بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال لي أحد المخلصين يوماً، يمكننا أن نجعل كل ما نستعمله في حياتنا من أدوات، أو ما نقوم به من أفعال، لأجل قلبِ صاحب الزمان.
ثم أكمل،
على سبيل المثال،
ماذا لو كلما تناولنا طعامنا أسررنا في قلوبنا الآتي: " أنا آكل لتكون صحتي جيدة فلا يمنعني عارضٌ صحيٌّ عن مساعدته..
أو مثلاً، أنا فرحٌ الآن بعدما أنهيت شوط كرة القدم، لأنني قمتُ بتمرين جسدي أكثر لتكون بنيتي الجسدية مستعدة لنصرته..
سأنام الليلة باكراً، جسدي بحاجة إلى الراحة، إن أتى غداً سأكون نشيطاً.. سأكون بخير لأجله..
سأبدأ يومي بالسلام عليه، بالصدقة لأجل سلامته، سأبوحُ بحبّي له مع كلّ سجدة، وسأعترف بأني لا أنساه..
سأصلّي الآن، مجرّد ارتفاع الأذان..أظنّه يقف يؤمّ جماعةً، سأصلّي خلفه وسترتفع صلاتي مع صلاته وسيُجاب دعائي ببركة دعائه..
سأدرسُ وأجتهد، وسأبحثُ في جميع مصادر الثقافة كي أكون أهلاً لأن أتكلّم في حضرته.. لكي أقدم مشروعاً إنمائيّاً لائقاً بدولته..
حتى هنا، على هذه المواقع، سأكتب عنه، سأذكّر المحبّين به دائماً.. سأتحدّث عنه ليعرفوا عنه أكثر.. سأقيس كل حرفٍ برضاه، كما كلّ سكنة، كما كلّ فعل..
ماذا لو وضع كل فردٍ في مجتمعنا هدفاً أسمى ليومه : "رضا صاحب الزمان"
ماذا لو فكّر الجميع بكيفيّة إسعاده وانتشاله من ضيق الغربة وهمّها..
ماذا لو عمل الجميع على هذا الأساس..
ألن يظهر !!؟
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال لي أحد المخلصين يوماً، يمكننا أن نجعل كل ما نستعمله في حياتنا من أدوات، أو ما نقوم به من أفعال، لأجل قلبِ صاحب الزمان.
ثم أكمل،
على سبيل المثال،
ماذا لو كلما تناولنا طعامنا أسررنا في قلوبنا الآتي: " أنا آكل لتكون صحتي جيدة فلا يمنعني عارضٌ صحيٌّ عن مساعدته..
أو مثلاً، أنا فرحٌ الآن بعدما أنهيت شوط كرة القدم، لأنني قمتُ بتمرين جسدي أكثر لتكون بنيتي الجسدية مستعدة لنصرته..
سأنام الليلة باكراً، جسدي بحاجة إلى الراحة، إن أتى غداً سأكون نشيطاً.. سأكون بخير لأجله..
سأبدأ يومي بالسلام عليه، بالصدقة لأجل سلامته، سأبوحُ بحبّي له مع كلّ سجدة، وسأعترف بأني لا أنساه..
سأصلّي الآن، مجرّد ارتفاع الأذان..أظنّه يقف يؤمّ جماعةً، سأصلّي خلفه وسترتفع صلاتي مع صلاته وسيُجاب دعائي ببركة دعائه..
سأدرسُ وأجتهد، وسأبحثُ في جميع مصادر الثقافة كي أكون أهلاً لأن أتكلّم في حضرته.. لكي أقدم مشروعاً إنمائيّاً لائقاً بدولته..
حتى هنا، على هذه المواقع، سأكتب عنه، سأذكّر المحبّين به دائماً.. سأتحدّث عنه ليعرفوا عنه أكثر.. سأقيس كل حرفٍ برضاه، كما كلّ سكنة، كما كلّ فعل..
ماذا لو وضع كل فردٍ في مجتمعنا هدفاً أسمى ليومه : "رضا صاحب الزمان"
ماذا لو فكّر الجميع بكيفيّة إسعاده وانتشاله من ضيق الغربة وهمّها..
ماذا لو عمل الجميع على هذا الأساس..
ألن يظهر !!؟