي قتل الحسين وولده وأهل بيته وأصحابه وسبي نسائه انتهكت حرمة القرآن الذي جعل من الحسين عليه السلام حجة لحقّانية دين الإسلام وصدق النبوة إلى يوم القيامة في قوله تعالى : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } ( آل عمران/٦۱ ) . فقد أمر الله تعالى نبيه بالاحتجاج بمباهلة الحسين عليه السلام وأصحاب الكساء دون الصحابة ودون زوجات النبي صلى الله عليه وآله ، مع أنّ الحسين حين المباهلة لم يتجاوز بضع سنين من نشأته المباركة ، فجعل الله تعالى الحسين يتحمل مسؤولية إقامة الحجة على حقّانية الدين وصدق النبوة ، وكذلك آية التطهير ، وكذلك سورة هل أتى ، وغيرها من السور ، فمثل هذه الشخصية في الدين التي يرسم مقامه القرآن الكريم وكلام الله الحكيم ، انتهاك حرمته انتهاك لحرمة الله تعالى ولحرمة القرآن ولحرمة الرسول صلى الله عليه وآله ؛ إذ قال :« حسين مني وأنا من حسين » ، و : « الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا » ، و : « إمامان قاما أو قعدا » ، و : « سيدا شباب أهل الجنة » وغيرها من الأحاديث العظيمة النبوية التي توضح موقعية الحسين في الدين .
وسبي نساء الحسين عليه السلام وهن بنات النبي صلى الله عليه وآله ، فتصور ـ بالله عليك ـ ممّن يدّعون الانتماء إلى دين النبي كيف يرتكبون العظائم في حق سيد الرسل صلى الله عليه وآله ، فذكر مصيبة الحسين ذكر مصيبة النبي وجميع أهل بيته .
هذا مضافاً إلى أنّ واقعة كربلاء واستشهاده عليه السلام قد كشفت القناع عن زيغ السقيفة التي أدت إلى تسلّط بني اُمية على رقاب المسلمين ، وإلى لعب مثل يزيد الفسق والمجون بمقدرات الدين والمسلمين ، فالشعائر الحسينية نبراس لحق أهل البيت في الإمامة ، وإحياء للتمسك بالثقلين المأمور بهما .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
سبب كثرة ذكر الشيعة لسيد الشهداء عليه السلام هو أمر النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بذلك في الروايات المستفيضة بل المتواترة فقد أكّدوا بإقامة العزاء على مصيبته التي هي من أفجع وأقرح المصائب التي تعتضّ الوجدان وتنغّص العيش ، فالبشاعة الشرسة التي انتهكت بها حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله في سبطه وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ، فمصيبة الحسين عليه السلام مصيبة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومصيبة أمير المؤمنين وسيدة النساء والحسن المجتبى ، ففي قتل الحسين وولده وأهل بيته وأصحابه وسبي نسائه انتهكت حرمة القرآن الذي جعل من الحسين عليه السلام حجة لحقّانية دين الإسلام وصدق النبوة إلى يوم القيامة في قوله تعالى : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } ( آل عمران/٦۱ ) . فقد أمر الله تعالى نبيه بالاحتجاج بمباهلة الحسين عليه السلام وأصحاب الكساء دون الصحابة ودون زوجات النبي صلى الله عليه وآله ، مع أنّ الحسين حين المباهلة لم يتجاوز بضع سنين من نشأته المباركة ، فجعل الله تعالى الحسين يتحمل مسؤولية إقامة الحجة على حقّانية الدين وصدق النبوة ، وكذلك آية التطهير ، وكذلك سورة هل أتى ، وغيرها من السور ، فمثل هذه الشخصية في الدين التي يرسم مقامه القرآن الكريم وكلام الله الحكيم ، انتهاك حرمته انتهاك لحرمة الله تعالى ولحرمة القرآن ولحرمة الرسول صلى الله عليه وآله ؛ إذ قال :« حسين مني وأنا من حسين » ، و : « الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا » ، و : « إمامان قاما أو قعدا » ، و : « سيدا شباب أهل الجنة » وغيرها من الأحاديث العظيمة النبوية التي توضح موقعية الحسين في الدين .
وسبي نساء الحسين عليه السلام وهن بنات النبي صلى الله عليه وآله ، فتصور ـ بالله عليك ـ ممّن يدّعون الانتماء إلى دين النبي كيف يرتكبون العظائم في حق سيد الرسل صلى الله عليه وآله ، فذكر مصيبة الحسين ذكر مصيبة النبي وجميع أهل بيته .
هذا مضافاً إلى أنّ واقعة كربلاء واستشهاده عليه السلام قد كشفت القناع عن زيغ السقيفة التي أدت إلى تسلّط بني اُمية على رقاب المسلمين ، وإلى لعب مثل يزيد الفسق والمجون بمقدرات الدين والمسلمين ، فالشعائر الحسينية نبراس لحق أهل البيت في الإمامة ، وإحياء للتمسك بالثقلين المأمور بهما .