سـَلامٌ علـيكَ حَبيـبَ الـنَّبيِّ
وَبُرْعُمَهُ..طِبـْتَ من بـُرعُمِ
حَمَـلتَ أعَـزَّ صفـاتِ النَّـبيِّ
وفـُزْتَ بمـعيارِهِ الأقـوَمِ
دِلالـَةَ أنـَّهُـمـو خَـيَّـروك
كمـا خَيـَّروهُ ، فَلَم تُـثْـلَمِ
بل اختَرتَ موتَكَ صَلْتَ الجبيـن
ولم تَتـلَـفَّتْ ، ولم تَنـدَمِ
يستوقفنا كل شيء ونحن نقترب من نبعك الاصفى سيدي ياحسين
بل يستشعر الموالي والمحب ان كل تأمل يضيف ويعطي له الكثير من المعرفة والوعي
كل لحظة في هذه الايام تختزل دهرا بأكمله
وكل دمعة تصبُّ بهجة وعظمة وسرورا في أعماق النفس
ويبقى الموالي بين بحار الشكر والحمد لله بأن منّ عليه بهكذا سادة عظماء وقادة
وتارة يتأمل بعمق عظمة ذلك الانسان الذي حاز كل هذا الخلود
من أي طيبنة طاهرة خُلق ؟؟؟
من أي ماء أرتوى ؟؟؟
باي فكر نشأ ؟؟؟
أي أخلاص أرتقى سُلمه وأي مجرة تسامق لها لتبقى القلوب شامخة شاخصة له ؟؟؟
ماذا كان يحمل ُ في قلبه من حب وعطاء وسخاء وعظمة وكبرياء ؟؟؟
أسئلة يوجهها الموالي وينتظر إجابتها بكل أنصات وهو يصغي بسمع الملكوت الى نبض الشهادة
وسيل شريان الدم القاني على رمضاء الحياة بكل دفقه ودفعه بركته وسموه طهارته وعظيم مساراته التي تدير الكون أجمع
فكل الكون مُختزل بك سيدي ياحسين ...
تعليق