تويت
فراشة الربيع، وعبق أبيها، تنساب ضحكاتها البريئه على المسامع لتزرع البسمه محتمية الحضور، كأشراقات الصباح في الافق الملكيه، عشيقة الحركه_فراشة الربيع_تتطاير وتتناثر منها رحيق الطفوله بين عائلتها، وأي عائله عائلتها وإلى أي نسب لها......(والله يعتصرالقلب الماً لمهم)... حمائم السّلام ومنبع البرائه، وحبييبة أبيها، كأي طفله رسمت البسمه على شفاة أبيها((واي شفا تلك التي قبلها سيد الخلق وحبيب رب العرش)) ذات الأربعة أعوام لا تزداد، تتنازع نبضات فؤادها قبل الصَّلاة، المحطه الروحيه لتلك الطفله فيخفق فؤادها وترتعش إعضائها، وهي تإمي بأناملها الصغيره في مصلاة أبيها، في تلك اللحضات وهي تهيم شوقاً بين اللقائين لقاء الخالق في الصلاة، ولقاء سيد الخلق أبيها، أنه الحلم الذي كانت تعيشه حبيبة الحسين في لحضات الصلاة، والعروج الى الجبار في محراب أبيها الحسين....أنه الحلم الذي كَانت تعيشه رقيه حبيبة الحسين........ لم تحتمل تلك البراءه فراق أبيها عنها أكثر من ليالي معدودة بعد رحيل ابيها سيد الشهداء.،،..،، ولم يغب او يكن غائباً عن ذاكرتها حتى في المنام، وحتى انها تفقد وعيها من شدة الشوق اليه، ولم يهداء لها صراخ، حتى افجعت القلوب واقرحت العيون بفقد ابيها،،،،،أتوها برأس أبيها الحسين احتضنته بعد إن تغير لونه الشريف، وضعت شفتيها على شفتيه وقالت: أبه لم تُعاهدني بالفراق هكذآ ياسيدي، إهكذآ تودع حبيبتك، إهكذآ تودع أميرتك، إهكذآ تترك عزيزتك،،،حتى ضن الجميع أنها نائمه وعرجت روحها الى الشريفه الى السماء لتلتحق بأبيها سيد الشهداء.......
تعليق