مرتضى علي الحلي 12
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 4050
تاريخ التسجيل : 24-07-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 2,297
التقييم : 10
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 4050
تاريخ التسجيل : 24-07-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 2,297
التقييم : 10
ونحنُ نقترِبُ مِن الزيارةِ الأربعيِّنيَّةِ الشريفَةِ نَعرِضُ عليكم الأمورَ والتنبيهات
:: إخوتي - أخواتي – ونحنُ نقترِبُ مِن الزيارةِ الأربعيِّنيَّةِ الشريفَةِ – نَعرِضُ عليكم الأمورَ والتنبيهاتِ المُهمَّةَ التاليّة ::
::- الأمرُ الأوّل- ::
:1:- إنَّ هذه الزيارةَ الشريفةَ هي نحو من أنحاء الولاءِ وتجديد العهدِ مع سيّد الشُهداء ، الإمام الحُسَين ، عليه السلام ، ومع تلك المَبادئ التي نهضَ وجَاهَدَ واستشهَدَ مِن أجلها - وتتميَّزُ هذه الزيارةُ المُباركةُ بهذا الكمّ الهائل والسيل البشري المُتدفّق – وإنَّ لها فوائدَ متوخّاةً اجتماعيّاً وفرديّاً ، وهي جمّةٌ.
:2:- إنَّ التأكيدَ على إحياءِ هذه الشعيرةِ المُقدّسَةِ وممارستها في كلّ سنةٍ – هذا محلّ اعتزازٍ وفخرٍ – ولذلك فإنَّ الأخوةَ المؤمنين الذين يأتون لزيارة الإمام الحُسَين ، عليه السلام ، في أربعينيته الشريفة يُوجدُ في قرارة أنفسهم ، وهم يقصدون سيّدَ الشهداء ، كأنّهم يقتطفون كلماتِ الإمام الُحسَين من فَمِه المُقدّس والتي ذكرها في يوم عاشوراء – ألا هل من ناصر ينصرنا .
:3:- هؤلاءِ الإخوة والشباب والرجال الكِبار والأخوات الفاضلات – مسيرتهم مُباركةٌ- وتُمثّلُ بتلك المبادئ التي استشهدَ من أجل الإمام الحُسَين مِصداقاً – وحالةً - ( لبلوغ الفتح) – ولا بُدّ من الحِفاظِ على حالة الارتباط الوثيق مع سيّد الشهداء.
: - الأمرُ الثاني:- نُشيدُ بالشعبِ العراقي المُباركِ المِعْطّاءِ ، ونُؤكِّدُ على أحقيّة أن يُعتَنَى به – وأحقيّة أن يُكرّمَ – لا أن يُهمَلَ - ولا أن يُعرَضَ عنه – هذا الشعبُ هو ذخيرةٌ واضحةٌ لكلّ مَن يرقبُ أحداثَ الزيارة الأربعينيّة الشريفةِ – والشعب العراقي هو شعبٌ محلّ فخرٍ واعتزاز.
*******************
******
****
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
ومازال عبق الاربعين يأخذنا من كل حدب وصوب وبكل الارجاء والاجواء
فالارض والسماء تندب ياحسين
والعطايا والكنوز توزّع على الزائرين النادبين الباكين على الامام الحسين عليه السلام
فكونوا مع محوركم الموالي الاسبوعي لنتعرف على وصايا الاربعين
وعظيم شأن وأجر هذه الزيارة المباركة ..
::- الأمرُ الأوّل- ::
:1:- إنَّ هذه الزيارةَ الشريفةَ هي نحو من أنحاء الولاءِ وتجديد العهدِ مع سيّد الشُهداء ، الإمام الحُسَين ، عليه السلام ، ومع تلك المَبادئ التي نهضَ وجَاهَدَ واستشهَدَ مِن أجلها - وتتميَّزُ هذه الزيارةُ المُباركةُ بهذا الكمّ الهائل والسيل البشري المُتدفّق – وإنَّ لها فوائدَ متوخّاةً اجتماعيّاً وفرديّاً ، وهي جمّةٌ.
:2:- إنَّ التأكيدَ على إحياءِ هذه الشعيرةِ المُقدّسَةِ وممارستها في كلّ سنةٍ – هذا محلّ اعتزازٍ وفخرٍ – ولذلك فإنَّ الأخوةَ المؤمنين الذين يأتون لزيارة الإمام الحُسَين ، عليه السلام ، في أربعينيته الشريفة يُوجدُ في قرارة أنفسهم ، وهم يقصدون سيّدَ الشهداء ، كأنّهم يقتطفون كلماتِ الإمام الُحسَين من فَمِه المُقدّس والتي ذكرها في يوم عاشوراء – ألا هل من ناصر ينصرنا .
:3:- هؤلاءِ الإخوة والشباب والرجال الكِبار والأخوات الفاضلات – مسيرتهم مُباركةٌ- وتُمثّلُ بتلك المبادئ التي استشهدَ من أجل الإمام الحُسَين مِصداقاً – وحالةً - ( لبلوغ الفتح) – ولا بُدّ من الحِفاظِ على حالة الارتباط الوثيق مع سيّد الشهداء.
: - الأمرُ الثاني:- نُشيدُ بالشعبِ العراقي المُباركِ المِعْطّاءِ ، ونُؤكِّدُ على أحقيّة أن يُعتَنَى به – وأحقيّة أن يُكرّمَ – لا أن يُهمَلَ - ولا أن يُعرَضَ عنه – هذا الشعبُ هو ذخيرةٌ واضحةٌ لكلّ مَن يرقبُ أحداثَ الزيارة الأربعينيّة الشريفةِ – والشعب العراقي هو شعبٌ محلّ فخرٍ واعتزاز.
*******************
******
****
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
ومازال عبق الاربعين يأخذنا من كل حدب وصوب وبكل الارجاء والاجواء
فالارض والسماء تندب ياحسين
والعطايا والكنوز توزّع على الزائرين النادبين الباكين على الامام الحسين عليه السلام
فكونوا مع محوركم الموالي الاسبوعي لنتعرف على وصايا الاربعين
وعظيم شأن وأجر هذه الزيارة المباركة ..
تعليق