" لقد فازَ مَن مَشَى إلى الإمام الحُسَين ، عليه السلامُ ، ونَصَرَه ، وخَسرَ كُلُّ مَن عادَاه وحَاربه "
" مِن أبرزِ مُعطيات زيارة الأربعين الشريفة هو تميِّزُ الشعبُ العراقي بالكرمِ والجودِ ، وهذا مفهومٌ نبيلٌ ندبَ إليه الشارعُ المُقدّسُ بإطعام الطعام وسقي الماء وإقراءِ الضيف "
المَرجَعيَّةُ الدِّينيَّةُ العُليَا الشَرِيفَةُ : - الحمدُ للهِ على مُرورِ زيارة الأربعين الشريفة بما مَرّت به – ونسألُ اللهُ تبارك وتعالى دوامَ الثوابِ لجميع الزائرين الأكارم – وأن يَكتبَ لهم الوصولَ لأهليهم وبلدانهم سالمين غانمين في داخل العراق وخارجه.
:1:- نوجّه الشكرَ العامَّ لكلّ القوى العاملة ، والتي ساهمت في إنجاح الزيارة المباركة ، وجميع الجهات التي بذلت كلّ ما بوسعها في خدمة الزائرين الكرام.
:2:- على الجهات الحكوميّة والمسؤولين معالجة مشكلة نقل الزائرين ، والطرق المؤديّة إلى كربلاء المقدسة ، وهذه حالة تتكرّر في كلّ سنة – - و نأسف لعدم وجود آذان صاغية وحلول واقعيّة – فينبغي وضع التفكير الجدّي لها والتخطيط المنظّم ، وهي ليست بالمشكلة المستعصية على الحلّ ، وجعل منافذ دخول وخروج متعددة من أجل راحة الزائرين ، وهذا حقّ لهم - وكربلاء المقدسّة ليس لها نظير في العالم من حيث كثرة الوافدين إليها.
:3:- لقد تميّز الشعب العراقي بالاندفاع للكرم والجود والبذل بإطعام الطعام وسقي الماء وإقراء الضيف ، بكلّ مواكبه وبيوته وجميع من مارس شعائر الزيارة الشريفة.
:4:- وجود حالة التنظيم في الأمور ، وهذه حالة تلفتُ النظرَ مع الزخم المليوني من الزائرين – فينبغي أن تستمرَ هذه الحالة إلى خارج الزيارة – فلم ترتبك أحوال الناس ، ولم تُسجّل حوادث مُخلّة – ونتمنّى أن تستمرَ هذه الحالة في بقية شهور السنة.
:5:- تميّزت المواكبُ بخدمة النظافة والمحافظة على الأملاك العامة والخاصة – فهناك موكب يُطعِم وموكب يسقي وآخر يُنظّف ، وهذه حالة جيدة جدّا.
:6:- إنَّ من المعطيات المهمّة جِدّاً :- أنَّ زيارة الأربعين تُمثّلُ لكلّ مَن شاهدها وعاش ظروفها حالة تربويّة راقيّة – توجدُ فيها حالات الإيثار – وحنو الصغير على الكبير ، والاحترام والمساعدة وتوفير الراحة للزائرين .
:7:- لا بُدّ من تدوين المَشَاهِدِ القيميّة التي عاشها الزائر الكريم في طرق الزيارة ، وهو ما يُعبّرُ عنه ب ( أدب الرحلة وأدبّ القصّة ) لنحتفظَ بها لا كأرشيف ، بل اعتزازاً بقيمنا وحضارتنا ووعينا وقدرتنا ، وسنتكفّل بطباعتها نشراً للمبادئ الإنسانية والحضاريّة ، وكي يطّلعَ عليها الآخرون ولتكون سببا للتشرّف بالزيارة، وقد تتولّد حالات التحفيز من خلال ما تنقله القنوات الفضائيّة من مشاهد في زيارة سيّد الشهداء، عليه السلام.
:8:- لقد بلغَ عددُ الزائرين الكرام من داخل العراق وخارجه ، وعبر إحصائية دقيقة رقمية ( أكثر من خمسة عشر مليون زائر ).
_____________________________________________
أهمُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة – الثالث والعشرون من صَفَر ,1440هجري - الثاني من تشرين الثاني 2018م – وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي ، سماحة السيّد أحمَد الصافي ، خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :::
___________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تبارك وتعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَّ, ونسألَكُم الدُعَاءَ.
