السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
في احدى المواكب ... جلست بقربي بعد ان أعياها التعب ...رن هاتفها النقال واذا بها تقول لي بلهجتها الجنوبية البسيطة ( بعد خالتك ما تشوف منو يدك ترى خالتك ما أشوف)
جاوبتها بعد ان قرأت أسم المتصل ( يمه مكتوب ابني علاوي ) فنهضت من مكانها دونما شعور ( يمه فدوه أروحلّه هذا إبني علاوي بالموصل وي الحشد صار عشرين يوم ما نازل )
أعطيتها الجهاز بعد ان قمت بالرد على المكالمة وتشغيل مكبر الصوت كما طلبت مني كونها ثقيلة السمع ...
تحدثت مع إبنها حديث المحبة والاشتياق المختلط بدمعات عيونها التي أرهقتها السنين ...
وقبل ان تكمل المكالمة أبت الا ان توصيه وصية الام المفجوعة (يمه دير بالك على روحك بعد امك ترى بعد ما بيه حيل ) فجاوبها بكل صلابة وثبات وايمان ( يمه ان شاء الله ماكو شي ولا تخافين احنه ويانا الحسين ع ... بس انتِ دير بالج على صحتج ولا تلحين على روحج بالمشي )
جاوبتهُ بفطرتها السليمة ( يمه لا تخاف عليه انا بطريج ابو عبد الله ) ...
لحظات وانتهى الاتصال بآهاتها وعبارة ( وداعة الله ومحمد وعلي ) ...
كفكفت دموعها ونهضت تلملم أطراف عبائتها وتحث الخطى بإتجاه كعبة الإباء ...
تاركة خلفها قلبي المنكسر بين مكبرات صوت المواكب وهي تنادي ( ابد والله لن ننسى حسينا ) ...
علاوي وأم علاوي رسالة في الانتماء والولاء والصبر وصورة حقيقية للعشق والذوبان في القضية الحسينية لا يفهمها الا من عرف الحسين عليه السلام ...
القصة حقيقية حدثت في طريق الحمزة - الديوانية ..
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
في احدى المواكب ... جلست بقربي بعد ان أعياها التعب ...رن هاتفها النقال واذا بها تقول لي بلهجتها الجنوبية البسيطة ( بعد خالتك ما تشوف منو يدك ترى خالتك ما أشوف)
جاوبتها بعد ان قرأت أسم المتصل ( يمه مكتوب ابني علاوي ) فنهضت من مكانها دونما شعور ( يمه فدوه أروحلّه هذا إبني علاوي بالموصل وي الحشد صار عشرين يوم ما نازل )
أعطيتها الجهاز بعد ان قمت بالرد على المكالمة وتشغيل مكبر الصوت كما طلبت مني كونها ثقيلة السمع ...
تحدثت مع إبنها حديث المحبة والاشتياق المختلط بدمعات عيونها التي أرهقتها السنين ...
وقبل ان تكمل المكالمة أبت الا ان توصيه وصية الام المفجوعة (يمه دير بالك على روحك بعد امك ترى بعد ما بيه حيل ) فجاوبها بكل صلابة وثبات وايمان ( يمه ان شاء الله ماكو شي ولا تخافين احنه ويانا الحسين ع ... بس انتِ دير بالج على صحتج ولا تلحين على روحج بالمشي )
جاوبتهُ بفطرتها السليمة ( يمه لا تخاف عليه انا بطريج ابو عبد الله ) ...
لحظات وانتهى الاتصال بآهاتها وعبارة ( وداعة الله ومحمد وعلي ) ...
كفكفت دموعها ونهضت تلملم أطراف عبائتها وتحث الخطى بإتجاه كعبة الإباء ...
تاركة خلفها قلبي المنكسر بين مكبرات صوت المواكب وهي تنادي ( ابد والله لن ننسى حسينا ) ...
علاوي وأم علاوي رسالة في الانتماء والولاء والصبر وصورة حقيقية للعشق والذوبان في القضية الحسينية لا يفهمها الا من عرف الحسين عليه السلام ...
القصة حقيقية حدثت في طريق الحمزة - الديوانية ..
تعليق