وعرجت أرواح العاشقين نحو عشق قدسك كحمامات حلقت في فجر هذه الدُنيا، مع سيول كأنها البارقات من السماء، إنسابت في ضلمات الدُنيا نحو نورك البُراق، يجرهم جذب مسكك الأخاذ بعطر عباسها
الأغر أرواح لإاا بل افئده تهوى جنتك يبن الأكرمين، تسبقهم ملكوت حَناجرُهم الصداحه _ يآلآا ثارات
الحسين_ودموع اغرقت ذارفها بكرم الغفران، يتسابق كهولهم مع شبابهم، واطفالهم قبل نسائهم، ليحلقو مع حمامات العز والآباء هآئمتاً في كون حبك المعطاء،لا يمل شاربهم ولا يكتفي واردهم، يتهافتون أفواجاً افواجاً ليتوزد الشارب من بحر العز و المداد، حلقو في سماء عشقك تاركين أعشاشهم، لتندب مهديك فقد آيات العز والضفر، رافعين الرؤس
كأنهم جبال يناطحون السحاب،ليكونو من أ هل الغفران والقربان بالقرب، رتل القلب كلماته قبل اللسان بنفسي أنت ياسيدي نحنُ نؤمن أن قربك هو الخلاص والسداد، ياسيدي هاهو ربيعك يُزهر القُلُوب بورود قطفت نفسها
مَن اغصانها لتنثر رحيقها فداء لك مرتويه من عباسها الأغر، وهي مؤمنه أن قربك الى جانبها هو الفردوس، لكن طريق الفراق أيها الحبيب قدر رسمة السماء بدم الخلود، وها هي أرواح العاشقين تطوف الحرم يجذبها عطر كلمات الوديعه ولألتمس منه شذا عبق الرساله ،إذ طالما طبعت قبلاتشفاة سيد المرسلين علىِ
النحر الشريف، ولا تزال أرواح العارفين تخفي وجع نبال السهام ورؤس الروماح وتقول مارئيت إلاجميلاً، وعلى الرغم من كلّ هذه الأرزاء ما رأت إلّا جميلاً .. جمال المصائب لا يراه إلّا القدّيسون بعين اليقين لا بعين النظر......
تعليق