من أروع الحكم والأقوال للإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نعزي الامام المهدي المنتظر (ع) ومراجع الدين العظام و المؤمنين والمؤمنات و المسلمين والمسلمات باستشهاد الامام الحسن الزكي (ع) في مثل هذا اليوم السابع من صفر سنة 50 هـ .
نقدم بين يدي القراء الافاضل الكرام بعضا من الحكم والاقوال للامام الحسن المجتبى (ع) عسى ان ينتفعوا بشيء منها ببركة وموعظة كريم اهل البيت الحسن (ع) .
** عجبت لمن يفكر في مأكوله ، كيف لا يفكر في معقوله ، فيجنّب بطنه ما يؤذيه ، ويودع صدره ما يرديه ؟
** إن كانت المصيبة أحدثت لك موعظةً، وكسّبتك أجراً فهو ، وإلا فمصيبتك في نفسك أعظم من مصيبتك في ميتك .
** قال رجل للحسن : من شرّ الناس ؟ فقال : (من يرى أنّه خيرهم) .
** اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك .
** ترك الزّنا ، وكنس الفناء ، وغسل الإناء ، مجلبة للغناء .
** لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من اعتكاف شهر .
** ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه .
** يدخل النّار قوم فيقول لهم أهلها : ما بالكم ابتليتم حتّى صرنا نرحمكم مع ما نحن فيه ؟
فقالوا : يا قوم ، جعل الله في أجوافنا علماً فلم ننتفع به نحن ، ولا نفعنا به غيرنا .
** لا تخرج نفس ابن آدم من الدّنيا إلا بحسراتٍ ثلاثٍ : أنّه لم يشبع بما جمع ، ولم يدرك ما أمّل ، ولم يحسن الزّاد لما قدم عليه .
** إنّ الشّاة أعقل من أكثر النّاس ، تنزجر بصياح الرّاعي عن هواها ، والانسان لا ينزجر بأوامر الله وكتبه ورسله .
** معاشر الشّباب : عليكم بطلب الآخرة ، فو الله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة ، و والله ما رأينا من طلب الدّنيا فأصاب الآخرة .
** يا ابن آدم ! من مثلك ؟ وقد خلا ربّك بينه وبينك متى شئت أن تدخل إليه ، توضّأت وقمت بين يديه ، ولم يجعل بينك وبينه حجاباً ولا بوّاباً ، تشكو إليه همومك وفاقتك ، وتطلب منه حوائجك ، وتستعينه على أمورك .
** حسن السؤال نصف العلم .
** من بدأ بالكلام قبل السلام ، فلا تجيبوه .
** وكان (ع) يقول : يا ابن آدم اعف عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسم الله لك تكن غنيا ، وأحسن إلى جارك تكن مسلما ، وصاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به تكن عادلا .
** لا أدب لمن لا عقل له ، ولا مودة لمن لا همه له ، ولا حياء لمن لا دين له ، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل ، وبالعقل تدرك الداران جميعا .
** وقال أيضا : هلاك الناس في ثلاث : في الكبر والحرص والحسد ؛ فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس ، والحرص عدو النفس وبه أخرج آدم (ع) من الجنة ، والحسد رائد السوء ومنة قتل قابيل هابيل .
** وقال (ع) : المزاح يأكل الهيبة ، وقد أكثر من الهيبة الصامت .
** وقال (ع) : الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود .
** وقال (عليه السلام) : ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم .
** وقال (ع) : اللؤم أن لا تشكر النعمة .
** وقال (ع) : الخير الذي لا شر فيه : الشكر مع النعمة ، والصبر على النازلة .
** وقال (عليه السلام): العار أهون من النار.
** وقال (ع) : هلاك المرء في ثلاث ، الكبر والحرص والحسد ، فالكبر هلاك الدين ، وبه لعن إبليس ، والحرص عدو النفس ، به أخرج آدم من الجنة ، والحسد رائد السوء ، ومنه قتل قابيل هابيل .
** وقال (ع) : لا أدب لمن لا عقل له ، ولا مروءة لمن لا همة له ، ولا حياء لمن لا دين له ، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل ، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً.
** وقال (ع) : مكارم الأخلاق عشر : صدق اللسان ، وصدق البأس ، وإعطاء السائل ، وحسن الخلق ، والمكافأة بالصنائع ، وصلة الرحم ، والترحم على الجار ، ومعرفة الحق للصاحب ، وقري الضيف ، ورأسهن الحياء .
** وقال (ع) : فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها .
** وقال (ع): ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد .
** وقال (ع) : علّم الناس علمك ، وتعلّم علم غيرك ، فتكون قد أتقنت علمك ، وعلمت ما لم تعلم .
** وقال (ع) : إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها.
** وقال (ع) : من تذكر بعد السفر اعتدّ.
** قال الإمام الحسن المجتبى (ع) : ما فتح الله عز وجل على أحدٍ باب مسألة فخزن عنه باب الإجابة ، ولا فتح على رجلٍ باب عملٍ فخزن عنه باب القبول ، ولا فتح لعبدٍ باب شكرٍ فخزن عنه باب المزيد .
** قال الإمام الحسن المجتبى (ع) : إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور ، وشفاء الصدور ، فليجل جالٍ بضوئه ، وليلجم الصفة قلبه ، فإنّ التفكير حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نعزي الامام المهدي المنتظر (ع) ومراجع الدين العظام و المؤمنين والمؤمنات و المسلمين والمسلمات باستشهاد الامام الحسن الزكي (ع) في مثل هذا اليوم السابع من صفر سنة 50 هـ .
نقدم بين يدي القراء الافاضل الكرام بعضا من الحكم والاقوال للامام الحسن المجتبى (ع) عسى ان ينتفعوا بشيء منها ببركة وموعظة كريم اهل البيت الحسن (ع) .
** عجبت لمن يفكر في مأكوله ، كيف لا يفكر في معقوله ، فيجنّب بطنه ما يؤذيه ، ويودع صدره ما يرديه ؟
** إن كانت المصيبة أحدثت لك موعظةً، وكسّبتك أجراً فهو ، وإلا فمصيبتك في نفسك أعظم من مصيبتك في ميتك .
** قال رجل للحسن : من شرّ الناس ؟ فقال : (من يرى أنّه خيرهم) .
** اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك .
** ترك الزّنا ، وكنس الفناء ، وغسل الإناء ، مجلبة للغناء .
** لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من اعتكاف شهر .
** ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه .
** يدخل النّار قوم فيقول لهم أهلها : ما بالكم ابتليتم حتّى صرنا نرحمكم مع ما نحن فيه ؟
فقالوا : يا قوم ، جعل الله في أجوافنا علماً فلم ننتفع به نحن ، ولا نفعنا به غيرنا .
** لا تخرج نفس ابن آدم من الدّنيا إلا بحسراتٍ ثلاثٍ : أنّه لم يشبع بما جمع ، ولم يدرك ما أمّل ، ولم يحسن الزّاد لما قدم عليه .
** إنّ الشّاة أعقل من أكثر النّاس ، تنزجر بصياح الرّاعي عن هواها ، والانسان لا ينزجر بأوامر الله وكتبه ورسله .
** معاشر الشّباب : عليكم بطلب الآخرة ، فو الله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة ، و والله ما رأينا من طلب الدّنيا فأصاب الآخرة .
** يا ابن آدم ! من مثلك ؟ وقد خلا ربّك بينه وبينك متى شئت أن تدخل إليه ، توضّأت وقمت بين يديه ، ولم يجعل بينك وبينه حجاباً ولا بوّاباً ، تشكو إليه همومك وفاقتك ، وتطلب منه حوائجك ، وتستعينه على أمورك .
** حسن السؤال نصف العلم .
** من بدأ بالكلام قبل السلام ، فلا تجيبوه .
** وكان (ع) يقول : يا ابن آدم اعف عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسم الله لك تكن غنيا ، وأحسن إلى جارك تكن مسلما ، وصاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به تكن عادلا .
** لا أدب لمن لا عقل له ، ولا مودة لمن لا همه له ، ولا حياء لمن لا دين له ، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل ، وبالعقل تدرك الداران جميعا .
** وقال أيضا : هلاك الناس في ثلاث : في الكبر والحرص والحسد ؛ فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس ، والحرص عدو النفس وبه أخرج آدم (ع) من الجنة ، والحسد رائد السوء ومنة قتل قابيل هابيل .
** وقال (ع) : المزاح يأكل الهيبة ، وقد أكثر من الهيبة الصامت .
** وقال (ع) : الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود .
** وقال (عليه السلام) : ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم .
** وقال (ع) : اللؤم أن لا تشكر النعمة .
** وقال (ع) : الخير الذي لا شر فيه : الشكر مع النعمة ، والصبر على النازلة .
** وقال (عليه السلام): العار أهون من النار.
** وقال (ع) : هلاك المرء في ثلاث ، الكبر والحرص والحسد ، فالكبر هلاك الدين ، وبه لعن إبليس ، والحرص عدو النفس ، به أخرج آدم من الجنة ، والحسد رائد السوء ، ومنه قتل قابيل هابيل .
** وقال (ع) : لا أدب لمن لا عقل له ، ولا مروءة لمن لا همة له ، ولا حياء لمن لا دين له ، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل ، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً.
** وقال (ع) : مكارم الأخلاق عشر : صدق اللسان ، وصدق البأس ، وإعطاء السائل ، وحسن الخلق ، والمكافأة بالصنائع ، وصلة الرحم ، والترحم على الجار ، ومعرفة الحق للصاحب ، وقري الضيف ، ورأسهن الحياء .
** وقال (ع) : فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها .
** وقال (ع): ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد .
** وقال (ع) : علّم الناس علمك ، وتعلّم علم غيرك ، فتكون قد أتقنت علمك ، وعلمت ما لم تعلم .
** وقال (ع) : إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها.
** وقال (ع) : من تذكر بعد السفر اعتدّ.
** قال الإمام الحسن المجتبى (ع) : ما فتح الله عز وجل على أحدٍ باب مسألة فخزن عنه باب الإجابة ، ولا فتح على رجلٍ باب عملٍ فخزن عنه باب القبول ، ولا فتح لعبدٍ باب شكرٍ فخزن عنه باب المزيد .
** قال الإمام الحسن المجتبى (ع) : إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور ، وشفاء الصدور ، فليجل جالٍ بضوئه ، وليلجم الصفة قلبه ، فإنّ التفكير حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق