سبب إختيار الإمام الحسين (عليه السلام) للشهادة دون النصر .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين .
*** نقل الكليني محمد بن يعقوب / الكافي / ج1 / ص260 هذه الرواية :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميره ، عن عبد الملك بن أعين ، عن أبي جعفر - الباقر - عليه السلام قال : لما نزل النصر على الحسين بن علي حتى كان بين السماء والأرض ثم خير : النصر أو لقاء الله ، فاختار لقاء الله .
سؤال : لماذا إختار الإمام الحسين (عليه السلام) لقاء الله والشهادة في سبيله ، ولم يختار النصر ؟
الجواب : ان لذة النصر قد تبقى لفترة قصيرة أو طويلة ثم تتلاشى وتضمحل شيئا فشيئا وقد تنعدم ، بينما لذة اللقاء و الشهادة في سبيل الله هي لذة باقية وخالدة الى أبد الأبدين ، هذا وقد يحصل النصر أيضا بإختيار اللقاء والشهادة كما حصل ذلك مع الإمام الحسين (عليه السلام) عندما إختار الشهادة ولقاء الله فبإختياره هذا إنتصر الدم على السيف وحصل على الأمرين معا . هذا من جهة .
ومن جهة أخرى إن الثواب والأجر بين لذة النصر ، ولذة الشهادة ولقاء الله يختلف أكيدا .
ومن جهة ثالثة إن إختيار الإمام الحسين (عليه السلام) لطريق لقاء الله والشهادة في سبيل الله لم تتحقق إلا بسفك دمه الطاهر على رمضاء كربلاء ، وكانت هذه التضحية الكبيرة من أجل حفظ الدين وبقاء راية الشريعة الاسلامية ترفرف عاليا بكثير عن رايات الظلام والضلال والهلاك ، ولذلك أصبح الحسين (عليه السلام) بتضحيته هذه مصباح الهدى وسفينة النجاة .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين .
*** نقل الكليني محمد بن يعقوب / الكافي / ج1 / ص260 هذه الرواية :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميره ، عن عبد الملك بن أعين ، عن أبي جعفر - الباقر - عليه السلام قال : لما نزل النصر على الحسين بن علي حتى كان بين السماء والأرض ثم خير : النصر أو لقاء الله ، فاختار لقاء الله .
سؤال : لماذا إختار الإمام الحسين (عليه السلام) لقاء الله والشهادة في سبيله ، ولم يختار النصر ؟
الجواب : ان لذة النصر قد تبقى لفترة قصيرة أو طويلة ثم تتلاشى وتضمحل شيئا فشيئا وقد تنعدم ، بينما لذة اللقاء و الشهادة في سبيل الله هي لذة باقية وخالدة الى أبد الأبدين ، هذا وقد يحصل النصر أيضا بإختيار اللقاء والشهادة كما حصل ذلك مع الإمام الحسين (عليه السلام) عندما إختار الشهادة ولقاء الله فبإختياره هذا إنتصر الدم على السيف وحصل على الأمرين معا . هذا من جهة .
ومن جهة أخرى إن الثواب والأجر بين لذة النصر ، ولذة الشهادة ولقاء الله يختلف أكيدا .
ومن جهة ثالثة إن إختيار الإمام الحسين (عليه السلام) لطريق لقاء الله والشهادة في سبيل الله لم تتحقق إلا بسفك دمه الطاهر على رمضاء كربلاء ، وكانت هذه التضحية الكبيرة من أجل حفظ الدين وبقاء راية الشريعة الاسلامية ترفرف عاليا بكثير عن رايات الظلام والضلال والهلاك ، ولذلك أصبح الحسين (عليه السلام) بتضحيته هذه مصباح الهدى وسفينة النجاة .
اللهم صل على محمد وآل محمد