___________________________________________
" مِن أبرزِ مُعطيات زيارة الأربعين الشريفة هو تميِّزُ الشعبُ العراقي بالكرمِ والجودِ ، وهذا مفهومٌ نبيلٌ ندبَ إليه الشارعُ المُقدّسُ بإطعام الطعام وسقي الماء وإقراءِ الضيف "
المَرجَعيَّةُ الدِّينيَّةُ العُليَا الشَرِيفَةُ : - الحمدُ للهِ على مُرورِ زيارة الأربعين الشريفة بما مَرّت به – ونسألُ اللهُ تبارك وتعالى دوامَ الثوابِ لجميع الزائرين الأكارم – وأن يَكتبَ لهم الوصولَ لأهليهم وبلدانهم سالمين غانمين في داخل العراق وخارجه.
:1:- نوجّه الشكرَ العامَّ لكلّ القوى العاملة ، والتي ساهمت في إنجاح الزيارة المباركة ، وجميع الجهات التي بذلت كلّ ما بوسعها في خدمة الزائرين الكرام.
:2:- على الجهات الحكوميّة والمسؤولين معالجة مشكلة نقل الزائرين ، والطرق المؤديّة إلى كربلاء المقدسة ، وهذه حالة تتكرّر في كلّ سنة – - و نأسف لعدم وجود آذان صاغية وحلول واقعيّة – فينبغي وضع التفكير الجدّي لها والتخطيط المنظّم ، وهي ليست بالمشكلة المستعصية على الحلّ ، وجعل منافذ دخول وخروج متعددة من أجل راحة الزائرين ، وهذا حقّ لهم - وكربلاء المقدسّة ليس لها نظير في العالم من حيث كثرة الوافدين إليها.
:3:- لقد تميّز الشعب العراقي بالاندفاع للكرم والجود والبذل بإطعام الطعام وسقي الماء وإقراء الضيف ، بكلّ مواكبه وبيوته وجميع من مارس شعائر الزيارة الشريفة.
:4:- وجود حالة التنظيم في الأمور ، وهذه حالة تلفتُ النظرَ مع الزخم المليوني من الزائرين – فينبغي أن تستمرَ هذه الحالة إلى خارج الزيارة – فلم ترتبك أحوال الناس ، ولم تُسجّل حوادث مُخلّة – ونتمنّى أن تستمرَ هذه الحالة في بقية شهور السنة.
:5:- تميّزت المواكبُ بخدمة النظافة والمحافظة على الأملاك العامة والخاصة – فهناك موكب يُطعِم وموكب يسقي وآخر يُنظّف ، وهذه حالة جيدة جدّا.
:6:- إنَّ من المعطيات المهمّة جِدّاً :- أنَّ زيارة الأربعين تُمثّلُ لكلّ مَن شاهدها وعاش ظروفها حالة تربويّة راقيّة – توجدُ فيها حالات الإيثار – وحنو الصغير على الكبير ، والاحترام والمساعدة وتوفير الراحة للزائرين .
:7:- لا بُدّ من تدوين المَشَاهِدِ القيميّة التي عاشها الزائر الكريم في طرق الزيارة ، وهو ما يُعبّرُ عنه ب ( أدب الرحلة وأدبّ القصّة ) لنحتفظَ بها لا كأرشيف ، بل اعتزازاً بقيمنا وحضارتنا ووعينا وقدرتنا ، وسنتكفّل بطباعتها نشراً للمبادئ الإنسانية والحضاريّة ، وكي يطّلعَ عليها الآخرون ولتكون سببا للتشرّف بالزيارة، وقد تتولّد حالات التحفيز من خلال ما تنقله القنوات الفضائيّة من مشاهد في زيارة سيّد الشهداء، عليه السلام.
:8:- لقد بلغَ عددُ الزائرين الكرام من داخل العراق وخارجه ، وعبر إحصائية دقيقة رقمية ( أكثر من خمسة عشر مليون زائر ).
_____________________________________________
أهمُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة – الثالث والعشرون من صَفَر ,1440هجري - الثاني من تشرين الثاني 2018م – وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي ، سماحة السيّد أحمَد الصافي ، خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :::
___________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تبارك وتعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَّ, ونسألَكُم الدُعَاءَ.
___________________________________________
تعليق