بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد لقضية "التجدُّد والبدء من الصفر" بعد زيارة كربلاء أن تتحول إلى "تقليد"
بعد زيارتنا الأربعين وعودتنا من كربلاء سنستهل حياة جديدة، ففي الحديث الشريف: «إِذَا أَرَادَ [زائر الحسين(ع)] الانْصِرَافَ أَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ(ص) يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ: اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى» (كامل الزيارات/ ص132)، لكننا لا نحمل مسألة الغفران التام للذنوب بعد زيارة أبي عبد الله الحسين(ع) مَحمِل الجد ولم تصبح هذه القضية تقليداً بالنسبة لنا.
لا بد أن تتحول هذه القضية إلى تقليد من تقاليدنا، وهو أن نقول: "لقد عُدتُ لتوّي من كربلاء وعزَمتُ على أن لا أغتاب أحداً، وأن أُحَسّن صلاتي، ..الخ. فلماذا أُسَوّد صحيفتي مرة أخرى وقد مُحِيَ كل ما مضى من ذنوبي؟!"
علينا أن نبارك لزوار أبي عبد الله الحسين(ع) على استهلالهم حياةً جديدة. بل ومن الميسور أيضاً إعداد رسائل قصيرة، شبيهة بالرسائل الدعائية، تُرسَل إلى الزائرين العائدين من أرض كربلاء أن: "نبارك لكَ أيها الزائر حياتك الجديدة، فماذا أعددتَ من خُطط لهذه البداية الجديدة لحياتك؟"
لو كنتُ مكان المراسلين الذين يلتقون بالزوار لدى عودتهم من كربلاء لسألتُ الزائر السؤال التالي أيضاً: "ماذا أعددتَ من برامج وخطط لحياتك الجديدة التي شرعتَ بها لتوّك؟"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد لقضية "التجدُّد والبدء من الصفر" بعد زيارة كربلاء أن تتحول إلى "تقليد"
بعد زيارتنا الأربعين وعودتنا من كربلاء سنستهل حياة جديدة، ففي الحديث الشريف: «إِذَا أَرَادَ [زائر الحسين(ع)] الانْصِرَافَ أَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ(ص) يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ: اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى» (كامل الزيارات/ ص132)، لكننا لا نحمل مسألة الغفران التام للذنوب بعد زيارة أبي عبد الله الحسين(ع) مَحمِل الجد ولم تصبح هذه القضية تقليداً بالنسبة لنا.
لا بد أن تتحول هذه القضية إلى تقليد من تقاليدنا، وهو أن نقول: "لقد عُدتُ لتوّي من كربلاء وعزَمتُ على أن لا أغتاب أحداً، وأن أُحَسّن صلاتي، ..الخ. فلماذا أُسَوّد صحيفتي مرة أخرى وقد مُحِيَ كل ما مضى من ذنوبي؟!"
علينا أن نبارك لزوار أبي عبد الله الحسين(ع) على استهلالهم حياةً جديدة. بل ومن الميسور أيضاً إعداد رسائل قصيرة، شبيهة بالرسائل الدعائية، تُرسَل إلى الزائرين العائدين من أرض كربلاء أن: "نبارك لكَ أيها الزائر حياتك الجديدة، فماذا أعددتَ من خُطط لهذه البداية الجديدة لحياتك؟"
لو كنتُ مكان المراسلين الذين يلتقون بالزوار لدى عودتهم من كربلاء لسألتُ الزائر السؤال التالي أيضاً: "ماذا أعددتَ من برامج وخطط لحياتك الجديدة التي شرعتَ بها لتوّك؟"