عطر الولايه
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,356
التقييم : 10
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,356
التقييم : 10
فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين
لا يخفى ان أصل المشي إلى العتبات المقدّسة بصورة عامّة كالمشي إلى مكّة المكرّمة يرجع تاريخه إلى آدم فانّه مشى إلى بيت الله سبحانه سبعين مرّة .
وأمّا زيارة الإمام الحسين مشياً على الأقدام ، فانّه يعدّ من أفضل القربات إلى الله عزّوجلّ ، كما أكّد ذل? ائمّتنا الأطهار :، فانه من أبرز مصاديق هذه الفقرة في دعاء كميل عن أميرالمؤمنين علي
عن الخضر سلام الله عليه (وليت شعري يا سيّدي ومولاي أتسلّط النار على وجوه خرّت لعظمت? ساجدة ... وعلى جوارح
سعت إلى أوطان تعبّد? طائعة ) فمن أوطان التعبّد وأبواب الإيمان : محمّد وآله الطاهرين ، شفعاء الخلق أجمعين .
وفي خصوص يوم الأربعين ، دلالات واضحة تعلن عن ولائنا الخالص لأهل البيت :، وتجديد العهد والبيعة منّا له صغاراً وكباراً قلباً وقالباً، شعوراً وشعاراً، بالجوارح والجوانح ، وكلّنا نصرخ ونهتف ليسمع العالم بأجمعه ، إنّنا مع أئمّة أهل البيت :، معهم معهم لا مع عدوّهم ، أجل مع الغائب منهم ومع الحاضر، ونلبّي صرخة الإمام الحسين التي ردّت يوم عاشوراء (هل من ناصر ينصرني )
فنقول بكلّ وجودنا وحياتنا (لبّي? لبّي? يا حسين ) مهما تباعدت الأزمنة والدهور، وإذا قال ولده المهدي المنتظر الطالب بثاره (يا لثارات الحسين ) فانا نقول بكل اخلاص وفداء (لبّي? لبّي? يا داعي الله وداعي رسوله ) (لبّي? يا حسين ان لم يجب? بدني عند استغاثت? ، ولساني عند استنصار? ، فقد أجاب? قلبي وسمعي وعيني وبصري)
واليكم جملة من الروايات المعتبرة الدالّة على استحباب المشي مؤكّداً بنحو عام وآخر في خصوص زيارة الحسين 7:
ـ روى العيّاشي بسنده عن معاوية العجلي قال : كنت عند أبي جعفر اذ دخل عليه قادم من خراسان ماشياً، فأخرج رجليه وقد تغلفتا ـ أي تشقّقتا ـ وقال : اما والله ما جاءني من حيث جئت إلّا حبّكم أهل البيت ، فقال أبو جعفر :
والله لو احبّنا حجر حشره الله معنا، وهل الدين إلّا الحب ، ان الله يقول : (قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ آللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ آللهُ) وقال : (يحبّون من هاجر اليهم ) وهل الدين إلّا الحبّ .
فاغتنم الفرصة الذهبيّة والعرفانيّة ، ولا تحسّ بالتعب والنصب ، فان الحبّ الحسيني يطغى على كل ألم وصعوبة ويسهل كل خطب وهول .
3 ـ عن الإمام الصادق : يابن مارد من زار جدّي عارفاً بحقّه كتب الله له بكلّ خطوة حجّة مقبولة وعمرة مبرورة ، يابن مارد ما يطعم الله النار قدماً غبّرت في زيارة أميرالمؤمنين ، ماشياً كان أو راكباً، يابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب .
**********************
*****************
***********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
وأمّا زيارة الإمام الحسين مشياً على الأقدام ، فانّه يعدّ من أفضل القربات إلى الله عزّوجلّ ، كما أكّد ذل? ائمّتنا الأطهار :، فانه من أبرز مصاديق هذه الفقرة في دعاء كميل عن أميرالمؤمنين علي
عن الخضر سلام الله عليه (وليت شعري يا سيّدي ومولاي أتسلّط النار على وجوه خرّت لعظمت? ساجدة ... وعلى جوارح
سعت إلى أوطان تعبّد? طائعة ) فمن أوطان التعبّد وأبواب الإيمان : محمّد وآله الطاهرين ، شفعاء الخلق أجمعين .
وفي خصوص يوم الأربعين ، دلالات واضحة تعلن عن ولائنا الخالص لأهل البيت :، وتجديد العهد والبيعة منّا له صغاراً وكباراً قلباً وقالباً، شعوراً وشعاراً، بالجوارح والجوانح ، وكلّنا نصرخ ونهتف ليسمع العالم بأجمعه ، إنّنا مع أئمّة أهل البيت :، معهم معهم لا مع عدوّهم ، أجل مع الغائب منهم ومع الحاضر، ونلبّي صرخة الإمام الحسين التي ردّت يوم عاشوراء (هل من ناصر ينصرني )
فنقول بكلّ وجودنا وحياتنا (لبّي? لبّي? يا حسين ) مهما تباعدت الأزمنة والدهور، وإذا قال ولده المهدي المنتظر الطالب بثاره (يا لثارات الحسين ) فانا نقول بكل اخلاص وفداء (لبّي? لبّي? يا داعي الله وداعي رسوله ) (لبّي? يا حسين ان لم يجب? بدني عند استغاثت? ، ولساني عند استنصار? ، فقد أجاب? قلبي وسمعي وعيني وبصري)
واليكم جملة من الروايات المعتبرة الدالّة على استحباب المشي مؤكّداً بنحو عام وآخر في خصوص زيارة الحسين 7:
ـ روى العيّاشي بسنده عن معاوية العجلي قال : كنت عند أبي جعفر اذ دخل عليه قادم من خراسان ماشياً، فأخرج رجليه وقد تغلفتا ـ أي تشقّقتا ـ وقال : اما والله ما جاءني من حيث جئت إلّا حبّكم أهل البيت ، فقال أبو جعفر :
والله لو احبّنا حجر حشره الله معنا، وهل الدين إلّا الحب ، ان الله يقول : (قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ آللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ آللهُ) وقال : (يحبّون من هاجر اليهم ) وهل الدين إلّا الحبّ .
فاغتنم الفرصة الذهبيّة والعرفانيّة ، ولا تحسّ بالتعب والنصب ، فان الحبّ الحسيني يطغى على كل ألم وصعوبة ويسهل كل خطب وهول .
3 ـ عن الإمام الصادق : يابن مارد من زار جدّي عارفاً بحقّه كتب الله له بكلّ خطوة حجّة مقبولة وعمرة مبرورة ، يابن مارد ما يطعم الله النار قدماً غبّرت في زيارة أميرالمؤمنين ، ماشياً كان أو راكباً، يابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب .
**********************
*****************
***********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
تَمْشِي إلَيْكَ تَوَسُّلَاً خُطُوَاتِي*************** وَأَعُدُّهَا إِذْ إِنَّهَا حَسَنَاتِي |
|
وَوَدِدْتُ أَنْ أَمشِي الطَّرِيقَ لِكَرْبَلا************من مَوْلِدِي سَيْراً لِحِينِ مَمَاتِي |
|
لأُنَادِي فِي يَوْمِ الحِسَابِ تَفَاخُراً*************افنيت فِي حُبِّ الْحُسَيْنِ حَيَاتِي المشي تلك الشعيرة العظيمة التي تُحي حب الحسين والولاء له واظهار المودة بالقربى التي أمرنا الله بها بكتابه الكريم ومع الملايين الوافدة لكعبة العاشقين الامام الحسين واخيه ابي الفضل عليهما الاف التحية والسلام نجدد الحديث بهذه الموضوعة والاستزادة من الاهداف والاجر والثواب بها فكونوا معنا سائلين الله قبول الطاعات وخالص الاعمال بخير قبول الدنيا والاخرة |
تعليق