سؤال : اذا كانت عائشة ام للمؤمنين فما الفائدة والحكمة من ارضاع الكبار حتى يدخلون عليها ؟؟ !!
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
هذا السؤال موجه الى الوهابية السلفيون والى بعض العقول الجامدة والمتحجرة من علماء اهل السنة والجماعة الذين يؤيدون فكرة ارضاع المرأة للرجل الكبير لكي يجوز الدخول عليها ويصبح بمنزلة ولدها .
والسؤال واضح ونحن ننتظر الجواب منهم ولكن هناك عدة اسئلة متعلقة بهذا السؤال نستوقف عندها للتأمل وهي :
1 - لماذا تحصر عائشة الدخول عليها بالرضاعة ، فيجوز لها ادخال المؤمنين باعتبار انها أم لهم وهم اولادها على نحو الحقيقة فلماذا تضطر الى ارضاعهم لكي يكونوا بمنزلة اولادها مجازا ؟؟!!!
2 - لماذا امتنعت باقي ازواج النبي (ص) من ادخال الرجال عليهن وعدم موافقة عائشة في هذا الحكم بل انفردت به عائشة لوحدها فقط ، كما سيتضح ذلك في الرواية التالية ؟؟؟
3 - اذا كان هذا الحكم من رسول الله (ص) وثابت ، وكان جزءا من القرآن كما يقولون اذا لماذا هنالك اختلاف في عدد الرضعات ؟؟؟ فبعضهم يقولون خمسة رضعات وبعضهم يقولون عشرة رضعات ، والروايتان التاليتان شاهدتان على هذا الاختلاف .
*** أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)
25798 - حدثنا : يعقوب ، قال : حدثنا : ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه ، قال : أخبرني : عروة ابن الزبير ، عن عائشة ، قالت : أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة رسول الله (ص) ، فقالت : إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا وأنا فضل وإنا كنا نراه ولدا وكان أبو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله (ص) زيدا ، فأنزل الله : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ( الأحزاب : 5 ) ، فأمرها رسول الله (ص) عند ذلك أن ترضع سالما فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة ، فبذلك كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة : أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ، ثم يدخل عليها ، وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد ، وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله (ص) لسالم من دون الناس.
*** مالك بن أنس - موطأ الامام مالك - كتاب الرضاع - باب رضاعة الصغير
1283 - وحدثني : عن مالك ، عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره : أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ، فقالت : أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل علي ، قال : سالم فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات ، ثم مرضت فلم ترضعني غير ثلاث رضعات ، فلم أكن ادخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تتم لي عشر رضعات.
ملاحظة : لماذا لايحق لاحد من الناس الدخول على عائشة الا بالرضاعة من ام كلثوم ، هل الطريق الى الدخول الى عائشة منحصر في الرضاعة فقط !!! ولماذا التناقض والاختلاف في العدد بين هذه الرواية وبين الرواية التي قبلها ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
هذا السؤال موجه الى الوهابية السلفيون والى بعض العقول الجامدة والمتحجرة من علماء اهل السنة والجماعة الذين يؤيدون فكرة ارضاع المرأة للرجل الكبير لكي يجوز الدخول عليها ويصبح بمنزلة ولدها .
والسؤال واضح ونحن ننتظر الجواب منهم ولكن هناك عدة اسئلة متعلقة بهذا السؤال نستوقف عندها للتأمل وهي :
1 - لماذا تحصر عائشة الدخول عليها بالرضاعة ، فيجوز لها ادخال المؤمنين باعتبار انها أم لهم وهم اولادها على نحو الحقيقة فلماذا تضطر الى ارضاعهم لكي يكونوا بمنزلة اولادها مجازا ؟؟!!!
2 - لماذا امتنعت باقي ازواج النبي (ص) من ادخال الرجال عليهن وعدم موافقة عائشة في هذا الحكم بل انفردت به عائشة لوحدها فقط ، كما سيتضح ذلك في الرواية التالية ؟؟؟
3 - اذا كان هذا الحكم من رسول الله (ص) وثابت ، وكان جزءا من القرآن كما يقولون اذا لماذا هنالك اختلاف في عدد الرضعات ؟؟؟ فبعضهم يقولون خمسة رضعات وبعضهم يقولون عشرة رضعات ، والروايتان التاليتان شاهدتان على هذا الاختلاف .
*** أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)
25798 - حدثنا : يعقوب ، قال : حدثنا : ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه ، قال : أخبرني : عروة ابن الزبير ، عن عائشة ، قالت : أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة رسول الله (ص) ، فقالت : إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا وأنا فضل وإنا كنا نراه ولدا وكان أبو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله (ص) زيدا ، فأنزل الله : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ( الأحزاب : 5 ) ، فأمرها رسول الله (ص) عند ذلك أن ترضع سالما فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة ، فبذلك كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة : أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ، ثم يدخل عليها ، وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد ، وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله (ص) لسالم من دون الناس.
*** مالك بن أنس - موطأ الامام مالك - كتاب الرضاع - باب رضاعة الصغير
1283 - وحدثني : عن مالك ، عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره : أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ، فقالت : أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل علي ، قال : سالم فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات ، ثم مرضت فلم ترضعني غير ثلاث رضعات ، فلم أكن ادخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تتم لي عشر رضعات.
ملاحظة : لماذا لايحق لاحد من الناس الدخول على عائشة الا بالرضاعة من ام كلثوم ، هل الطريق الى الدخول الى عائشة منحصر في الرضاعة فقط !!! ولماذا التناقض والاختلاف في العدد بين هذه الرواية وبين الرواية التي قبلها ؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد