السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
قال الله تعالى في محكم كتابه: { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)} (سورة الشعراء)
إنّ المال والأولاد زينة الحياة الدنيا أمّا عالم الآخرة فإنّ السعادة تقوم فيه على أساس القلب السليم الذي لم يُبتلى بالأمراض النفسية من قبيل الحقد والحسد وسائر الصفات المذمومة.
القلبُ السليم هو القلب الذي أضاءت معرفة الله زواياه وانمحى الشكّ والشرك من طواياه
القلبُ الذي يؤمن بأنّ لهذا العالم صانعٌ هو الله وأنّ كل شيء موجود على أساس الحكمة فلا وجود للعبث واللغو وانّه لا يضيع أجر المحسن كما لا تضيع عقوبة الظالم القلب الذي يؤمن بأنّ الجزاء أو الانتقام قد يتأخر ولكنه قادم لا محالة...
فالإنسان الذي يُفارق الدنيا لا يُمكنه أن يحمل معه من وسائلها شيئاً إلا قلبه السليم وتلك الصفات السامية من الإيمان بالله والمحبّة والإنصاف والعدالة والصدق والاستقامة وكل الخصال الإنسانية الطيبة التي هي أساس الحياة في عالم الآخرة
إضافة إلى كونها أساساً للسعادة حتّى في عالم الدنيا...
إنّ القلب السليم والنيّة الطاهرة هي طريق السعادة في الدنيا والآخرة حيثُ ينطلق الإنسان من العالم المحدود إلى عالم لا نهائي فيبني آخرته بدنياه فالدنيا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله مزرعة الآخرة.
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
قال الله تعالى في محكم كتابه: { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)} (سورة الشعراء)
إنّ المال والأولاد زينة الحياة الدنيا أمّا عالم الآخرة فإنّ السعادة تقوم فيه على أساس القلب السليم الذي لم يُبتلى بالأمراض النفسية من قبيل الحقد والحسد وسائر الصفات المذمومة.
القلبُ السليم هو القلب الذي أضاءت معرفة الله زواياه وانمحى الشكّ والشرك من طواياه
القلبُ الذي يؤمن بأنّ لهذا العالم صانعٌ هو الله وأنّ كل شيء موجود على أساس الحكمة فلا وجود للعبث واللغو وانّه لا يضيع أجر المحسن كما لا تضيع عقوبة الظالم القلب الذي يؤمن بأنّ الجزاء أو الانتقام قد يتأخر ولكنه قادم لا محالة...
فالإنسان الذي يُفارق الدنيا لا يُمكنه أن يحمل معه من وسائلها شيئاً إلا قلبه السليم وتلك الصفات السامية من الإيمان بالله والمحبّة والإنصاف والعدالة والصدق والاستقامة وكل الخصال الإنسانية الطيبة التي هي أساس الحياة في عالم الآخرة
إضافة إلى كونها أساساً للسعادة حتّى في عالم الدنيا...
إنّ القلب السليم والنيّة الطاهرة هي طريق السعادة في الدنيا والآخرة حيثُ ينطلق الإنسان من العالم المحدود إلى عالم لا نهائي فيبني آخرته بدنياه فالدنيا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله مزرعة الآخرة.
تعليق