درس من دروس زيارة الأربعين حث الشيبة وكبار السن على المشي لزيارة الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بالاضافة الى وجود العدد الكبير والكم الكثير من الروايات التي تبين فضل الذهاب مشياً على الاقدام لزيارة الإمام الحسين (ع) وهذه الروايات مطلقة تشمل الذكور - صغاراً وشباباً وكباراً - وتشمل الاناث ايضا - الصغيرات والشابات والمسنات - .
لكننا نرى في الواقع العملي وبعيدا عن دليل الاطلاق ان جابر بن عبد الله الانصاري هذا الصّحابيّ الجليل ، رغم كبر سنّه وتقادم سنين عمره ، توجه مشيا إلى كربلاء عندما سمع بما حلّ بسبط النّبيّ الامام الحسين (ع) . فلم يمنعه كبر سنه من قصد الذهاب مشيا الى سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) .
نعم ان هذه الاعداد المليونية التي نلمسها ونشاهدها الان هي في الواقع اخذت دروسها جيلا بعد جيل من لسان الائمة الاطهار (ع) وفعل التابعين الكبار الاخيار امثال جابر الانصاري رحمة الله تعالى عليه ، فزحفت هذه الاعداد المليونية من الزائرين الكرام من كافة بقاع الارض نحو الحسين (ع) معلنين الحزن عليه ، هاتفين لبيك يا حسين لنصرته ، تاركين كل شيء خلف ظهورهم من اجل زيارته ، فاسأل الله ان يحفظهم من كل سوء ، وان يرزقهم ثواب زيارة الحسين (ع) في الدنيا وشفاعته في الاخرة .
وفي الختام ننقل هذه الروايات التالية التي تبين تاكيد اهل البيت (ع) في حث المؤمنين والمؤمنات لزيارة الامام الحسين (ع) مشيا على الاقدام مع بيان فضل وثواب المشي فيها .
*** عن ابى عبد الله الصادق عليه السلام قال : من زار الحسين عليه السلام من شيعتنا لم يرجع حتى يغفرله كل ذنب ، و يكتب له بكل خطوة خطاها و كل يد رفعتها دابته الف حسنة ، و محا الف سيئة ، و ترفع له الف درجة .
*** عن ابى سعيد القاضى قال : دخلت على ابى عبد الله عليه السلام في غريفة له وعنده مرازم فسمعت ابا عبد الله عليه السلام قول : من اتى قبر الحسين عليه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة و بكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد اسماعيل و من اتاه بسفينة فكفئت بهم سفينتهم نادى مناد من السماء : طبتم و طابت لكم الجنة .
وصدق الشاعر عندما قال في وصف المشي لزيارة الحسين (ع) :
تَمشي إليكَ تَوسُلاً خَطواتي *** وأعدُها إذا أنها حَسناتِ .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بالاضافة الى وجود العدد الكبير والكم الكثير من الروايات التي تبين فضل الذهاب مشياً على الاقدام لزيارة الإمام الحسين (ع) وهذه الروايات مطلقة تشمل الذكور - صغاراً وشباباً وكباراً - وتشمل الاناث ايضا - الصغيرات والشابات والمسنات - .
لكننا نرى في الواقع العملي وبعيدا عن دليل الاطلاق ان جابر بن عبد الله الانصاري هذا الصّحابيّ الجليل ، رغم كبر سنّه وتقادم سنين عمره ، توجه مشيا إلى كربلاء عندما سمع بما حلّ بسبط النّبيّ الامام الحسين (ع) . فلم يمنعه كبر سنه من قصد الذهاب مشيا الى سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) .
نعم ان هذه الاعداد المليونية التي نلمسها ونشاهدها الان هي في الواقع اخذت دروسها جيلا بعد جيل من لسان الائمة الاطهار (ع) وفعل التابعين الكبار الاخيار امثال جابر الانصاري رحمة الله تعالى عليه ، فزحفت هذه الاعداد المليونية من الزائرين الكرام من كافة بقاع الارض نحو الحسين (ع) معلنين الحزن عليه ، هاتفين لبيك يا حسين لنصرته ، تاركين كل شيء خلف ظهورهم من اجل زيارته ، فاسأل الله ان يحفظهم من كل سوء ، وان يرزقهم ثواب زيارة الحسين (ع) في الدنيا وشفاعته في الاخرة .
وفي الختام ننقل هذه الروايات التالية التي تبين تاكيد اهل البيت (ع) في حث المؤمنين والمؤمنات لزيارة الامام الحسين (ع) مشيا على الاقدام مع بيان فضل وثواب المشي فيها .
*** عن ابى عبد الله الصادق عليه السلام قال : من زار الحسين عليه السلام من شيعتنا لم يرجع حتى يغفرله كل ذنب ، و يكتب له بكل خطوة خطاها و كل يد رفعتها دابته الف حسنة ، و محا الف سيئة ، و ترفع له الف درجة .
*** عن ابى سعيد القاضى قال : دخلت على ابى عبد الله عليه السلام في غريفة له وعنده مرازم فسمعت ابا عبد الله عليه السلام قول : من اتى قبر الحسين عليه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة و بكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد اسماعيل و من اتاه بسفينة فكفئت بهم سفينتهم نادى مناد من السماء : طبتم و طابت لكم الجنة .
وصدق الشاعر عندما قال في وصف المشي لزيارة الحسين (ع) :
تَمشي إليكَ تَوسُلاً خَطواتي *** وأعدُها إذا أنها حَسناتِ .
تعليق