تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
......................
الغيرة ذلك الموضوع وتلك المشاعر التي تأخذ من حيز الانسانية الكثير خاصة بالنسبة للمراة
إن سلّمنا أن غيرة الرجل نابعة من إيمانه وحرصه ،كونه القائم على الاسرة أولا ومن ضمنها المراة
وكونه الزوج والحافظ بغيرته التي هي إحدى صفات الرجولة على أن لاتزيد عن حدّها
فتنقلب الى الضد وأن لاتكون في غير موضعها
كما أشار الامام علي عليه السلام (إياك والتغاير في غير موضعه فان ذلك يدعو الصحيحة الى السقم والبريئة الى الريب )
وعوداً على بدء ندخل لموضوعة الغيرة عند المراة
التي كم تحوي من الضرر النفسي لها
والمجتمعي والاسري كذلك
فتلك المراة التي تمتلأ بالغيرة والتي يتبعها من سوء الاخلاق الكثير
مثل الغل الحقد الحسد الغضب سوء الظن التصرف بما هو غير مقبول من الافعال والاقوال
والتي تنّم عن مرض نفسي وعقدة نقص تجذرت بالشخصية من التربية أو من البيئة المحيطة
فكل إنسان يولد على نور الفطرة السليمة
ولاننسى تاثير الجينات بنقل بعض الصفات من الامراض النفسية وخلق القابلية لجذب مثيلها
عند من يتربون بحضن أم ترضعهم بلحظات الغيرة والغضب
ومن هنا فهي صفة ذميمة باعثة ومشعرة للاخرين وبوضوح تام بمرض تلك المراة وشخصيتها الغير سوية
وكذلك ناقلة لهذا الفايروس الفتّاك للاولاد ...
مما يوسع دائرة الانتشار والاصابة به لكل من حولها من ضعيفات الشخصية
خاصة ولو عرفنا أن أغلب فئات مجتمعنا النسوي تسير مع العقل الجمعي ..
إن خيرا فخير وإن شراً فشر ..
وهذا مما يقود لنتائج خطيرة على مستوى العمل والأنتاج كذلك
فتلك المراة التي تعايش الغيرة تكون صفتها اللازمة بكل مكان ووتتسع رقعتها لتشمل الجميع
ومن هنا فمن المهم جدا الارادة للتغير لدى المراة نفسها
ثم التوكل على الله بنشر الحب وللجميع بربوع قلبها ليزهر سوسناً وياسمينا
بعد أن أنتج شوكاً وحنطلا لسنينا ..
ثم أن التركيز على أمر ما يجذبه ويجلّيه فتلك المراة التي تغار على زوجها بغيرة كبيرة تأخذ جل تفكيرها
سيتجلى ماتخاف منه بواقع حياتهما ..
هذا علاوة على أنها ستجد تجاعيد الغلّ والحسد بادية بمحياها بصورة أسرع لما يكبت قلبها من الكره
فتغمرها القباحة وصور الكِبر بدل الطيبة والتسامح والحب للاخرين ..
أما على مستوى العمل
فلا نجاح بعمل تنشب نيران الغيرة بين أضلاعه وظهرانيه
لانها ستقوّض أركانه وتهدّ أسسه وبُنيانه وتدعو المسيئة الى إقصاء التي تغار منها باعتبارها المنافسة لها في عملها
بدل أن تضاعف الجهد وتستحث الخطى بالمسير على طرق النجاح المتشعبة الواضحة للجميع
وختاماً نقول
واثق الخطوة يمشي بطلا
فمهما تعاضمت نار الغيرة وبراكينها سينجي الله إبراهيمه منها
ويجعلها عليه بردا وسلاماً
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
......................
الغيرة ذلك الموضوع وتلك المشاعر التي تأخذ من حيز الانسانية الكثير خاصة بالنسبة للمراة
إن سلّمنا أن غيرة الرجل نابعة من إيمانه وحرصه ،كونه القائم على الاسرة أولا ومن ضمنها المراة
وكونه الزوج والحافظ بغيرته التي هي إحدى صفات الرجولة على أن لاتزيد عن حدّها
فتنقلب الى الضد وأن لاتكون في غير موضعها
كما أشار الامام علي عليه السلام (إياك والتغاير في غير موضعه فان ذلك يدعو الصحيحة الى السقم والبريئة الى الريب )
وعوداً على بدء ندخل لموضوعة الغيرة عند المراة
التي كم تحوي من الضرر النفسي لها
والمجتمعي والاسري كذلك
فتلك المراة التي تمتلأ بالغيرة والتي يتبعها من سوء الاخلاق الكثير
مثل الغل الحقد الحسد الغضب سوء الظن التصرف بما هو غير مقبول من الافعال والاقوال
والتي تنّم عن مرض نفسي وعقدة نقص تجذرت بالشخصية من التربية أو من البيئة المحيطة
فكل إنسان يولد على نور الفطرة السليمة
ولاننسى تاثير الجينات بنقل بعض الصفات من الامراض النفسية وخلق القابلية لجذب مثيلها
عند من يتربون بحضن أم ترضعهم بلحظات الغيرة والغضب
ومن هنا فهي صفة ذميمة باعثة ومشعرة للاخرين وبوضوح تام بمرض تلك المراة وشخصيتها الغير سوية
وكذلك ناقلة لهذا الفايروس الفتّاك للاولاد ...
مما يوسع دائرة الانتشار والاصابة به لكل من حولها من ضعيفات الشخصية
خاصة ولو عرفنا أن أغلب فئات مجتمعنا النسوي تسير مع العقل الجمعي ..
إن خيرا فخير وإن شراً فشر ..
وهذا مما يقود لنتائج خطيرة على مستوى العمل والأنتاج كذلك
فتلك المراة التي تعايش الغيرة تكون صفتها اللازمة بكل مكان ووتتسع رقعتها لتشمل الجميع
ومن هنا فمن المهم جدا الارادة للتغير لدى المراة نفسها
ثم التوكل على الله بنشر الحب وللجميع بربوع قلبها ليزهر سوسناً وياسمينا
بعد أن أنتج شوكاً وحنطلا لسنينا ..
ثم أن التركيز على أمر ما يجذبه ويجلّيه فتلك المراة التي تغار على زوجها بغيرة كبيرة تأخذ جل تفكيرها
سيتجلى ماتخاف منه بواقع حياتهما ..
هذا علاوة على أنها ستجد تجاعيد الغلّ والحسد بادية بمحياها بصورة أسرع لما يكبت قلبها من الكره
فتغمرها القباحة وصور الكِبر بدل الطيبة والتسامح والحب للاخرين ..
أما على مستوى العمل
فلا نجاح بعمل تنشب نيران الغيرة بين أضلاعه وظهرانيه
لانها ستقوّض أركانه وتهدّ أسسه وبُنيانه وتدعو المسيئة الى إقصاء التي تغار منها باعتبارها المنافسة لها في عملها
بدل أن تضاعف الجهد وتستحث الخطى بالمسير على طرق النجاح المتشعبة الواضحة للجميع
وختاماً نقول
واثق الخطوة يمشي بطلا
فمهما تعاضمت نار الغيرة وبراكينها سينجي الله إبراهيمه منها
ويجعلها عليه بردا وسلاماً