تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.....................
الاولاد هم نعمة الباري عندنا وبهم جمال هذه الحياة وقوامها
وأمتدادها الطبيعي ودوامها واستمرارها
فهم ثمرة الشجرة وهم الارض الخصبة التي تحمل وتحتفظ بكل البذور تُنبتها ولو بعد حين
عن الإمام علي عليه السلام :"وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته"
والكل يعلم أن لكل عمل نية دافعة له وموقومة ومستقيمة به ومستمرة باستمراره
وان نوايانا تؤثر على اولادنا لانها جوهر قدومهم لهذا العالم الرحب ونحن من نفتح لهم بواباته الواسعة بما نوينا لهم
فكم من الرجال يريد أن يكثٌر نسله لاظهار الرجولة فقط والعزوة ؟؟
وكم من النساء من تريد أن يزداد اولادها لتفتخر بهم امام اهل زوجها ؟؟
وكم ممن أنجب وقال لولده لقد جئب بالخطا فلم نكن نريدك ؟؟
حالات متعددة بمجتمعاتنا وواردة جداا
رغم أنها تدخل بمق نوايانا لاولادنا وتاثيرها على مستقبلهم بكونه سهلا يسيرا أو بكونه صعبا متعسّرا
لحين مايلتفتون هم ويعدلوا النوايا ...
أما النوايا الطيبة فهي ان أنوي الزواج لأ لد أولادا يثقلون الارض بالتهليل والتحميد والتمجيد لله تعالى
يكونون خير الذرية والامتداد الطيب لي بعد الممات والتمهيد لصاحب الطلعة الغراء وجنودا في جيشه العظيم المبارك
وفي عاشوراء نموذج لتجلّي تلك النوايا العظيمة
فحين أختار الامام علي بن ابي طالب عليه السلام أم البنين الطاهرة العظيمة
قال وعقد النية ظاهرا وباطنا
بأني أريد أن ألد عضدا ومساعدا ومحامياً لولدي الحسين في يوم عاشوراء
وماأسرع أن أثمرت النية باعظم صورة وأروع إنسان وأعلى نموذج للاخوّة
رمزاً على مرّ الدهور والعصور للتضحية لاخيه فنعم الاخ الناصر المحامي الدافع
هكذا من المهم أن تعقد النوايا كبيرة وجليلة وواضحة وجليّة لتتجلى بواقع ولا أجمل منه
والان هل فات الاوان لكي ننوي لابنائنا ؟؟؟؟؟
لا لم يفت //أنوي لاولادي السعادة والخير والخلود والصحة النفسية والبدنية
والصداقات الطيبة والدرب الاخضر الملئ بالجمال والصلاح والطيبين والصالحين سنداً وذخراً لبعضهم
وان يكونوا ممهدين وناصرين لأمام زمانهم المبارك عجل الله فرجه الشريف وسهّل مخرجه
انوي لهم وادعوا لهم بالعموميات ووجهم ونبهّم على أهمية النوايا الطيبة واتركهم يفكرون بها
ويركزوّن على كل خير ويجذبوه
وعند الله تثمر النوايا والدعوات ...
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.....................
الاولاد هم نعمة الباري عندنا وبهم جمال هذه الحياة وقوامها
وأمتدادها الطبيعي ودوامها واستمرارها
فهم ثمرة الشجرة وهم الارض الخصبة التي تحمل وتحتفظ بكل البذور تُنبتها ولو بعد حين
عن الإمام علي عليه السلام :"وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته"
والكل يعلم أن لكل عمل نية دافعة له وموقومة ومستقيمة به ومستمرة باستمراره
وان نوايانا تؤثر على اولادنا لانها جوهر قدومهم لهذا العالم الرحب ونحن من نفتح لهم بواباته الواسعة بما نوينا لهم
فكم من الرجال يريد أن يكثٌر نسله لاظهار الرجولة فقط والعزوة ؟؟
وكم من النساء من تريد أن يزداد اولادها لتفتخر بهم امام اهل زوجها ؟؟
وكم ممن أنجب وقال لولده لقد جئب بالخطا فلم نكن نريدك ؟؟
حالات متعددة بمجتمعاتنا وواردة جداا
رغم أنها تدخل بمق نوايانا لاولادنا وتاثيرها على مستقبلهم بكونه سهلا يسيرا أو بكونه صعبا متعسّرا
لحين مايلتفتون هم ويعدلوا النوايا ...
أما النوايا الطيبة فهي ان أنوي الزواج لأ لد أولادا يثقلون الارض بالتهليل والتحميد والتمجيد لله تعالى
يكونون خير الذرية والامتداد الطيب لي بعد الممات والتمهيد لصاحب الطلعة الغراء وجنودا في جيشه العظيم المبارك
وفي عاشوراء نموذج لتجلّي تلك النوايا العظيمة
فحين أختار الامام علي بن ابي طالب عليه السلام أم البنين الطاهرة العظيمة
قال وعقد النية ظاهرا وباطنا
بأني أريد أن ألد عضدا ومساعدا ومحامياً لولدي الحسين في يوم عاشوراء
وماأسرع أن أثمرت النية باعظم صورة وأروع إنسان وأعلى نموذج للاخوّة
رمزاً على مرّ الدهور والعصور للتضحية لاخيه فنعم الاخ الناصر المحامي الدافع
هكذا من المهم أن تعقد النوايا كبيرة وجليلة وواضحة وجليّة لتتجلى بواقع ولا أجمل منه
والان هل فات الاوان لكي ننوي لابنائنا ؟؟؟؟؟
لا لم يفت //أنوي لاولادي السعادة والخير والخلود والصحة النفسية والبدنية
والصداقات الطيبة والدرب الاخضر الملئ بالجمال والصلاح والطيبين والصالحين سنداً وذخراً لبعضهم
وان يكونوا ممهدين وناصرين لأمام زمانهم المبارك عجل الله فرجه الشريف وسهّل مخرجه
انوي لهم وادعوا لهم بالعموميات ووجهم ونبهّم على أهمية النوايا الطيبة واتركهم يفكرون بها
ويركزوّن على كل خير ويجذبوه
وعند الله تثمر النوايا والدعوات ...